عاجل | إسرائيل: حركة حماس ترفض وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عاجل | إسرائيل: حركة حماس ترفض وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت إسرائيل اليوم الأحد أن حركة حماس رفضت مقترح الهدنة في قطاع غزة الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي.
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم الإشارة إلى رفض حركة حماس أحدث مقترح لاستعادة الرهائن الإسرائيليين، وأكد البيان أن إسرائيل ستستمر في تحقيق أهدافها في قطاع غزة "بكامل قوتها".
أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، المسؤول عن المفاوضات مع حركة حماس بشأن الهدنة في قطاع غزة، بأن الحركة الفلسطينية رفضت مقترح التهدئة الذي قدمته وساطة المفاوضات.
وأشار الموساد في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء نتنياهو اليوم الأحد إلى أن "رفض المقترح يكشف عن عدم رغبة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، في التوصل إلى اتفاق إنساني أو استعادة الرهائن، ويظل يستغل التوتر مع إيران" مع سعيه إلى "تصعيد شامل في المنطقة".
وصرّحت حماس، يوم السبت الماضي، بتسلمها من وسطاء مصر وقطر ردًّا على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي.
وأكدت حماس تمسكها بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكنهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
"صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين"حركة حماس أكدت استعدادها لإبرام "صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين"، ينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزًا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميًا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.
أخبار فلسطين، إسرائيل، إسرائيل وحماس، حركة حماس، المحتجزون لدى غزة، المحتجزون لدى، حماس، اتفاق الهدنة بغزة، الهدنة، غزة، جهود الهدنة غزة، الموساد، الحرب غزة، إنهاء الحرب، إسرائيلي، الهجوم الإيراني، هجوم إيران، إيران، الهجوم، رد إسرائيل، الرد الإسرائيلي، الإسرائيلي،أخبار فلسطين، إسرائيل، إسرائيل وحماس، حركة حماس، المحتجزون لدى غزة، المحتجزون لدى، حماس، اتفاق الهدنة بغزة، الهدنة، غزة، جهود الهدنة غزة، الموساد، الحرب غزة، إنهاء الحرب،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار فلسطين اسرائيل إسرائيل وحماس حركة حماس المحتجزون لدى غزة المحتجزون لدى حماس اتفاق الهدنة بغزة الهدنة غزة جهود الهدنة غزة الموساد الحرب غزة انهاء الحرب اسرائيلي الهجوم الإيراني هجوم إيران ايران الهجوم رد إسرائيل الرد الإسرائيلي الإسرائيلي فی قطاع غزة حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية