رئيس هيئة الطيران المدني الأردني: الأوضاع الجوية عادت لطبيعتها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الطيران المدني الأردني هيثم مستو، أن الأوضاع الجوية في سماء المملكة عادت لطبيعتها وتم استئناف حركة الطيران الدولية في عموم مطارات الأردن عقب انتهاء المخاطر الأمنية التي تعرضت لها المنطقة منذ مساء أمس.
وقال مستو، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن قرار هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني صباح اليوم الأحد، بإعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران جاءت عقب تأكيدات من قبل الجهات المعنية بزوال سبب الإغلاق.
وأشار إلى أنه يتم حاليا التنسيق بين جميع الأجهزة المعنية لاستقبال ومغادرة جميع الطائرات الدولية من وإلى الأردن ومطاراته الدولية، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل طبيعي وتقييم الوضع يتم بكل دقة بين جميع المؤسسات والأجهزة الأردنية المعنية في ذات الشأن.
ولفت إلى أن قرار الإغلاق السابق الذي اتخذه الأردن بإغلاق أجوائه أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء كان مؤقتا واحترازيا في ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة، مؤكدا أنه مع زاول المخاطر عادت الأمور إلى مسارها الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني: تعزيز معايير السلامة وتبني استراتيجيات تضمن استمرارية الطيران بشكل آمن
أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف دعيج العتيبي أهمية تعزيز معايير السلامة الجوية وتبني استراتيجيات فعالة تضمن استمرارية الطيران بشكل آمن.
وقال العتيبي في كلمته الافتتاحية لمؤتمر القمة الخامس للسلامة لمنظمة الطيران الدولية (إيكاو) – قطاع الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء إن قطاع الطيران المدني في الكويت يشهد تحديثا للبنية التحتية لمطار الكويت الدولي بدعم من القيادة السياسية التي تولي اهتماما بالغا بتطوير قطاع النقل الجوي.
وأضاف أن السلامة الجوية تعتبر من أهم الأولويات في صناعة الطيران إذ تسهم بشكل مباشر في حماية الأرواح وضمان استدامة العمليات الجوية.
وأوضح أن التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة (إيكاو) يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق هذا الهدف لافتا إلى أن “لقاء اليوم يعكس التزامنا المشترك بتعزيز معايير السلامة الجوية ويمثل خطوة مهمة نحو ضمان مستقبل أكثر أمانا”.
وذكر أن سلامة الطيران ليست خيارا بل أولوية قصوى لاسيما وسط التحديات المتزايدة مثل التطور التكنولوجي السريع والنمو المتسارع لحركة الطيران والتغيرات التنظيمية المتلاحقة مضيفا “اننا نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبيرة تستدعي التعاون والتكامل بين جميع الأطراف لتحقيق طيران أكثر أمانا وكفاءة”.
وبين أن المؤتمر الذي يستمر يومين سيناقش قضايا حيوية منها الابتكار في إدارة السلامة وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتطوير آليات جديدة تضمن سلامة الطيران تحت مختلف الظروف وأن “النتائج التي سنصل إليها لن تكون مجرد توصيات بل ستترجم إلى سياسات واستراتيجيات ملموسة تسهم في الارتقاء بمستوى سلامة النقل الجوي لمصلحة جموع المسافرين حول العالم”.
ودعا العتيبي الجميع إلى تقديم آرائهم البناءة ومشاركة خبراتهم لإثراء النقاشات والخروج بحلول عملية تسهم في تشكيل مستقبل صناعة الطيران معربا عن الشكر وعظيم الامتنان للمنظمة الدولية للطيران المدني ومكتب الشرق الأوسط على دعمهما المتواصل ومساهمتهما الفعالة في تعزيز سلامة الطيران ولكل الجهات المنظمة والرعاة والمتحدثين والمشاركين الذين جعلوا هذا الحدث ممكنا.
بدوره أكد مدير المكتب الإقليمي لـ(إيكاو) في الشرق الأوسط محمد أبوبكر التزام المنظمة بتطوير قطاع الطيران المدني العالمي من خلال خطة استراتيجية شاملة في الفترة ما بين عامي 2026 و2050.
وقال أبوبكر إن أهداف الاستراتيجية حتى 2050 ترتكز على تحقيق (صفر) وفيات في الطيران الدولي نتيجة الحوادث وأعمال التدخل غير المشروع وصافي انبعاثات كربونية صفرية لعمليات الطيران المدني إضافة إلى تكامل الطيران ضمن نظام نقل مزدهر وشامل وبأسعار معقولة.
وأضاف أن (إيكاو) تسعى من خلال خططها إلى تحقيق رؤية طموحة لطيران مدني آمن ومستدام يلبي متطلبات المستقبل مع الالتزام بتطوير استراتيجيات مبتكرة لتحسين البنية التحتية وإدارة السلامة على مستوى العالم.
وأشار إلى تحسن ملحوظ في حركة الطيران وسلامته وفقا لتقارير (الإيكاو) إذ شهد العام 2023 زيادة كبيرة في حركة الركاب العالمية التي بلغت نحو 2ر4 مليار مسافر مقارنة بـ2ر3 مليار مسافر العام 2022 موضحا أن هذه الأرقام لا تزال أقل قليلا من مستويات ما قبل (جائحة كورونا) العام 2019 حيث تم نقل 5ر4 مليار مسافر عالميا.
وذكر أن عدد الرحلات التجارية المجدولة ارتفع بنسبة 13 في المئة ليصل إلى أكثر من 35 مليون رحلة مغادرة في العام 2023 مقارنة مع 31 مليون رحلة العام 2022.
وأفاد أبوبكر بأن العام 2023 كان الأكثر أمانا خلال السنوات الخمس الماضية رغم تسجيل زيادة طفيفة في عدد الحوادث الإجمالية بنسبة 1ر3 في المئة في المقابل انخفض معدل الحوادث العالمي إلى 87ر1 حادث لكل مليون مغادرة مقارنة مع 05ر2 حادث في العام 2022.
ويجمع المؤتمر ممثلين من الدول الأعضاء لمناقشة قضايا تتعلق بالطيران والسلامة الجوية ويعد منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء وسيناقش استراتيجيات جديدة لتحسين معايير السلامة الجوية في الطيران واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الطيران وكيفية تطبيقها لتعزيز الكفاءة علاوة على تأثير صناعة الطيران على البيئة وسبل تقليل الانبعاثات الكربونية.
المصدر كونا الوسوماستمرارية الطيران الطيران المدني