مجلس النواب العراقي يقترب من نهاية دورته دون رئيس جديد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبريل 14, 2024آخر تحديث: أبريل 14, 2024
المستقلة/- يقترب مجلس النواب العراقي من نهاية فصله التشريعي الثاني في التاسع من مايو المقبل، دون اختيار رئيس جديد له بعد إنهاء المحكمة الاتحادية لعضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي.
مخاوف من تأثير غياب الرئيس على أداء المجلس:
يرى بعض النواب أن غياب الرئيس يُضعف من مكانة المجلس ويؤثر على أدائه بشكل عام.يُشيرون إلى أن عدم وجود رئيس يُعيق اتخاذ بعض القرارات المهمة.يرى آخرون أن غياب الرئيس لا يُخالف القانون، وأن المجلس قادر على الاستمرار في عمله بوجود نائب أول وثاني.
اختيار رئيس جديد مرهون بتوافق المكون السني:
يعتمد اختيار رئيس مجلس النواب الجديد على توافق المكون السني، حيث يُعد هذا المنصب من حصته.لم يتم حسم الخيارات السنية حتى الآن، مما يُؤخر عملية الانتخاب.كان من المتوقع حسم هذه الخيارات بعد عيد الفطر، لكن الأمور لا تزال معلقة.تأثير إقالة الحلبوسي على المشهد السياسي:
أدت إقالة محمد الحلبوسي إلى إضعاف حزبه “تقدم” في الساحة السياسية.قوّى ذلك من جبهة “الآخرين” في ما يخص اختيار شخصية جديدة للرئاسة.يُؤكد بعض النواب أن منصب رئاسة المجلس ليس حكراً على حزب واحد، وإنما هو من استحقاق المكون السني ككل.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب» يثمن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا: توقيتها بالغ الأهمية
قال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية «المصرية - الليبية»، إن الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا «تكتسب أهمية استثنائية»، إذ تأتي في توقيت بالغ الأهمية، نظرًا للتحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية.
العلاقات التاريخيةوفي بيان له اليوم، أكد العوضي أن زيارة الرئيس السيسي ولقاءه الملك فيليب السادس ملك إسبانيا هي الثانية من نوعها، مما يعكس الرغبة الصادقة في تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، والتعاون المثمر بينهما على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين، لافتا إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها ستحقق المزيد من علاقات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والسياحي والتجاري.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن المباحثات المصرية - الإسبانية وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية تضمنت ملفات متعددة، منها العلاقات الأورو - متوسطية في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في لبنان وسوريا وليبيا وأفريقيا وأمن البحر الأحمر والسودان، موضحًا أن البيان أكد على توحيد الرؤى المصرية - الإسبانية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
شراكة استراتيجيةكما تحدث رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية - الليبية عن توقيع الرئيس السيسي ونظيره الإسباني خلال الزيارة على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أن ذلك يدل على وجود التزام ورغبة مشتركة بين الرئيسين في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع، من خلال زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين.
واختتم بيانه بالإشادة بنتائج الزيارة الرسمية للمصري إلى إسبانيا وما كشفت عنه من توافق في الرؤى بين الرئيسين السيسي والملك فيليب السادس بشأن التطورات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن الأولوية تتمثل في ضرورة وقف الحرب في غزة، والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلًا عن تطبيق حل الدولتين كضامن رئيسي لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.