محوران مهمّان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات.!
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
محوران مهمّان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
مقالات ذات صلة ما هي الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في إسرائيل؟ 2024/04/14تتأثر أنظمة الحماية الاجتماعية كثيراً عندما تعصف الحروب والأزمات بالدول، وتضعف قدرة هذه الأنظمة على لعب دورها التقليدي، لكن دورها الاستثنائي المخطَّط بعناية يُستَدعى بقوة في مثل هذه الظروف لتخفيف عبء الأزمات والحروب وآثارها على الناس والمؤسسات والدولة.
الضمان الاجتماعي في الأردن قوي، وهو نظام مهم للحماية الاجتماعية في المملكة، وقد رأينا دوره إبّان جائحة كورونا وإنْ كان دوراً مشوباً بالتجاوز والتسرّع، لكن ليس لأي نظام ضمان اجتماعي مهما كان قويّاً القدرة الكافية على مواجهة عدة أزمات متتابعة سواء أكانت حروباً أو أوبئة أو أزمات اقتصادية حادّة. فمثلما يؤثّر الضمان إيجاباً على الناس من خلال صدّ تأثيرات الأزمات وتخفيفها عليهم، فإن تعمق الأزمات يؤثر بالمقابل سلباً على نظام الضمان الاجتماعي ويحد من قدرته على التدخل والاستجابة الفاعلة للأزمات.
ما أريد قوله هو أنّ علينا في الأردن أن نكون جاهزين في أوقات الحروب والأزمات على صعيد الضمان الاجتماعي ضمن محورين:
المحور الأول: حماية نظام الضمان الاجتماعي وقت الأزمات والحروب، بمعنى وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع الأزمات والحروب بحكمة ونجاعة، ووضع كل أدوات الدفاع عن النظام وحمايته من الانهيار لا سمح الله ولا سيما في حال طالَ أمد الأزمة. وفي هذا تتعدّد السُبُل والأدوات والحديث فيها يطول كثيراً.
المحور الثاني: وضع وتصميم خطط الاستجابة للأزمة، بعيداً عن التجاوز والمغالاة، بحيث يكون لنظام الضمان دور تخفيفي لانعكاسات الأزمات والحروب على الطبقات الاجتماعية الضعيفة والهشّة وحمايتها من الانصهار. وتقييم مثل هذه الخطط ومدى تأثيرها الحالي والمستقبلي على الناس والضمان.
هل نستطيع في الأردن الاستعداد لذلك ووضع سيناريوهاتنا الاحتياطية في هذا الإطار.؟!
نأمل أن نفكر في الموضوع عاجلاً لا آجلاً.. لنكون جاهزين لأسوأ سيناريوهات الأزمات مستقبلاً.
حفظ الله البلاد والعباد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضمان الاجتماعی الحروب والأزمات الأزمات والحروب
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن
العراق – علق الاتحاد العراقي لكرة القدم، على تقارير حول إقامة مباراة العراق ضد فلسطين، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، على أحد ملاعب الأردن.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب العراقي مضيفه الفلسطيني يوم 25 مارس 2025، وأشارت بعض التقارير إلى أن المباراة ستقام في الأردن، منافس العراق المباشر على التأهل.
ويخوض منتخب فلسطين مبارياته خارج بلاده بسبب ظروف الحرب، ولعب آخر مبارياته بتصفيات كأس العالم أمام كوريا الجنوبية بالأردن، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وعلق نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، يونس محمود، على هذا الأمر في تصريحات للصحفيين، قائلا: “سنتواصل مع الجانب الفلسطيني في حال اختيارهم خوض مواجهتنا بالأردن”.
وأضاف: “حال إقامة المباراة في الأردن، سنقدم اعتراضا للاتحادين الدولي والآسيوي لنقل المباراة إلى ملعب آخر”.
وتابع: “ليس لدينا مشكلة في اللعب بالأردن، خاصة أننا سنخوض آخر مواجهاتنا في التصفيات ستكون هناك، ولكن خوض مباراتين على أرض خصم مباشر فيه عدم تكافؤ للفرص”.
واشتعل الصراع على المراكز المؤهلة مباشرة إلى مونديال 2026، حيث يتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة، ويليه منتخب العراق في المرتبة الثانية برصيد 11 نقطة، ويليه الأردن برصيد 9 نقاط، وسلطنة عمان برصيد 6 نقاط، والكويت برصيد أربع نقاط، ومن ثم فلسطين برصيد ثلاث نقاط.
وقد ينحصر الصراع على البطاقة الثانية بين الأردن والعراق، ما يجعل إقامة مباراة العراق ضد فلسطين على أحد ملاعب الأردن، عامل مساعد للأخير.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
المصدر: وسائل إعلام