العراق وتركيا يتفقان على إنشاء "مجلس وزاري" لمتابعة "طريق التنمية"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف وزير النقل والبنية التحتية التركي عبدالقادر أورال أوغلو، عن قرار تركي-عراقي لإنشاء آلية مشتركة شبيهة بـ"المجلس الوزاري" لمتابعة مشروع "طريق التنمية".
وفي بيان، قال أورال أوغلو، إن الزيارة التي يخطط الرئيس رجب طيب أردوغان، لإجرائها إلى بغداد، نهاية الشهر الجاري، ستتناول قضايا من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في مشروع "طرق التنمية".
وأشار أورال أوغلو، إلى اتخاذ خطوات مهمة خلال العام الماضي بشأن "طريق التنمية"، وعقد مفاوضات وزارية بين البلدين لتطوير التعاون.
وذكر أن أنقرة احتضنت في هذا الصدد محادثات فنية بإشراف وزارة النقل والبنية التحتية ومشاركة ممثلين من وزارتي الخارجية والتجارة التركيتين، ووفد عراقي، يضم ممثلين من رئاسة الوزراء ووزارة النقل والهيئة العامة للجمارك.
وأضاف: "نتيجة لاجتماعاتنا المنتظمة مع العراق، قررنا إنشاء آلية شبيهة بالمجلس الوزاري بين البلدين".
ولفت أورال أوغلو، إلى أنه أجرى في الفترة الماضية محادثات مع نظيره العراقي رزاق محيبس السعداوي، اتفقا خلالها على البدء في إنشاء الآلية على غرار المجالس الوزارية القائمة بين تركيا والمجر وصربيا.
وأوضح أنهم ينتظرون مشاركة الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى جانب تركيا والعراق في المجلس الوزاري.
ومشروع "طريق التنمية" يشمل الطريق البري والحديدي الممتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبدأ من ميناء الفاو في خليج البصرة، ويتكون من طريق بري وسكك حديدية بطول 1200 كيلومتر داخل العراق، وربطه بشبكة السكك التركية.
وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار، على أن يتم إنجازه على ثلاث مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية 2033 والثالثة 2050.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق للإصلاح
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: وسط غيوم الفساد التي تخيم على سماء العراق، وأجواء التصعيد، ينبعث صوت المرجع الأعلى، السيد علي السيستاني كنور يضيء الطريق، داعياً لحرب شجاعة ضد الفساد وسوء الإدارة وحصر السلاح بيد الدولة، ليبدأ فصل جديد من سيادة القانون وإنقاذ الوطن من قبضة التدخلات الخارجية والمحاصصة العقيمة.
وبين كلمات سماحة المرجع الأعلى وتأكيداته على ضرورة مراجعة النظام السياسي في العراق، تتجلى رؤية عميقة تتطلب من الجميع إدراك أبعادها والانطلاق منها نحو التغيير.
إن العراق، بتاريخه العريق وجراحه الحديثة، يقف عند مفترق طرق حاسم.
بيان السيد السيستاني، الذي أتى خلال لقائه بالممثل الأممي، لم يكن مجرد كلمات تُلقى في الهواء، بل هو نداء إصلاحي جاد.
الفساد الذي نخر جسد المؤسسات العراقية لعقود، بات ورما خبيثا يتطلب حرباً إصلاحية حقيقية تُقتلعه من جذوره .
الدعوة لم تكن مجرد ترف فكري أو نداء أخلاقي عابر، بل جاءت على لسان مرجع يحظى بمصداقية مطلقة وثقة من جميع أطياف الشعب، مما يجعل توصياته بخارطة طريق يجب اتباعها دون تردد.
التاريخ أثبت أن الدول التي تنهض من محنها هي تلك التي تتسلح بشجاعة الإصلاح وتبتعد عن طريق المحاصصة والتخادم السياسي وتجميل الفشل.
على القوى السياسية العراقية أن تتعامل مع توصيات السيد السيستاني كخريطة طريق ملزمة تفتح الباب لمستقبل جديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts