تسعير الأدوية في العراق: تحديات ومشكلات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبريل 14, 2024آخر تحديث: أبريل 14, 2024
المستقلة/- كشفت لجنة الصحة والبيئة النيابية العراقية عن تحديات تواجه عملية تسعير الأدوية في البلاد، على الرغم من تشريع قانون التسعيرة الدوائية.
نسبة ضئيلة من الأدوية مُسعّرة:
أكد عضو لجنة الصحة النيابية، علاء الركابي، أن نسبة الأدوية المُسعّرة لم تتجاوز 10% من إجمالي الأدوية المتوفرة في السوق العراقية، وذلك على الرغم من مرور فترة زمنية على تشريع قانون التسعيرة الدوائية.
مشكلة قانون التسعيرة:
أشار الركابي إلى أن قانون التسعيرة الدوائية الحالي يتطلب فحص كل دواء قبل وصوله إلى المستهلك، مما يُعيق عملية التسعيرة ويحد من فعاليتها.
شركة “كيماديا” تُغطي 30% فقط من احتياجات القطاع العام:
من جهة أخرى، أوضحت لجنة الصحة النيابية أن شركة “كيماديا” للأدوية، وهي الشركة الحكومية المُختصة بتصنيع وتوفير الأدوية، لا تُغطي سوى 30% من احتياجات القطاع العام من الأدوية.
الحاجة إلى جهود وطنية حثيثة:
شددت لجنة الصحة النيابية على الحاجة إلى بذل جهود وطنية حثيثة لمعالجة التحديات التي تواجه تسعير الأدوية في العراق، وضمان حصول المرضى على الأدوية بأسعار مناسبة.
الحلول المقترحة:
تبسيط إجراءات تسعير الأدوية وتقليل البيروقراطية.
زيادة ميزانية شركة “كيماديا” لتوسيع إنتاجها وتلبية احتياجات القطاع العام.
إبرام عقود مع شركات أدوية عالمية رصينة لتوفير الأدوية الأساسية بأسعار مناسبة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تسعیر الأدویة لجنة الصحة
إقرأ أيضاً:
العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
بغداد اليوم – بغداد
يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.
ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".
وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".
وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".
وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".
وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".
وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.
ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.