الحرة:
2025-01-09@00:07:59 GMT

الموساد يعلن رفض حماس مقترح الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

الموساد يعلن رفض حماس مقترح الهدنة في غزة

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، الذي يتولى المفاوضات مع حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن الهدنة في قطاع غزة، أن الحركة رفضت مقترح التهدئة الذي قدمه الوسطاء، وفق ما ذكرته وكالتي "رويترز" و"فرانس برس".

والأحد، قال الموساد في بيان وزعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن حماس رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن الإسرائيليين، مضيفا أن إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها في غزة "بكامل قوتها".

وأشار البيان إلى أن "رفض المقترح يظهر أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، لا يريد اتفاقا ويحاول استغلال التوترات مع إيران وتصعيد الصراع على المستوى الإقليمي".

والسبت، أعلنت حماس أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مشددة على وقف دائم لإطلاق النار.

وشددت الحركة في بيان على "التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".

وعلى جانب آخر، ترفض اسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقواتها المسلحة من غزة، فيما أعلن نتانياهو عزمه على تنفيذ عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع، معتبراً أن المدينة تشكل آخر معقل كبير لحماس.

والسبت، أعلن نتانياهو  أن حماس هي "العائق الوحيد" امام اتفاق "يتيح الإفراج عن الرهائن"، مؤكدا أن نقطة الخلاف الرئيسية تتمثل في "نهاية الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة"، وهما أمران تطالب بهما الحركة.

"جولة مفاوضات جديدة".. مماطلة أم تمهيد لـ"صفقة غزة"؟ بعدما بدا أن "المفاوضات غير المباشرة" بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بهدف التوصل إلى هدنة قد وصلت إلى "طريق مسدود"، أعطي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الضوء الأخضر، لإجراء محادثات جديدة، فما الجديد هذه المرة؟.. وهل اقترب تنفيذ"صفقة غزة"؟.. وما الذي قد يعوق ذلك

ومنذ أسابيع، يلوح نتانياهو بشن هجوم بري على رفح قرب الحدود المصرية "للقضاء" على حماس، مثيرا مخاوف على مصير المدنيين، اذ تؤكد الأمم المتحدة أن المدينة باتت الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون شخص نزح معظمهم من مناطق أخرى في القطاع.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 33686 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 76309، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، السبت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية

تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي، عن استمرار وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن كل ما تنفذه إسرائيل في قطاع غزة من عمليات قتل وذبح وانتهاكات لحقوق الإنسان يأتي في ظل الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية.

العدوان الإسرائيلي: استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لأنحاءً متفرقة من قطاع غزة الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت

ونوه “عفيفي”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، بأن إسرائيل دولة وظيفية تنفذ ما يُملى عليها، أو تفعل ما تريده؛ لأنها تثق جيدا أن هناك قوة تحميها بشكل كبير، مؤكدًا أنه منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هناك دعم أمريكي لا محدود لإسرائيل من خلال السلاح أو الدعم الاقتصادي أو السياسي في مجلس الأمن.

 

وتابع: “أمريكا تتخذ حق ”الفيتو" أمام أي قرار يصدر ضد إسرائيل من المحكمة الدولية أو أي دولة وتجمع يصدر قرار ضدها"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد توسيع دائرة الصراع في غزة والضفة الغربية.

وشدد على أن الدولة المصرية حذرت أكثر من مرة أن زيادة العمليات العسكرية وإطالة مدة الصراع يؤدي إلى التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

 

تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في تهديداته، وفقًا لـ"ورسيا اليوم".

ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدًا نهائيًا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة أسير في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين بمعارك بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة
  • إذا استجاب نتانياهو لمطالبها..حماس: لسنا بعيدين عن وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة في قطاع غزة
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي: العمليات البرية في قطاع غزة استُنفدت
  • ترامب يعلن عن مبادرة استثمارية ضخمة بمجالات الذكاء الاصطناعي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في معارك شمال قطاع غزة
  • رئيس الموساد في الدوحة لاستئناف محادثات الهدنة