الشرطة الأسترالية تدلي بتصريح حول حادث الطعن في سيدني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استبعدت شرطة سيدني اليوم الأحد الإرهاب أو الأيديولوجية كدافع بعد أن قتل رجل ستة أشخاص في هجوم طعن أمس السبت في أحد أكثر مراكز التسوق ازدحاما في المدينة.
وتم استدعاء الشرطة إلى مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري في شرق المدينة قبل الساعة الرابعة مساء (0600 بتوقيت جرينتش) أمس السبت بعد أنباء عن حادث الطعن.
وقال أنتوني كوك، مساعد مفوض الشرطة، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "كان هذا مشهدا مروعا"، مؤكدا أن الرجل معروف لدى الشرطة في كوينزلاند.
وأضاف "لا يوجد حتى الآن أي شيء لدينا ولا معلومات تلقيناها ولا دليل حصلنا عليه أو معلومات مخابراتية جمعناها تشير إلى أن هذا (الهجوم) كان له أي دافع معين أو أيديولوجية ما أو غير ذلك".
وقال كوك إنه تبين أن كوتشي كان يعاني من مشاكل في الصحة النفسية في الماضي وتحدثت الشرطة إلى عائلته بعد الهجوم.
وقالت الشرطة أمس السبت إن خمسا من الضحايا الستة الذين قتلوا نساء، وإن عددا من الأشخاص، من بينهم طفل عمره تسعة أشهر، نقلوا إلى المستشفى مصابين بطعنات. وقالت الشرطة إن الطفل في حالة خطيرة ولكنها مستقرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقا
في حادثة مثيرة ولافتة، أُعلن مساء اليوم عن انتحار فرجينيا جوفري، إحدى أبرز من اتهموا رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين باستغلالها جنسيا، وهي نفسها التي رفعت دعوى قضائية ضد الأمير أندرو بالتهمة نفسها.
وقالت أسرة فرجينيا في بيان: "لقد انتحرت بعد أن عانت طوال حياتها من آثار الاعتداءات الجنسية التي كانت ضحية لها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هل "هدد" جيفري إبستين بيل غيتس بشأن علاقة مع فتاة روسية؟list 2 of 2وثائق إبستين تكشف تورط رؤساء دول ورجال أعمال ومحامين بقضايا جنسيةend of listوفي مارس/آذار، نشرت فرجينيا جوفري صورا تُظهرها مصابة وفي المستشفى بعد حادث سير في أستراليا الغربية، مؤكدة أنه لم يتبقّ لها سوى بضعة أيام للعيش.
وأوضحت لوموند الفرنسية أن الشرطة أكدت حينها أن الحادث كان "تصادما طفيفا" بين حافلة مدرسية ومركبة أخرى.
وبحسب فايننشال تايمز البريطانية، فقد وصفتها عائلتها بأنها "محاربة شرسة" في معركتها ضد الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، وقالت العائلة في بيانها: "رغم كل المصاعب التي واجهتها في حياتها، إلا أنها كانت مبهجة، سنفتقدها بشدة لا توصف".
وكانت المواطنة الأميركية جوفري، قد انتقلت إلى أستراليا بعد زواجها، وقامت في 2015 بإنشاء جمعية خيرية باسم "تحدث، تحرك، استعد" (Speak Out, Act, Reclaim – SOAR) لدعم ضحايا الاتجار الجنسي.
وذكرت فايننشال تايمز أن شرطة ولاية أستراليا الغربية قالت إن وفاة جوفري لا تزال قيد التحقيق، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الوفاة ليست مشبوهة.
واشتهرت فرجينيا جوفري بعد اتهامها الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين وصديقته غيلاين ماكسويل بالاعتداء الجنسي عليها وإجبارها على ممارسة الجنس مع رجال آخرين عندما كانت مراهقة.
إعلان أسماء بارزةوتابعت فايننشال تايمز أن جوفري رفعت في 2021 دعوى قضائية ضد الأمير البريطاني أندرو، متهمةً إياه بالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما. وشملت الدعوى صورة يظهر فيها الأمير أندرو وهو يضع ذراعه حول خصر جوفري الشابة، مع ظهور ماكسويل في الخلفية.
وقد تم نفي هذه الادعاءات، وسويت القضية بين الطرفين في 2022 باتفاق تضمن دفع الأمير أندرو تبرعا ماليا كبيرا لصالح جمعية جوفري الخيرية، مما جنبه خوض محاكمة محرجة.
وفي 2019، وُجد إبستين ميتا في زنزانته في عام 2019، وقيل إنه انتحر. فيما حكم على صديقته ماكسويل بالسجن لـ 20 عاما لدورها في استدراج وإعداد الفتيات القاصرات.
وامتلك الملياردير إبستين ممتلكات وثروة هائلة، وبينها جزيرة سانت ليتل جيمس منذ 20 عاما، وأقام فيها معظم الوقت، وكان يحاول بناء سمعة طيبة في "جزر العذراء" عبر تبرعاته السخية للمسؤولين الحكوميين والمؤسسات التعليمية وحصصه في الشركات هناك، لكنه لم يفلح في ذلك، إذ كانت سمعته السيئة منتشرة محليا.
وذُكرت "جزيرة إبستين" في الدعوى الجنائية التي رفعت ضده بكونها كانت "المخبأ والملاذ الأمثل للاتجار جنسيا بالفتيات القاصرات وممارسة العبودية الجنسية وإساءة معاملة الأطفال".