???? هروب جميع قيادات الدعم السريع المتمردة من العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة انتهت عمليا بولاية الخرطوم وجآري القضاء عليها في ولاية الجزيرة .
تبقت لهم قوات بأعداد مقدرة في ولايات دارفور الأربعة المحتلة من قبلهم .
ما يحدث الأن في ولاية الجزيرة فرفرة مذبوح وما يحدث من قبلهم محاولة منهم لتأخير إعلان هزيمتهم .
المتبقي من قوات التمرد في ولايتي الخرطوم والجزيرة هم في الأصل أعداد قليلة مقاتلة وأعداد أكبر منهم عبارة عن حرامية وشفشافه بدون هداف عسكرية حقيقية .
لقد هربت جميع قيادات قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة من العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة وهم:-
حميدتي ، عبدالرحيم ، عصام فضيل ، عثمان عمليات ، شنيبو ، موسي امبيلو .
والموجودين في قيادة التمرد هم : كيكل ، البيشي ، جوفاني ، جلحه وهؤلاء صعاليك ميدان وليسوا قادة حقيقيين ، ولا توجد أي أهداف لأستمرار هؤلاء في الميدان سوى رغبتهم في النجاة .
مشاكل البرهان بدأت تطفو على السطح وضغوط هيئة القيادة عليه وضعته في مسار من اتجاه واحد فقط بحسم التمرد عسكريا .
محمد السر مساعد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".
وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".
وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.
وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".