شارك فيه العراق واستمر 5 ساعات.. ملخص أولي لنتائج الهجوم على الكيان المحتل بعد ليلة الصواريخ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
طل الصباح على الأراضي الفلسطينية المحتلة ومؤسسات الكيان المحتل، بعد ليلة ساخنة توجهت فيها نحو 300 طائرة مسيرة وصاروخ نحو الأراضي المحتلة ومؤسسات الكيان الصهيوني من ايران، فيما تشير النتائج الأولية وتقييمات الاضرار من قبل الجانبين الأمريكي والإسرائيلي الى ان الخسائر محدودة مقارنة بحجم الهجوم.
واكد المتحدث باسم جيش الكيان فضلا عن تقارير أمريكية ان الصواريخ لم تطلق من ايران فقط بل من اليمن والعراق أيضا، فيما أشار جيش الكيان الى ان الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجوائنا.
وأكد جيش الكيان ان "الحدث لم ينته بعد"، في إشارة ربما الى رد محتمل على ايران، مشيرا الى أن الرد على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن قواته اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ -من إيران والعراق وسوريا واليمن- باتجاه إسرائيل.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أن الهجوم الإيراني على إسرائيل استمر نحو 5 ساعات، وتضمن صواريخ كروز وباليستي وطائرات مسيرة.
وذكرت الشبكة نقلا عن مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعتبر ما حدث نصرا لأن تقييم واشنطن أن هجوم إيران غير ناجح، وقال المسؤول إن تقييم واشنطن أنه تم تدمير معظم الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران.
وقال مسؤولون إسرائيليون -وفق الصحيفة الأميركية- إن إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض.
وذكرت نيويورك تايمز أيضا -نقلا عن مسؤولين أميركيين- أن الأضرار التي لحقت بإسرائيل وفق التقييم الأولي محدودة نسبيا نظرا لحجم الهجوم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جیش الکیان
إقرأ أيضاً:
ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق.
وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة"، مؤكدا، أن "العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى".
وأشار اللامي إلى أن "العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري"، مضيفا: "إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات".
وتابع، أن "العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل".
وأكد، أن "الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها".
وأعرب اللامي عن أمله في أن "تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي".
وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".
وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.