أقيمت وقفات وفعاليات ثورية في مدن العالم المختلفة، مع حلول الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في السودان، للمطالبة بإنهائها.

الخرطوم: التغيير

قالت لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، إن السودانيين في الخارج بدأوا التسجيل في دفتر الحضور الثوري وتنفيذ وقفات وفعاليات في الذكرى الأولى لاندلاع الحرب، ودعت للاستمرار في مواصلة الضغط الخارجي.

ويمر يوم الاثنين 15 ابريل عام كامل على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي بدأت في العاصمة الخرطوم منتصف ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى مناطق أخرى عديدة وتتزايد كلفتها البشرية والمادية.

وحيت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، في بيان يوم الاثنين، الثائرات والثوار والجاليات السودانية خارج السودان التي توحدت وانتظمت في ذكرى مرور سنة على حرب الخامس عشر من أبريل، للخروج في وقفات وفعاليات ثورية بالخارج منادية بإنهاء الحرب لصالح الشعب السوداني واسترداد مسار الثورة.

وأشارت إلى أن دفتر الحضور الثوري شهد تسجيل عدة مدن المملكة المتحدة خرجت يوم السبت 13 أبريل وهي (لندن- كارديف- نيوكاسل ومانشستر).

وفي الولايات المتحدة خرجت فونيكس في 13 ابريل، ويوم 14 أبريل بوسطن ونيويورك وواشنطن يوم 15 أبريل.

أما في النرويج فستكون الفعاليات في أوسلو يوم 14 ابريل وفي بيرغن يوم 15 أبريل. بينما ما زالت هناك دول أخرى جارٍ تسجيلها في دفتر الحضور الثوري.

ودعت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، جميع القوى الثورية والوطنية خارج السودان إلى الاستمرار في مواصلة الضغط الخارجي، بإقامة مثل هذه الوقفات والفعاليات الثورية التي تنحاز لمصلحة الشعب السوداني، وتطالب بتحقيق تطلعاته ومطالبه، وفضح جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الممارسة ضد المدنيين من قبل أطراف الحرب.

وأدت الحرب الدائرة منذ عام إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص ونزوح ولجوء أكثر من 8 ملايين شخص داخلياً وخارجياً، ويواجه الملايين شبح المجاعة في ظل استمرار المعارك وتردي الأوضاع عامة.

وتنشط قوى مدنية عديدة في حملات مناهضة للحرب وتعمل على إنهائها بأعجل ما يمكن من خلال توحيد جهود القوى الرافضة للحرب أو الانحياز لأحد طرفيها.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان المملكة المتحدة النرويج الولايات المتحدة حرب 15 ابريل كارديف لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب لندن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان المملكة المتحدة النرويج الولايات المتحدة حرب 15 ابريل كارديف لندن المیثاق الثوری لتأسیس سلطة الشعب وقفات وفعالیات

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب

من قبل إستقلال السودان لم تتوقف فتن الجنوب و اهله في الشماليين و تعددت
بين التنكيل و الذبح و الحرق للاحياء و مساكنهم و متاجرهم .

نشبت احداث توريت قبل الإستقلال في العام ١٩٥٥م بتمرد الجنود الجنوبيين في ( الأورطة ١٨ ) و قتلهم لزملائهم ثم خروجهم لمتاجر الشماليين و بيوتهم حيث قتلوا الرجال و جمعوا النساء في السجون و فتحوا عليهن نيران اسلحتهم و اشعلوا عليهن الحرائق

و افنيت عائلة الشيخ الفزاري من ابناء و حفدة .
كان عدد من قتلوا في المجازر اكثر من مائة و عشرين قتيلا .
ثم وقعت الأحداث التي اعقبت شائعة مقتل وزير الداخلية الجنوبي في الحكومة السودانية و قتل أكثر من خمسين شماليا .
تكررت عمليات القتل و الترويع منهم في الخرطوم عقب مقتل جون قرنق و خرجت جموعهم تقتل المارة في الطرقات بالسواطير و السكاكين و قضبان السكة حديد و قتل اكثر من مائة و خمسين شماليا .

اليوم و في هذه الحرب إنتشر مرتزقة التمرد من ابناء النوير في الخرطوم و شرق النيل و شاركوا في كل العمليات العسكرية خاصة في المدفعية و اعمال القناصة .

عقب احداث الجزيرة خرجت جموعهم في جوبا تقتل في الشماليين و تحرق متاجرهم .
إستنكر رئيس الجنوب سلفا كير ما وقع و قال انها ( عمليات إرهابية ضد مواطنيه ) و كانما كان مواطنيه يوزعون الورود في الخرطوم .

إنتهزت حكومتهم الحرب و بدات في حملات تسويق لمنطقة ابيي مخالفة الإتفاق الموقع معها بشأن الإستفتاء .
لم تكن حكومة الجنوب وفية لما قامت به الحكومة السودانية من تنظيم الإستفتاء و قيام الدولة الجديدة .
كان القبح مجسدا في مقابلة الإحسان بالجحود و تجلي ذلك في قول باقان اموم الوزير الجنوبي في حكومة السودان و تصريحه ( لقد تخلصنا من وسخ الخرطوم ) .

في سماحة لا تنفع معهم ذهب الرئيس البشير ليشاركهم الإحتفال بميلاد دولتهم فكانت الهتافات القبيحة و كان باقان ينفث سمومه و اراد حرق العلم السوداني لولا ان تصدي له ياور السيد الرئيس سعادة اللواء ياسر بشير عليه رحمة الله و رضوانه الذي رفع العلم ثم قبله و طواه .

حاول باقان منع الرئيس البشير من إلقاء كلمته فمنعه الدكتور رياك مشار .
لم يتوقف السودان في بذل كل ما يساعد الدولة الجديدة و تنازل كثيرا عن المنشآت النفطية التي أسسها علماء و أبناء الشمال و سمح لهم بتصديرها و فتح حدوده لكل السلع المهمة التي يحاجها الجنوب .

سبق ذلك تنازلات كبيرة في نيفاشا و كل الإتفاقيات السابقة و كان ان اتيح لهم حكم الجنوب كله و المشاركة الواسعة في الحكومة المركزية .
عند قيام دولة الجنوب دارت الحروب بينهم و فتح السودان حدوده لكل من لجأ إليه هربا من الموت .
ثم كانت النتيجة ان حملوا السلاح مع التمرد .
مؤخرا تمت إجرات ( شخبطة ) في رأس و ( جيب ) سلفا كير ليقوم علي إثرها بتغييرات في حكومته
ابعد بها من لهم علاقات طيبة بالسودان و إستبدلهم بمعادين .

لم يعد من سبيل إلا التعامل القوي مع الجنوب و وفقا لما تكفله النظم و الأعراف الدولية و علينا ان نبعد الجنوبيين من بلادنا بحيث لا يبقي منهم إلا من يستوفي شروط الإقامة في السودان بدفع قيمتها و التاشيرة التي يدخل بها مع محاكمة كل المحاربين و توقيع اقصي العقوبات التي تقضي بها المحاكم عليهم .

علي الحكومة ان توقف نقل البترول عبر السودان إلا بدفع قيمة الإستخراج و النقل كاملة و وقف كل الصادرات حتي تدفع قيمتها كاملة .
اما ابيي فإن المسيرية سيقومون بكل ما يلزم حال وقف الحرب .
كما ان الإجراءات الأحادية بشأن أبيي من جانبهم فمصيرها ان ( يبلوها و يشربوا ماءها )

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يرث دواعش البراء بن مالك السودان؟
  • القتل على أساس الهوية في السودان
  • نعم للتضامن لاللانكسار
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يشيد بدور مصر في تحقيق الهدنة بغزة
  • راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب
  • مواكب للسودانيين بلندن احتفالا بالانتصارات وتضامنا مع الجيش
  • الراعي: الحياد هو أساس الميثاق الوطنيّ
  • مجلس الصحوة الثوري – قيادة موسى هلال: الاحتفالات التي عمت أرجاء البلاد استفتاء حقيقي لدعم الشعب للقوات المسلحة
  • اوضاع محزنة للسودانيين بدولة جنوب السودان
  • خيارات الحركة الإسلامية للسودانيين/ات الخنوع او تمزيق السودان؟