كيف تزيل سوء التفاهم مع شريك حياتك؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سوء التفاهم قد يحدث في أي علاقة، ومن الطبيعي أن يواجه الأزواج تحديات في التواصل وفهم بعضهما البعض، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتعامل مع سوء التفاهم بينك وبين شريكك، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
المستشار الألماني: إيران تجازف بمزيد من التصعيد في المنطقة موعد ومكان عزاء شيرين سيف النصر كيف أزيل سوء التفاهم بيني وبين الشريك؟الاستماع الفعّال: كونا مستعدين للاستماع إلى بعضكما البعض بصبر وتفهم.
التواصل الصريح: قوما بتوضيح مشاعركما واحتياجاتكما بصراحة وبوضوح. ابدأا بالتعبير عن مشاعركما ومخاوفكما بشكل صادق واستخدما كلمات تعبّر عن مشاعركما بدقة.
تحديد أسباب السوء التفاهم: حاولا معرفة الأسباب الحقيقية وراء سوء التفاهم. قد يكون هناك عوامل مثل التوقعات المختلفة أو الاتصال غير الفعال أو الاحتياجات غير الملباة. حاولا مناقشة هذه الأسباب بشكل منفتح وبناء.
الشفافية والثقة: كونا شفافين وثقة ببعضكما البعض. حاولا بناء جو من الثقة والصداقة المتبادلة. تبادلا الأفكار والمشاعر بصدق وعمق، وكونا مفتوحين للتعلم والنمو معًا.
البحث عن حلول مشتركة: حاولا العمل معًا لإيجاد حلول للسوء التفاهم. ابحثا عن طرق تلبي احتياجاتكما وتساهم في تعزيز التواصل السليم. يمكنكما البحث عن وسائل مثل الاجتماعات العاطفية أو الاستشارة الزوجية للمساعدة في تحسين الفهم المتبادل.
الصبر والاحترام: كونا صبورين مع بعضكما البعض واحترما آراء ومشاعر بعضكما البعض. تذكرا أن سوء التفاهم يمكن أن يستغرق وقتًا للتلاشي، وقد يحتاج إلى مزيد من الجهود والصبر.
أهم شيء هو تذكر أنكما فريق واحد يعمل معًا للتغلب على الصعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوء التفاهم الشريك سوء التفاهم
إقرأ أيضاً:
حقيقة الحرب !
مناظير الاثنين 4 نوفمبر، 2024
زهير السراج
Manazzeer@yahoo.com
* سيأتي يوم يكتشف فيه مروجو الحرب وأتباعهم من السذج والمغفلين الحقيقة المؤلمة التي لا يستطيعون فهمها وتقبلها الآن، بأن الحرب التي يروجون لها، ليست كما يعتقدون، بين طرفين يصطرعان على السلطة والمال أو حرب كرامة بين جيش الوطن ومليشيا متمردة، وإنما مؤامرة كبرى الهدف منها إنهاء دولة إسمها السودان والسيطرة على خيراتها ومواردها وتشريد واسترقاق شعبها ..!
* حتما سيكتشفون، سواء كانوا في هذا الطرف أو ذاك، أن الحرب التي كانوا يروجون لها لم تكن سوى حرب عليهم وعلى حياتهم ومستقبلهم ووجودهم كوطن وشعب، وأن مَن كانوا يظنون أنهم أصدقاء أو حلفاء أو داعمون لهم في الحرب ليسوا سوى متآمرين عليهم لتأجيج الحرب وجر السودان الى حالة انهيار للسيطرة عليه وعلى موارده وخيراته واستغلال شعبه وتشريده واسترقاقه، وانهم كانوا متفقين على كل شئ وعلى كل تفاصيل ما يحدث على أرض المعركة داخل أو خارج السودان!
* يمكن لأي شخص يريد التأكد من هذه الحقيقة المؤلمة أن يسأل نفسه: كيف يمكن لأصدقاء وحلفاء وشركاء في كل شئ أن يدعم بعضهم احد طرفى الحرب، ويدعم البعض الآخر الطرف الآخر، بينما هم حلفاء واصدقاء وشركاء في كل شئ مثل التوأم السيامي .. أليس هذا لغزا يحتاج للتفكير والتفكيك والإجابة ؟!
* لماذا يدعم البعض هذا الطرف ويدعم البعض الآخر ذلك الطرف، بينما تربطهم صداقة حميمة ومصالح ضخمة وشراكة لا تنفصم؟!
* الإجابة بكل بساطة أنهم يفعلون ذلك حتى حتى لا ينتصر احد الخصمين على الآخر، فتستمر الحرب وتظل مشتعلة ويرتفع اوارها الى عنان السماء ويصل الخصمان الى أقصى درجات الضعف، ويقترب السودان من نقطة الانهيار، وهنا تحين اللحظة المناسبة للسيطرة على كل شئ فيه، وتحقيق الهدف المنشود والمتفق عليه بتقسيم السودان وتقاسم خيراته تحت ظل حكومة سودانية ذليلة تابعة وخانعة لا تملك من سيادتها وقرارها وامرها شيئاً، وإذا اعتقد الذين يتقاتلون الآن أو احدهما أنه سيكون الحاكم بأمره في (سودان) ما بعد الحرب فهو إما ساذج أو غبي لا يفقه شيئا في لعبة السياسة، حيث تثبت كل المعطيات والبراهين والتجارب الإنسانية السابقة انهم لن يحصلون على شئ وانما يهدرون وقتهم وجهودهم وارواح المواطنين في الحرب الدائرة الآن، ويدمرون الوطن ويشردون الشعب ويُمرِّغون كرامته في التراب، من أجل سيطرة الآخرين على كل شئ في السودان أو ما كان يُعرف بالسودان (مدركين او غير مدركين)، وإعادة استعماره وتشريد شعبه !
* قريبا جدا سيكتشف الذين يهللون للحرب هذه الحقيقة الموجعة ويغرقون في الندم ويتمنون لو أنهم ماتوا (سمبلة) كالذين ماتوا في هذه الحرب، فهو على الاقل أفضل كثيرا من التشرد والعبودية والرق !