الشيخ قاووق: لبنان لا يتحمل رئيسا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ قاووق لبنان لا يتحمل رئيسا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة، أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مجمع أهل البيت، بعد انتهاء تلاوة المصرع الحسيني، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ قاووق: لبنان لا يتحمل رئيسا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مجمع أهل البيت، بعد انتهاء تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، فضلا عن مواكب اللطم التي شارك فيها الآلاف من الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية ويرددون الشعارات الحسينية وهتافات المقاومة.
وشقت المسيرة طريقها في شوارع المدينة، لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، ممثل العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء الشيخ مهدي الخزاعي وعوائل الشهداء وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.
في نهاية المسيرة تم رفع الراية الحسينية على سارية عملاقة، ثم ألقى قاووق كلمة قال فيها “إن المقاومة منذ العام 2006 إلى اليوم، وهي على مسارات الانتصار، تحمي الحدود والثروات والحقوق، وتصون السيادة والكرامة، وأما العدو الصهيوني فهو في قعر الهزيمة، وفي أسفل السافلين، والمقاومة في أعلى عليين، وكفى مشهدا للهزيمة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يهزم أمام مخيم جنين، ويذل أمام خيمة حزب الله. واننا في حزب الله نتطلع ليوم قادم تكون فيه ساحات بنت جبيل معبرا لرجال الله الفاتحين للجليل تنفيذا لوعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”.
وأكد الشيخ قاووق أن “لبنان الانتصار والمقاومة والكرامة لا يمكن أن يقبل برئيس يعمل على إعادة البلد إلى العام 1982، ولا يتحمل هذا البلد رئيسا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة وتغيير المعادلات الحساسة في الداخل، فلبنان ليس الساحة المناسبة لأي ضغوط وعقوبات خارجية من أجل تمرير أهداف سياسية”.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشيخ قاووق: لبنان لا يتحمل رئيسا يكون منصة للانقلاب على إنجازات المقاومة وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشیخ قاووق حزب الله
إقرأ أيضاً:
فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".
وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".
أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".
وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".
وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".