أكد دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي  أن عدد قليل من الصواريخ دخل أجواءنا، واعترضنا 99% من الهجمات التي تعرضنا لها من إيران.

وأوضح متحدث جيش الاحتلال أنه سيتم الرد بكل تأكيد على الهجوم الإيراني،  مشيرًا إلى أن بعض عمليات الإطلاق التي تمت ليلا كانت من العراق واليمن إلى جانب إيران.

كما أشار إلى أن إيران قامت بعمل خطير يدفع المنطقة للتصعيد، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

قال مُتحدث باسم المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأحد، إنَّ شولتس ندد بالهجوم الإيراني على إسرائيل بأشد العبارات الممكنة.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشتراي، بعد وصول شولتس إلى مدينة تشونجتشينج الصينية، أنّ الهجوم غير مسؤول وغير مبرر، وإيران تخاطر بإشعال المنطقة، حسبما أفادت "رويترز".

وتابع: "تقف ألمانيا إلى جانب إسرائيل بشكل وثيق وسنناقش الآن عن كثب ردود الفعل الأخرى مع شركائنا وحلفائنا في مجموعة السبع".

وأطلقت إيران سربًا من الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات ووابلًا من الصواريخ نحو إسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، مما يهدد بتصعيد كبير.

وتعهدت طهران بالرد على ما قالت إنها غارة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل 7 ضباط في الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية.

وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن مجلس التعاون يشدد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.

كما دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكداً ضرورة بذل كل الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد المجلس على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد، وحث كافة الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.


وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين أمنيين بالمنطقة، بأن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني.

الطائرات المسيّرة


وبدأت إيران هجومها على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة، ليل السبت، حسبما أكد مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عشرات المسيّرات أطلقت من إيران في طريقها لإسرائيل، وقد تستغرق ساعات للوصول.

وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.

وقال نتنياهو: "أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم. دولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي، والجمهور قوي."

وأضاف قائلا: "لقد وضعت مبدأ واضحا: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد وسنفعل ذلك ببرود وتصميم (...) في السنوات الأخيرة، وحتى في الأسابيع الأخيرة، كانت إسرائيل تستعد لاحتمال وقوع هجوم مباشر من إيران".

وأعرب نتنياهو عن تقديره لوقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وكذلك دعم بريطانيا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى.

واختتم حديثا مناشدا الإسرائيليين بالقول: "أعلم أنكم، يا مواطني إسرائيل، حافظوا على أعصابكم. أحثكم على الاستماع إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحدث الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إيران الهجوم الإيراني العراق من إیران

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.

تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.

ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.

وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.

وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.

كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.

في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.

من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
  • عاجل| أكسيوس عن مسؤول أميركي: دي فانس وهيجسيث وويتكوف يحذرون من أن الهجوم على إيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • حاملة طائرات أمريكية جديدة قرب سقطرى لتهديد إيران والحوثيين
  • البطولة الأخيرة في غزة وتهافت الكلام
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • إيران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن
  • زيلينسكي ينتقد حياد ترامب تجاه الهجمات الروسية ويدعوه لزيارة أوكرانيا