اليوم.. انطلاق المهرجان السينمائي الخليجي بمدينة الرياض
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يشهد المهرجان السينمائي الخليجي الذي يقام في الرياض بنسخته الرابعة، تقديم عدد من رواد السينما الخليجية لرؤاهم وخبراتهم حول مُختلف آفاق الإنتاج السينمائي في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث يتضمن جدول أعمال المهرجان إقامة عدد من عروض الأفلام والندوات الحوارية والورش التدريبية المختلفة والمتكاملة، التي تمكن زوار المهرجان من استكشاف أبعاد جديدة لصناعة السينما عبر النظر إليها من منظور صنّاعها ونقّادها.
وينطلق المهرجان السينمائي الخليجي اليوم الأحد، وتعرض عبر أيامه الخمسة 29 فيلماً مختلفاً لمنتجين خليجيين بارزين، عبر عدة فئات منها الأفلام الروائية الطويلة والروائية القصيرة والأفلام الوثائقية. كما يقدم عدد من خبراء السينما الخليجيين لمحات من خبراتهم عبر عدد من الورش التدريبية التخصصية لزوار المهرجان، بما في ذلك ورشة "كيف تصنع فيلماً وثائقياً مؤثراً؟" من تقديم عبدالرحمن صندقجي وورشة "علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي" من تقديم محمد حداد وورشة "فن وكتابة وتطوير السيناريو" التي يقدمها محمد حسن أحمد.
كما تتناول الندوات الحوارية 6 مواضيع مختلفة منها "تحديات إنتاج الأفلام المقتبسة" و "مهرجانات الأفلام في دول الخليج" و "صناديق الدعم والتمويل المشترك" و"الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة" و"تجربة منصات العرض في الشرق الأوسط" .
وفي جانب محتوى المهرجان المتنوع، يتنافس عدد من صناع الأفلام الخليجيين على جوائز المهرجان التسعة، التي تغطي فئات تعكس جوانب متنوعة من عالم صناعة الأفلام، مثل التجربة الكاملة والإخراج، والتصوير والموسيقى والتمثيل، في إطار السعي المتواصل لتحفيز التطور والنمو في مجال السينما إقليمياً، حيث يكرّم المهرجان 5 شخصيات سينمائية خليجية بارزة كان من شأنها تقديم أعمال نوعية صعدت بالثقافة الخليجية للمشهد الثقافي العالمي.
ويعد المهرجان السينمائي الخليجي جزءاً من جهود هيئة الأفلام لإثراء مجال السينما وطنياً وإقليمياً عبر إقامة مهرجانات وملتقيات تسهم في رفع مستوى الإنتاج السينمائي، وتعزز من مهارات وخبرات المهتمين بمجال السينما والتبادل الثقافي والمعرفي فيما بينهم، بما يتناسب مع أهمية السينما في المشهد الثقافي العالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المهرجان السينمائي الخليجي المهرجان السینمائی الخلیجی عدد من
إقرأ أيضاً:
خالد النبوي في مهرجان الأقصر: الوصول للعالمية يحتاج إرادة و أتمني تقديم شخصية أمنحتب
أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف) مؤتمرا صحفيا للنجم الكبير خالد النبوي بمناسبة تكريمه قي الدورة الحالية من المهرجان عن مشواره الكبير في السينما المصرية، وذلك بمعبد الأقصر، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد من صناع السينما والنقاد بينهم المخرج الكبير مجدي أحمد علي، والمخرج خالد يوسف، والكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع، وأدار المؤتمر الكاتب الصحفي محمد هاني.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن المهرجان أخيراً نجح في تكريم النجم خالد النبوي، لأننا منذ 5 سنوات نحاول إقناعه بالتكريم، إيمانا منا أن التكريم يستحقه كل الأجيال، وليس لكبار السن فقط، فالتكريم لدينا في المهرجان يستحقه كل صاحب مسيرة مميزة وليس صاحب المدة الكبيرة فقط، وطوال السنوات الماضية كنا نحاول تكريم خالد النبوي وهو كان يرى أنه لم يقدم ما يستحق التكريم رغم أنه قدم مسيرة مميزة للغاية.
وأضاف سيد فؤاد، أن خالد النبوي فنان كبير لأنه ممثل له منهج تمثيلي فريد، وله بصماته الكبيرة في فن التمثيل، وكانت له رؤيته الخاصة في كيفية التكريم، وشارك معنا في وضع شكل التكريم، وكانت له وجهة نظر رائعة حتى يخرج بهذا الشكل الرائع والذي يليق به.
ولفت رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إلى أنه يجب استغلال وجود نجم بحجم خالد النبوي في مدينة الأقصر لنشير إلى أن هذه المدينة لا يوجد فيها دار عرض سينمائي، وفي الواقع فإننا كإدارة مهرجان حاولنا مع الجهات المعنية لكن هذا لم يتحقق إلى الآن، لذلك أجدد الدعوة الآن بوجود خالد النبوي وأدعو رجال الأعمال والمسؤولين في وزارة الثقافة ليكون هناك دور للعرض السينمائي.
وقال الكاتب الصحفي محمد هاني، التكريم ليس هو من يقيم الفنان ولكن قيمته تأتي من كونه نظرة على مرحلة مضت، ومرحلة أخري قادمة، والحديث مع نجم بحجم خالد النبوي هى فرصة للصحفيين والمواقع الإخبارية لمعرفة جديد المشاريع الفنية الجديدة لديه، وفرصة لمعرفة تفاصيل أخرى وكواليس عن رحلته الفنية الرائعة.
من جانبه قال النجم خالد النبوي، في البداية اتشرف بوجودي في الأقصر تلك المدينة التي تخطى عمرها 4 آلاف عام، ومن أمام معبد الأقصر العريق الذي يصل عمره لأكثر من 3600 عام، فالأقصر بلد عظيم ومدينة بكر، أهلها طيبيون، ولديهم دفء، وأتمنى أن ننظر للأقصر جيداً، وأن نعرف ما الذي يجب أن نقدمه لها ولأهلها الرائعين، لأنني لا أحب كلمة إننا منسيين.
وحول الشخصية الفرعونية التي يتمنى خالد النبوي أن يقدمها عبر عمل فني قال : امنحتب، بالتأكيد أحب أن أقدم شخصية هذا الوزير العالم في عمل فني، وهم حلم يراودني بالتأكيد، لأنه عالم قبل أن يكون رجل دولة، وذلك لأن مصر هى من اكتشفت العلم، وكان ذلك عن طريق الزراعة.
وحول ما ينقص السينما المصرية حتى تصل إلى العالمية، وهل هناك موانع لذلك، شدد خالد النبوي، قائلا: لا يوجد ما يمنع تقديم أعمال عالمية، لكن الأمر يتوقف على الإرادة، وباختصار نحن نريد أن نحكي تاريخنا الكبير، ولذلك نحتاج لإرادة قوية، و السينما المصرية واحدة من ثلاثة سينمات عالمية تخطت مساحتها الجغرافية بجانب السينما الأميريكية والسينما الهندية، ووصلت للعالمية لأنها تصل لـ400 مليون شخص، لذلك نحتاج أن نزيل العقبات أمام المنتجين وتكاليف التصوير، وكذلك الرقابة التي علينا أن نتخلص منها لأنها أصبحت موجودة بحكم العادة.
وتحدث "النبوي" عن بدايته في التمثيل قائلا: علاقتي بالتمثيل كانت عن طريق معهد التعاون الزراعي، وكانت عن طريق الصدفة، فلم أخطط لذلك أبدا، واتذكر أنني دخلت غرفة فريق المسرح، بالمصادفة، والمخرج وقتها وكان يدعى سامي العشماوي طلب منى أن أقرأ معهم أحد النصوص، أو أغادر القاعة، فوافقت كنوع من حب الاستطلاع والتجربة، وأعطى لي دور البطولة، وكان شعوري رائع وقتها وأدركت أن هذه المهنة التي أحبها وعلي أن استمر فيها، وتكون هى مصدر دخلي.
واستطرد "النبوي" : المسرح وحشني جدا، وأتمنى أن أعود للعمل في المسرح قريباً، وآسف أنه لم يعد هناك مناخ مسرحي جيد الآن، ومستعد أن أقدم عمل مسرحي قريبا، وأتمنى أن يتحقق ذلك في أقرب وقت، بشرط ألا تزيد مدة البروفات التي تسبق العرض أكثر من شهر ونصف، وهي مدة كافية للاستعداد للعرض.
وأكد النجم خالد النبوي: لدي مشروعات أعمل عليها حاليا، فيلمين، الأول كوميدي والآخر دراما، ومسلسلين إحدهما صعيدي والآخر يتم تجهيزه، كذلك أقوم حاليا على كتابة سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد، وسأقوم بإخراجه أيضا ويدور في حقبة السبعينيات، وليس من الضروري أن أشارك في التمثيل، ولو شاركت لن أكون بطل الفيلم، وكذلك أفكر في تقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده، واشترك حاليا مع فريق العمل وكتبنا 3 حلقات واتمنى أن أقدمه، لأننا في أشد الحاجة لتقديم عمل عن هذا الرجل العظيم،
وقال النجم خالد النبوي: ما يمكن أن أقدمه لابنى نور من نصائح أنني لم أعرف أن اتعامل مع حجم النجاح الذي حصلت عليها في البداية لأنني بالصدفة حصلت على البطولة المطلقة في أول عمل لي "المهاجر"، والحقيقة أنا لم استطيع التعامل مع هذا النجاح، وذلك كنت أجرب وأفشل، حتى تحررت بأنني لن أبيع فني لمن لا يريده، وأتذكر أن البعض راهن شاهين في بداياتي بأنني لن أنجح، وبعضهم حتى الآن لا يزال يراهن، وعلى سبيل المثال عندما اشتركت في فيلم الديلر لم يكن المخرج أحمد صالح وقتها من كبار المخرجين ولكنني استمعت، وكانت تجربة رائعة وهو من أروع أعمالي.
وتابع: نور ممثل جيد، لا يكتفي بموهبته ويقوم بمجهود خرافي، لكنني انصحه بإدارة النجاح وعليه عدم الخوف، وعليه أن يعرف موهبته ويديرها، ولا يضع على عاتقه التزامات كثيرة، الجيل الحالي لديه ميزة وعيب وهو السوشيال ميديا، عليهم أن يدركوها، وأبارك لنور دخوله نادي المائة في ايرادات السينما المصرية، وفي الواقع أنا لم أجري معه أي حوارات قبل دخوله التمثيل، لكنه من اختار طريقه وقرر أن يدخل معهد السينما، وكما قال أنه يتعلم مني، فأنا أيضا اتعلم منه حتى استطيع أن أنافسه.
وشدد النجم خالد النبوي، أن السينما والدراما مقصرين في التعامل مع الإنسان العادي وقضاياه وهمومه العادية، ونقدم دراميا أشياء بعيدة عن الناس، وحظى كان جيدا أنني استطعت تقديم أعمال نجحت في الاقتراب من الناس، مثل راجعين يا هوا، وإمبراطورية ميم، ومسلسل مثل طومان باي والإمام الشافعي.