تعمّ الفرحة والسعادة قرى محافظة المنيا، مع بدء موسم حصاد محصول الكمون، «ذهب المنيا الأصفر» كما يُطلق عليه البعض، والذي يُضفي على الحقول رائحة نفاذة مميزة.

ويُعدّ الكمون من أغلى المحاصيل الصيفيّة، حيث يُزرع في مساحات محدودة بمحافظة المنيا، نظرًا لاحتياجه إلى نوع خاص من التربة، وهي «الأرض الطينية الزرقاء»، لضمان محصول وفير.

فصل حبوب الكمون عن السنابل يدويًا

وقال أحمد الشيمي مزارع من قرية زهرة، لـ«لوطن»: يشهد موسم حصاد الكمون توافد أعداد كبيرة من العمّال المهرة المتخصصين في غربلة المحصول، حيث يقومون بفصل حبوب الكمون عن السنابل يدويًا، في مهنة شاقة تتطلب صبرًا، نظرًا لصغر حجم حبوب الكمون.

وعبّر مزارعو محافظة المنيا عن سعادتهم الغامرة ببدء موسم حصاد الكمون، آملين في الحصول على أسعار جيدة تُعوّضهم عن تكاليف الزراعة وتُدرّ عليهم أرباحًا.

الاستخدامات الغذائية للكمون

يُؤكّد حسام حسني مزارع، على أهمية محصول الكمون، ليس فقط لقيمته الاقتصادية العالية، ولكن أيضًا لفوائده الصحية المتعددة، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات الغذائية والعلاجية.

ويُتوقع أن يشهد موسم حصاد الكمون الحالي ازديادًا في الطلب على هذا المحصول، داخل مصر وخارجها، نظرًا لسمعة الكمون المصري الذي يتميز بجودته العالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا الذهب الاصفر فوائد صحية

إقرأ أيضاً:

اعتماد خطة للنهوض بزراعة المحصول ومنتجاته.. «نوَّرت يا قطن النيل» الخير من «قِبلي لبحري»

يتربع القطن المصرى طويل التيلة، على هرم أصناف الأقطان العالمية، ويعد الأول فى معيار الجودة العالمية ويدخل فى صناعة المنسوجات باهظة الثمن، كما يحل فى المرتبة الثانية عالمياً على مستوى الإنتاج، ونتيجة لتوجه العالم نحو استخدام أصناف قطن قصيرة ومتوسطة التيلة، توجهت مصر لزراعة تلك الأصناف تلبية للطلب المحلى والعالمى.

قصة القطن المصرى تعود تاريخياً لحقبة محمد على والى مصر، حيث أثبتت التجارب نجاح الزراعة والتصنيع، وفى عام 1921 أخذت مصر على عاتقها استنباط أصنافها الخاصة ليتم تسجيل أول صنف مصرى، واستمرت مسيرة البحوث الزراعية حتى اليوم الذى بلغ فيه عدد الأصناف المسجلة 99 صنفاً تحقق كافة الرغبات للمزارع والمصنِّع والمستورد.

قبيل عشرة أعوام شهدت المساحات المنزرعة تراجعاً بنسبة كبيرة لتصل إلى 27 ألف فدان فى العام 2013، حيث استغنت المصانع المصرية عن القطن المصرى واستبدلت به آخر مستورداً لعدة أسباب، أهمها رخص ثمن المستورد وارتفاع المحلى، وفى 2015 وضعت الحكومة رؤية تحت إشراف القيادة السياسية للنهوض بزراعة وصناعة القطن تم تنفيذها بإحكام شديد.

اليوم تجنى مصر نتائج تلك الخطة حيث أصبح الإقبال على القطن المصرى محلياً وعالمياً كبيراً، وأصبح الفلاح يزرعه ويضمن تسويقه، كما انتعشت الصناعات القائمة عليه بشكل فاق التوقعات، ما دفع الدولة لإنشاء مصانع جديدة تلبى المطلوب، ليصبح القطن مصدراً كبيراً للدخل القومى لا سيما النقد الأجنبى، كما كان يحدث فى السابق.

مقالات مشابهة

  • النجمين تامر حسني وآدم يستعدان لإحياء حفل بموسم الكويت الغنائي
  • تبدأ من 250 ريالا سعوديا.. أسعار تذاكر حفل رابح صقر بموسم الرياض
  • مفيش عصبية تاني.. تخلصي من اكتئاب الدورة الشهرية بـ 7 حيل
  • تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
  • اعتماد خطة للنهوض بزراعة المحصول ومنتجاته.. «نوَّرت يا قطن النيل» الخير من «قِبلي لبحري»
  • انتهاء حصاد محصول الأرز موسم 2024 بمختلف مراكز الشرقية
  • موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية
  • محافظ الشرقية يعلن انتهاء موسم حصاد الأرز 
  • "الأشموني": انتهاء موسم حصاد محصول الأرز بمراكز ومدن الشرقية
  • معتصم جعفر: تأهل السودان لأمم أفريقيا «فرحة شعب»