لبنان ٢٤:
2024-12-23@15:57:17 GMT

تزامناً مع الرّد الإيراني.. هذا ما فعله حزب الله

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

تزامناً مع الرّد الإيراني.. هذا ما فعله حزب الله

أعلن "حزب الله"، اليوم الأحد، تنفيذ هجماتٍ صاروخية طالت أهدافاً إسرائيلية في منطقة الجولان السوري المُحتل.
ولفت الحزب إلى أنه استهدف فجر الأحد المواقع الإسرائيلية نفح ويردن وكيلع في الجولان، وذلك بواسطة عشرات صواريخ الكاتيوشا.
وعند الساعة 12.35 ليلاً، استهدف الحزب مقرّ الدفاع الجوي والصاروخيّ في ثكنة كيلع بالجولان، وذلك بهجومٍ استخدمت خلاله صواريخ الكاتيوشا أيضاً.

 
وأكد الحزب أن هذين الهجومين جاءا رداً على إستهداف العدو الإسرائيليّ عدداً من القرى والبلدات الآمنة وآخرها الخيام وكفركلا ‏ووقوع عدد من الشهداء والجرحى المدنيين.   وتزامنت هجمات الحزب مع الرّد الإيراني ضدّ إسرائيل خلال ليل السبت - الأحد، إذ أطلقت طهران مئات الطائرات المُسيرة وصواريخ كروز باتجاه الأجواء الإسرائيلية.   ونفذت ايران ما هو أشبه باستعراض قوة في أجواء المنطقة ومحاولة لتثبيت صورة ردع جديدة من خلال المسيرات والصواريخ التي أطلقتها.

وتشهد المنطقة حبس أنفاس حيال المدى الذي سيبلغه التصعيد، لاسيما مع تعمد ايران الاعلان عبر بعثتها في الأمم المتحدة بأن ردها مورس "وفق القانون الدولي وأنه انتهى".

وساهم حلفاء اسرائيل، لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا في اعتراض الهجوم الايراني، فيما اعترفت تل أبيب باصابة مطار عسكري في النقب خلال الهجوم بأضرار طفيفة. 

وتقاطعت المعلومات عن إطلاق ايران نحو 200 صاروخ باتجاه اسرائيل، علماً أن الحرس الثوري الإيراني أعلن تنفيذ رد على الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية في سوريا، وذلك بالصواريخ والمسيّرات، كما جاء في بيان أول. 
وأكد إصابة قاعدة عسكرية اسرائيلية في النقب، في حين أعلن الطرف الاسرائيلي اعتراض 99 في المئة من الهجوم الايراني. 

وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير غندلمان، إن إسرائيل اعترضت الغالبية العظمى من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه لا ينصح السكان في أي منطقة بإسرائيل بالاستعداد للاحتماء، في إشارة إلى نهاية التهديد الذي تشكله الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

وأضاف المتحدث عبر منصة "إكس": "تم إطلاق أكثر من 200 تهديد جوي حتى الآن على إسرائيل. تم اعتراض العشرات من صواريخ كروز والطائرات المسيرة الإيرانية خارج حدود إسرائيل".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ أمس، مشيرا إلى أنه تسنى اعترض العديد منها بعيدا عن حدود إسرائيل لكنه أضاف أن إطلاق النار مستمر.

ولفت إلى أن عدداً محدوداً من عشرات الصواريخ أرض-أرض الإيرانية سقطت في إسرائيل، ما أدى إلى إصابة فتاة وإلحاق أضرار طفيفة بمنشأة عسكرية في الجنوب.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • الصواريخ الفرط صوتية تعيد صياغة الردع وتوجه ضربة قاضية لتفوق العدو الإسرائيلي
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
  • تشكيل ليفربول وتوتنهام.. صلاح ضد سون
  • ضربات اسرائيلية على الحديدة .. وصاروخ يسقط طائرة عسكرية أمريكية
  • عاجل | المتحدث العسكري لأنصار الله الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة