للمرة الثانية خلال ساعات.. حزب الله يقصف الجولان وإسرائيل تستهدف كتائب الرضوان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، أنه قصف الجولان المحتل للمرة الثانية في غضون ساعات، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهدف معسكرا تابعا لقوة الرضوان التابعة للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.
وفي بيان نشرته وكالة فرانس برس، قال حزب الله الموالي لإيران "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر يوم الأحد 14-04-2024 باستهداف المواقع الإسرائيلية نفح ويردن وكيلع في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
ومن جانبه أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إلى طائرات حربية إسرائيلية قد أغارت على معسكر تابع لقوة الرضوان التابع لحزب الله بالإضافة إلى عدة مباني عسكرية في قرية جبع جنوب لبنان.
#عاجل جيش الدفاع استهدف معسكرًا تابعًا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله
أغارت طائرات حربية قبل قليل على معسكر تابع لقوة الرضوان التابع لحزب الله بالإضافة إلى عدة مباني عسكرية في قرية جبع جنوب لبنان.
في وقت سابق الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية مبان عسكرية لحزب الله في الخيام… pic.twitter.com/V7JdhZe3z7
في وقت سابق ليلة السبت، هاجمت طائرات حربية مبان عسكرية لحزب الله في الخيام وكفركلا، وفق ما ذكره أدرعي عبر حسابه بمنصة "أكس".
وتتبادل الجماعة اللبنانية إطلاق النار مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى في السابع من أكتوبر.
والسبت، أطلقت إيران سربا كثيفا مكونا من 200 طائرة مسيرة فتاكة وصواريخ بالستية وصواريخ كروز باتجاه إسرائيل، تم اعتراض "الغالبيّة العظمى" منها لكن "أضرارا طفيفة" لحقت بقاعدة عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
والهجوم هو الأول من نوعه الذي تشنه إيران ضد إسرائيل مباشرة، وقالت طهران إنه جاء ردا على قصف جوي "نُسب لإسرائيل"، وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی طائرات حربیة لحزب الله
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.
وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي.
وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).
وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.