التفاصيل الكاملة للهجوم الإيراني على إسرائيل.. استخدم مسيرة «شاهد - 136»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أطلقت إيران، عند نحو الساعة التاسعة مساءً، عشرات من الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، ولم تحدد طبيعة الأهداف التي من المفترض أن تصيبها هذه الطائرات داخل الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت مصادر أمريكية أن عدد هذه الطائرات قد يصل إلى 200 طائرة، ووفقًا للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن مصادر أخرى ذكرت أن دفعات متلاحقة من الطائرات تُطلق تباعًا من جانب إيران.
في حدود الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، بدأت تقارير من العراق تفيد برصد ثلاثة موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوّالة في أجواء المحافظات الوسطى والجنوبية في العراق، وتحديدًا، شملت هذه الموجات مناطق ميسان والناصرية وذي قار وديالى والسليمانية وواسط، وانطلقت هذه الطائرات والصواريخ من عدة مناطق إيرانية، أبرزها كرمانشاه ودوكوهك، وبعد نحو ساعتين من بدء عمليات الإطلاق، تم رصد إطلاق صواريخ باليستية من الحدود الإيرانية مع محافظة ديالى العراقية.
سبق هذه التحليقات تعرض منظومة توزيع الطاقة في إسرائيل لهجوم سيبراني، أسفر عن بعض الأضرار في مناطق بتل أبيب، وكذلك تعرض منظومة الإنذار المبكر الإسرائيلية المحاولات تشويش.
مسيرة شاهد -136 استخدمتها إيران في قصف إسرائيلأكدت الصور المتوفرة أن المسيرات التي تم استخدامها في الذخائر الجوالة هي «شاهد - 136»، التي جرى الإعلان عنها عام 2020، وتستطيع التحليق بشكل متواصل ما بين 10 إلى 12 ساعة، وقطع مسافة تصل إلى 2500 كيلو متر، وتبلغ زنة الرأس الحربي المزودة به ما بين 40 إلى 50 كيلو جرامًا.
غلق المجال الجوي الإسرائيليأعلنت هيئة الطيران الإسرائيلية، عن إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام الرحلات الجوية بدءً من الساعة 12 ونصف صباح يوم 14 أبريل الجاري، وذلك بسبب الهجمات الإيرانية.
عقب إطلاق إيران الهجمات، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان لنظيره الإسرائيلي، التزام واشنطن القوي بأمن إسرائيل، وجاء ذلك في تغريدة على موقع «إكس» في اليوم نفسه.
كما أصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون بيانًا، قالت فيه إنه يتم إطلاع الرئيس بايدن بانتظام على الوضع من قبل فريق الأمن القومي التابع له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل ايران الهجوم الايراني على اسرائيل الحرب بين اسرائيل وايران المتحدث باسم جيش الاحتلال دولة الاحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد مشاركة السيسي.. التفاصيل الكاملة حول قمة العشرين بالبرازيل
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين، التي تنعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري. تأتي هذه المشاركة بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتمثل الحضور الرابع لمصر في قمم المجموعة بعد مشاركتها في قمم 2016 (الصين)، و2019 (اليابان)، و2023 (الهند)، ما يعكس الاعتراف الدولي بدور مصر الإقليمي والدولي.
أجندة مصر في قمة العشرين: الأولويات والتحدياتأوضح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس السيسي تهدف إلى تسليط الضوء على أولويات الدول النامية، وعلى رأسها تعزيز الشمول الاجتماعي، مكافحة الفقر والجوع، إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتحول الطاقة في سياق التنمية المستدامة.
وأكد أن كلمات الرئيس خلال القمة ستتناول الجهود المصرية لتحقيق التنمية الشاملة، مع التركيز على التحديات التي تواجه الدول النامية، خاصة في ظل التقلبات الدولية المتصاعدة. كما سيتناول الرئيس في كلماته القضايا الإقليمية الملحّة، وعلى رأسها التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والدور المصري في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين: بداية مرحلة جديدةمع تولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين في الأول من ديسمبر 2023، تنطلق حقبة جديدة من التعاون الدولي تحت شعار تعزيز التنمية المستدامة. تركز القيادة البرازيلية على القضايا العالمية ذات الأولوية، مثل القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الحوار الشامل بين الدول الأعضاء.
من أبرز المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال القمة "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"، الذي يهدف إلى حشد الموارد المالية والمعرفية لتحقيق الأهداف التنموية لعام 2030. وتهدف البرازيل من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق إنجازات ملموسة تسهم في تحسين حياة الشعوب.
لقاءات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الدوليعلى هامش القمة، سيعقد الرئيس السيسي لقاءات ثنائية مع عدد من قادة وزعماء العالم، لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث آليات التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما سيتم التطرق إلى جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
تمثل هذه القمة فرصة استثنائية لمصر لإبراز رؤيتها التنموية والمشاركة في صياغة سياسات دولية تعزز من التكامل العالمي، وتدعم التطلعات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة.