شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تظاهر مئات الألمانيين السبت، احتجاجا على ألغاء السلطات الألمانية "مؤتمر فلسطين" الذي كان من المفترض أن ينعقد في برلين ابتداءً من الجمعة 12 أبريل/نيسان.
وفرقت الشرطة الحدث يوم الجمعة بعد حوالي ساعتين من بدايته. طُلب من ما يصل إلى 250 مشاركًا في المؤتمر مغادرة موقع الحدث في وقت مبكر من المساء.
وقامت الشرطة الألمانية بتفريق التجمع بعد ساعتين من بدايته مطالبة حوالى 250 مشاركا في المؤتمر مغادرة المكان.
وعزت الشرطة تفريق الحشد بعد أن تحدث رجل في المؤتمر المنعقد منعته الشرطة من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا بسبب معاداته للسامية.
ويقول مارتن ماتز، المتحدث باسم السياسة الداخلية لحزب برلين الاشتراكي الديمقراطي: "كانت هذه بالضبط النقطة الشائكة التي أدت إلى إلغاء المؤتمر وحظره فعليًا."
وقالت المحامية نادية سمور، السبت، نيابة عن المنظمين، إن الشرطة اتخذت قرارات غير مناسبة على الإطلاق، إذ كان من الممكن اتخاذ تدابير أقل حدية.
شاهد: موجة إضرابات تعم السكك الحديدية والمطارات في ألمانيا وتتسبب في فوضى عارمةتدرس إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.. ألمانيا تنسلخ عن ماضيها وتعدّ جيشها لمواجهة عدوان محتملألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآنومنع الدكتور غسان أبو ستة، وهو جراح بريطاني من أصول فلسطينية قد تطوع في غزة من دخوله إلى ألمانيا عند نقطة تفتيش الجوازات حيث احتجز لعدة ساعات قبل عودته إلى المملكة المتحدة.
المصادر الإضافية • إي في أن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين طرد مذيعة من عملها في ألمانيا بعد دعوتها إلى مقاطعة منتجات إسرائيلية محكمة العدل.. ألمانيا ترفض "بشدة" اتهامات نيكاراغوا بتسهيل الإبادة الجماعية في غزة ألمانيا إسرائيل قطاع غزة معاداة السامية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ألمانيا إسرائيل قطاع غزة معاداة السامية فلسطين غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا إيران استعمار احتلال بنيامين نتنياهو عبد الفتاح البرهان عيد الفطر السياسة الأوروبية غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كارثة في ميانمار.. زلزال بقوة 7.7 ريختر يودي بحياة المئات
أكدت السلطات في ميانمار مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم الجمعة، وفقًا لما نقلته بوابة ميانمار ناو عن القيادة العسكرية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال مئات الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وقع الزلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في وسط ميانمار وعلى عمق 10 كيلومترات، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أعقبته هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة بعد دقائق قليلة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. كما شعر سكان تايلاند والصين وفيتنام بالهزة، مما أدى إلى حالة من الذعر في المناطق المجاورة.
وتسود مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 10,000 شخص، خصوصًا بسبب الكثافة السكانية في المناطق المتضررة وضعف المباني. كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إنسانية أخرى من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
زلزال تايلاند وتداعياتهفي تايلاند، تم تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص رسميًا، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن العدد الفعلي قد يصل إلى 10 ضحايا، فيما لا يزال 101 شخص في عداد المفقودين، خاصة في بانكوك. وأشارت التقارير إلى انهيار مبنى شاهق غير مكتمل مكون من 30 طابقًا في العاصمة بسبب الزلزال.
عمليات إنقاذ صعبة في بانكوكرصدت فرق الإنقاذ علامات على وجود حياة تحت أنقاض المبنى المنهار، حيث لا يزال نحو 15 شخصًا محاصرين، بعضهم في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد. وقال سورياتشاي راويوان، مدير الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، إن الفرق تحاول إيصال الماء والطعام إلى المحاصرين.
وأضاف راويوان في تصريحاته لراديو تاي بي بي إس:
"لدينا حوالي 72 ساعة لإنقاذهم، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي يمكن أن ينجو فيه الإنسان دون ماء أو طعام."
ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص العالقين تحت الأنقاض غير معروف، بينما تواصل فرق البحث عملياتها في ظروف غاية في الصعوبة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا في الساعات القادمة.