مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: رد إيران سيكون «أقوى وأكثر حزماً» على أي تهديد عسكري
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حذر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى مجلس الأمن، من أي “عدوان عسكري إسرائيلي جديد” والذي سيكون رد إيران عليه “بالتأكيد أقوى وأكثر حزما”.
وقال المندوب الإيراني إن العمل العسكري الذي نفذته إيران جاء في إطار “الدفاع عن النفس”، محملاً المسؤولية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي “فشل في القيام بواجباته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وشدد إيرواني على أن طهران “ملتزمة بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، ومؤكداً على “موقفها الثابت بأنها لا تسعى إلى تصعيد التوترات أو الصراعات في المنطقة” إلا إنها ملتزمة أيضا “بالدفاع والرد بقوة ضد أي تهديد أو عدوان ضد شعبها وأمنها القومي ومصالحها الوطنية وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وكانت أطلقت إيران أمس السبت، صواريخ وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات على إسرائيل، ردا على غارة استهدفت سفارتها في سوريا، مستخدمة مجموعة من الأسلحة التي لطالما أثارت قلق الغرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مجلس الامن مندوب ايران لدى الامم المتحدة هجوم ايراني على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
في 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة.
التغيير: وكالات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: “ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن “تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
الوسومإسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازن