التفاصيل الكاملة لاحتجاز فريق عمل «القاهرة الإخبارية» في تل أبيب وإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
منذ ساعات قليل، أعلن الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، ورئيس قطاع القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن احتجاز فريق عمل «القاهرة الإخبارية» في تل أبيب أثناء تأدية مهام عمله، وذلك خلال تقديم القناة تغطية شاملة وحصرية للهجوم الإيراني على إسرائيل.
تغطية «القاهرة الإخبارية» للهجوم الإيرانيوعلق أحمد الطاهري على التغطية قائلا: «تحية لرجال وأبطال القاهرة الإخبارية.
وقد أعلن «الطاهري» من خلال فيديو نشره عبر حسابه الشخصي «فيس بوك» عن احتجاز الشرطة الإسرائيلية لفريق عمل القناة والزميلة دانا أبو شمسية قائلاً، «نحمل الجانب الإسرائيلي مسئولية سلامتهم».
إطلاق سراح طاقم القاهرة الإخباريةوبعد ساعات قليلة أعلن الطاهري، إطلاق سراح طاقم القاهرة الإخبارية بالكامل بالإضافة إلى معدات التصوير كاملة، وكتب عبر حسابه الشخصي «فيس بوك»، «الحمد لله على مصر القوية القادرة .. حفظ الله هذه الدولة العظيمة وشعبها البطل وقيادتها الوطنية وجيشها العظيم ومؤسساتها القادرة الحافظة للأمن القومي المصري.. نحيا على أرض مستقرة وسط جحيم من الفوضى.. اللهم لك الحمد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الشرطة الاسرائيلية دانا أبو شمسية أحمد الطاهري القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.