احتمى إسرائيليون، الأحد، بعدما شنت إيران هجوما غير مسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ودوت الانفجارات في أنحاء مدن عدة حول القدس، وأضاءت الانفجارات الأفق باللون الأحمر، بينما قام السكان بتخزين المياه ولجأوا إلى الملاجىء.

وقال إلياهو بركات، وهو صاحب محل بقالة يبلغ من العمر 49 عاما في حي مأمن الله: "كما ترون، المكان فارغ، الجميع يركضون إلى منازلهم".

وتابع بركات إن الكثير من الأشخاص زاروا متجره لتخزين الإمدادات، "المياه والغذاء وكل شيء".

وأضاف: "في العادة نغلق عند الساعة الواحدة، لكننا سنبقى مفتوحين".

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، مضيفا أنه تم اعتراض "الغالبية العظمى" منها لكن "أضرارا طفيفة" لحقت بقاعدة عسكرية.

ودعا هاغاري، الإسرائيليين للاستعداد للبحث عن مأوى، مشيرا: "أذكركم أنه بغض النظر عن المكان الذي يتم إطلاق التهديد منه، عندما يصدر إنذار، يجب عليك دخول الملجأ والانتظار هناك لمدة لا تقل عن 10 دقائق".

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن الإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد لم يعودوا بحاجة إلى البقاء بالقرب من الغرف المحمية، في إشارة إلى انتهاء الهجوم في الوقت الحالي، لكنها قالت إن القيود على التجمعات وإلغاء جميع الأنشطة التعليمية والرحلات المدرسية لا تزال سارية، كما أعلن يوم السبت.

وبينما ألغت الفصول الدراسية في جميع أنحاء البلاد، قالت إنها ستسمح بفتح أماكن العمل كالمعتاد، والتجمعات التي يصل عددها إلى 1000 شخص في غالبية مدن البلاد.

بينما في منطقة غزة والمناطق الواقعة على طول الحدود مع لبنان، تم تحديد حد أقصى للتجمعات ب 300 للتجمعات الداخلية و100 و30 شخص على التوالي للتجمعات الخارجية.

في حين يقتصر العمل على الأماكن التي يمكن الوصول فيها إلى ملاجئ الحماية.

وقال مايكل أوزان، طبيب الأسنان البالغ من العمر 52 عاما، إن عائلته تجمعت في منزل والد زوجته ليكونوا معا.
وكشف أنه اتبعوا تعليمات الحكومة، واشتروا أغذية غير قابلة للتلف وكانوا على استعداد للتوجه إلى مخبأ المبنى السكني.

وأضاف أنه يتوقع أن تتعطل الحياة اليومية خلال الأيام المقبلة: "لا عمل غدا. حتى الاجتماعات، يتم إلغاء كل شيء. بالنسبة للأطفال، المدارس مغلقة. لدي ابنة كان من المفترض أن تجري لامتحانا مهم غدا، لكن كل شيء ألغي”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل، أنه تم اعتراض "غالبية" المسيرات والصواريخ بواسطة نظام الدفاع الجوي "بالتعاون مع حلفاء إسرائيل الاستراتيجيين قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف أن "عددا من الصواريخ الإيرانية سقطت في الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكرية، لكن من دون وقوع ضحايا".

من جهتها، قالت سمر خليل، 52 عاما، من قرية مجد الكروم في الجليل: “أنا خائفة حقا من الحرب، الأمر خطير”.

وأضافت لفرانس برس: "إذا سمعت صفارات الإنذار، لا أعرف ماذا أفعل، نحن قريبون من الحدود اللبنانية".

وكشفت أنها "اشترت 30 قنينة مياه، وكانت تقريبا القناني الأخيرة المتوفرة، موضحة: "لم يكن هناك حليب في المتجر".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا

تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.

وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".

ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".

وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي   بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.

وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.

وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.

واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.

ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.

وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.

وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • ترامب يفرض عقوبات على سفن وأفراد تنقل النفط الإيراني
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال
  • الصين: غزة لن تكون هدفاً لقانون الغاب
  • الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم
  • تركيا.. الحكم بالسجن لـ45 ألفا و376 عاما على أشهر محتالي البلاد
  • كلب يقضم أنف صاحبته بعد أن ربته لمدة 11 عاماً
  • ترامب يمد يده للرئيس الإيراني: نسعى للوصول إلى إتفاقٍ
  • ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب إسرائيل وحرصه على عودة جميع المحتجزين
  • أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا