سواليف:
2024-11-07@23:43:18 GMT

أسماء وإشاعات في عمان

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أسماء وإشاعات في #عمان _ #ماهر_ابوطير

لا أحد يعرف الإجابة على السؤال الأكثر طرحا في عمان حول إذا ما كانت هناك تغييرات في الأردن على المستوى السياسي بعد العيد، فالكل يطرح السؤال والكل يعدد لك تصوراته العبقرية.

الكلام هنا يرتبط بوضع الحكومة، وبعض المؤسسات، والبرلمان، وما يرتبط بملف الانتخابات، والإشاعات شملت أسماء كثيرة مرشحة للخروج، وأسماء مرشحة للدخول، ولم تستثن أحدا.

لكن بكل صراحة لا تستشف أي معلومة حصرية من أي سياسي في عمان خلال إجازة العيد، فالكل يخمن ويحاول تقوية السيناريو الذي يطرحه، أو إضعاف سيناريوهات الآخرين، لكن المشترك بين الجميع، أن لا إجابة حصرية محددة ذات ملامح حول طبيعة المرحلة المقبلة، وتفاصيلها المختلفة، وهذا يثبت أن تجفيف المعلومات والتسريبات بلغ أعلى درجاته.
في كل الأحوال كانت هناك سمات مشتركة في التحليل تربط التغييرات أوعدمها بعدة قضايا، أولها استقرار الداخل الأردني، والتقييمات العميقة للوضع الداخلي واتجاهات الرأي العام، وصناعة كتل سياسية-اجتماعية على خلفيات مستجدة، وثانيها ما يرتبط بالملف الاقتصادي والتحديات الصعبة التي تواجه الأردن، وثالثها ما يرتبط بالوضع الإقليمي وسيناريوهات تمدد الحرب إلى رفح او الضفة الغربية او دخول إيران طرفا مباشرا بما يعينه ذلك عسكريا وإيران تجاور العراق الذي يجاور الأردن والذي يجاور فلسطين، ورابعها ما يرتبط بملف الانتخابات النيابية، وربط ذلك بالوضع الحالي، وقراءات المستقبل، وخامسها منسوب الرضا على أداء الأشخاص والمؤسسات في ظل ظروف متقلبة يعبرها الأردن بكل حساسيات هذه الظروف، وما تعنيه لمستويات مختلفة في الأردن شعبيا ونخبويا.

مقالات ذات صلة تأملات 2024/04/13

ما يمكن قوله أيضا أن الجانب الشخصي في طرح السيناريوهات يطغى على أغلب الكلام، على أساس المحبة والكراهية من جهة، وأحيانا تلعب العلاقة الشخصية أو عدمها دورا مع اسم هنا أو هناك، كما أن هناك تقييمات وازنة للوضع الداخلي بعيدا عن الشخصنة، إذ كثير ما تسمع مبررات التغيير أو عدمه على مستويات مختلفة، لأسباب موضوعية بحتة، لا ترتبط بالعلاقات الشخصية، وهي أراء لا بد من الوقوف عندها بشكل عميق، لأنها تؤشر على أجندات غير شخصية نهاية المطاف، ولا يمكن الغمز من قناة أصحابها في كل الأحوال.
مقابل هذه المناخات فإن هناك من يعتقد أيضا أن إدامة كل شيء على ما هو عليه هو الحل الأفضل وفقا لقاعدة “سكن تسلم” في ظل ظروف متقلبة إقليمية ودولية لها ارتداد مباشر على الأردن، وأصحاب هذه النظرية لديهم مبرراتهم القوية، وإن كان أيضا هناك دوافع شخصية في الظلال تدفعهم نحو تبني ” الإدامة” والتصرف كدولة مستقرة، لا تتأثر بنيتها كل فترة بسبب أي ظروف داخلية أو خارجية، وتواصل يومياتها بشكل معتاد، دلالة على الثبات.

ما يمكن قوله صراحة إن الاتجاه المقبل أياً كان يجب أن تصدر حوله إشارات، نافية أو مؤكدة، فهذا أمر مهم، حتى يفهم المؤثرون في الرأي العام من جهة، وجهات مختلفة، إلى أين تتجه البوصلة، سواء بتثبيت الوضع الحالي، أو احتمال حدوث تغييرات كاملة أو جزئية، وهذا يعني أن إطلاق إشارات بوسائل مختلفة، يبدو مهما، خاصة، أن مناخات عمان السياسية خلال شهر رمضان لم تكن سهلة أبدا، وارتفع فيها مستوى التحشيد، والتدافع، بما يجعل الأردن بحاجة إلى تحديد مساره بعد هذه الفترة حتى لا يتم شبك فترة ما بعد رمضان، بما شهدناه من قصص في رمضان، وقبل رمضان أيضا، خاصة، أن الآثار الجانبية للمشهد ليست سهلة.
علينا أن ننتظر الإجابة على كثير من التساؤلات خلال الفترة المقبلة.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عمان ما یرتبط

إقرأ أيضاً:

حبس أب قتل نجله عقب التعدى عليه بـقالب طوب فى المنوفية

قررت نيابة مركز السادات محافظة المنوفية، حبس أب قتل نجله بعد تعذيبه فى ظروف غامضة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارا من مركز شرطة السادات بتلقى بلاغ بمقتل طالب بالصف الثالث الإعدادى، على يد والده الذى قام بضربه وتعذيبه حتى الموت، فى ظل ظروف غامضة، وبالانتقال والفحص تبين مصرعه على يد والده بعد أن ضربه بقالب طوب أكثر من مرة على رأسه وذلك بعد وصلة من الضرب المبرح والتعذيب وتقييده بالحبال حتى توفى.

تم نقل الجثة لمستشفى السادات العام، وإخطار النيابة العامة التى أمرت بتشريح الجثة من قبل الطب الشرعى، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

 

 







مقالات مشابهة

  • المركزي الأميركي يخفض الفائدة غداة فوز ترامب
  • انتشال جثة عجوز عثر عليه بترعة بالقليوبية فى ظروف غامضة
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • عربي21 تنشر أسماء 17 معتقلا في الأردن على خلفية عملية البحر الميت
  • عربي21 تنشر أسماء 17 معتقلا في سجون الأردن على خلفية عملية البحر الميت
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
  • 22 مبيداً حشرياً يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا
  • مقـــ.ــتل شخص على يد شقيقته في ظروف غامضة بالإسماعيلية
  • حبس أب قتل نجله عقب التعدى عليه بـقالب طوب فى المنوفية