أكثر من 6000 زائر لفعاليات "عيد الرامس" بالقطيف
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات عيد الفطر المبارك في محافظة القطيف، التي أقيمت بمشروع الرامس تحت عنوان "عيد الرامس"، وتجاوز عدد الحضور على مدى ثلاثة أيام 6000 زائر.
وتضمنت الفعاليات عدداً من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية التي تناسب جميع الأذواق والأعمار، منها ركن خاص بالأطفال يضم ألعابًا شعبية ورسمًا وتلوينًا وقصصًا، وعروض مسرحية تفاعلية وموسيقية، ومسابقات متنوعة، وعروض النهام، والعروض الشعبية، وعرض السوق الشعبي، والمنتجات والحرف اليدوية، إلى جانب أركان الأكلات الشعبية.
وأوضح مدير إدارة مشروع الرامس محمد التركي، أنه روعي في اختيار الفعاليات تنوعها وملائمتها لمختلف الفئات العمرية في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات شكّلت إضافة نوعية للاحتفالات بعيد الفطر المبارك في محافظة القطيف.
فيما أعرب عدد من الزوار عن سعادتهم بالفعاليات المتنوعة، مؤكدين أهميتها في نشر أجواء الفرح والبهجة بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما أشادوا بالسوق الشعبي ودوره في تعزيز التراث الشعبي من خلال المنتجات والحرف اليدوية التي تُجسّد إبداع وأصالة الأهالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الرامس
إقرأ أيضاً:
المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
البلاد – الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي.
وقال خلال افتتاحه أمس (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار” الإعلام في عالم يتشكل”:” إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف؛ حيث شهدت المملكة في عام 2024 حتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم؛ للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات، بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030؛ ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة، تتضمن: تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار؛ لترسيخ مكانة” واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف” واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية؛ لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته، علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً:” عندما نتحدث عن الإعلام؛ فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم؛ ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.