أكثر من 6000 زائر لفعاليات "عيد الرامس" بالقطيف
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات عيد الفطر المبارك في محافظة القطيف، التي أقيمت بمشروع الرامس تحت عنوان "عيد الرامس"، وتجاوز عدد الحضور على مدى ثلاثة أيام 6000 زائر.
وتضمنت الفعاليات عدداً من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية التي تناسب جميع الأذواق والأعمار، منها ركن خاص بالأطفال يضم ألعابًا شعبية ورسمًا وتلوينًا وقصصًا، وعروض مسرحية تفاعلية وموسيقية، ومسابقات متنوعة، وعروض النهام، والعروض الشعبية، وعرض السوق الشعبي، والمنتجات والحرف اليدوية، إلى جانب أركان الأكلات الشعبية.
وأوضح مدير إدارة مشروع الرامس محمد التركي، أنه روعي في اختيار الفعاليات تنوعها وملائمتها لمختلف الفئات العمرية في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات شكّلت إضافة نوعية للاحتفالات بعيد الفطر المبارك في محافظة القطيف.
فيما أعرب عدد من الزوار عن سعادتهم بالفعاليات المتنوعة، مؤكدين أهميتها في نشر أجواء الفرح والبهجة بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما أشادوا بالسوق الشعبي ودوره في تعزيز التراث الشعبي من خلال المنتجات والحرف اليدوية التي تُجسّد إبداع وأصالة الأهالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الرامس
إقرأ أيضاً:
في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيف
عادت طريقة صيد الأسماك التقليدية المعروفة بـ ”القمبار“، أو ”الصيد الراجِل“، إلى الظهور مجدداً على شواطئ محافظة القطيف، بعد أن كادت تندثر تمامًا.
وجاءت هذه العودة بعد سماح وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في فرع الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، بممارسة هذا النوع من الصيد في موقعين محددين، هما دارين والزور، مع اشتراط التسجيل المسبق لدى مركز حرس الحدود قبل الدخول للبحر.
أخبار متعلقة الأحساء.. 35 متدربًا على التعامل مع نوبات انفعال ذوي التوحدالشرقية.. مشروع "معاذ" يعزز السلامة الإسعافية بجسر الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيفمهنة تراثيةوقال عضو جمعية الصيادين بفرضة القطيف رضا الفردان، إن ”القمبار“ يمثل وسيلة صيد قديمة، ومهنة تراثية كانت سائدة في المنطقة الشرقية والخليج العربي، لها مواسم وليالٍ معينة في الشهر القمري وتعتمد كليًا على الصيد ليلًا في الظلام الدامس.
وأوضح أن هذه الطريقة تتطلب الهدوء والسكون التام، بالإضافة إلى قوة بصر وخبرة لدى الصياد؛ ليتمكن من مباغتة السمكة والإمساك بها باستخدام أداة خاصة تسمى ”الصاخوب“.
رضا الفردان
وأضاف أن شروط المهنة تتضمن أن يكون الصياد راجلًا، يسير في المياه الضحلة القريبة من الساحل «الأسياف» دون التعمق كثيرًا، ويعتمد نجاح الصيد بشكل كبير على حركة المد والجزر، وغالبًا ما يمارسها مجموعة صغيرة من فردين إلى أربعة أفراد، أو حتى بشكل فردي.
من جهته، لفت صياد النزهة وجدي المرهون إلى أن ”القمبار“ كان قد اختفى تقريبًا في الفترة الأخيرة بعد منع الصيد في ”الأسياف“، وهو يعتمد على فترة الليل، خاصة عند ضعف ضوء القمر، وفي فترة الجزر «انخفاض منسوب المياه» أو بداية المد.
وجدي المرهون
وتطرق إلى الأدوات المستخدمة، فتقليديًا كان الصيادون يستخدمون المشاعل «السراي» التي تعمل بالكيروسين مع فتيلة وقطعة تمر في الأعلى لجذب الأسماك، أما حديثًا فقد حلت الكشافات التي تعمل بالبطاريات محلها، والتي يمكن تثبيتها على الرأس لإنارة مسار الصياد.سمك طازجوأضاف أن أداة الصيد الأساسية هي ”الصاخوب“، المصنوع من الخيزران أو الأسلاك المعدنية القوية، وقد يستخدم البعض رماحًا حديدية «الحربة»، ولحمل الصيد، يستخدم الصياد جرابًا «زبيل» أو سلة «قفعة» توضع فوق إطار منفوخ يربطه الصياد بحبل حول خصره، أو نصف ”مطارة“ بلاستيكية تطفو على الماء.
وعن أنواع الأسماك التي يتم صيدها بهذه الطريقة، ذكر الفردان أنها غالبًا من الأسماك صغيرة الحجم التي تعيش قرب السواحل، مثل القرقفان، العراضي، الميد، الخوفع، الحايسون، الوحر، والفسكر، وأحياناً، إذا توغل الصياد قليلًا قد يحالفه الحظ في صيد أسماك الهامور المتواجدة بين الصخور «الميافر».
وأكد أن الصيد بـ ”القمبار“ كان وفيرًا في الماضي، ويوفر سمكًا طازجًا يكفي لوجبات الصياد، حيث قد تصل كمية الصيد إلى عشرة كيلوغرامات أو أكثر في الليلة الموفقة، وقد يعود الصياد خالي الوفاض في أحيان أخرى، فالأمر يعتمد على التوفيق وعوامل عدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفسكر
واختتم بالتأكيد أن ”القمبار“ يبقى وسيلة صيد تراثية محببة لدى الجيل السابق ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين والخمسين عامًا واتخذوها مهنة وهواية، ومع السماح بعودتها، يتجدد الأمل في إحياء هذه المهنة العريقة، رغم التحدي المتمثل في هجرة بعض أنواع الأسماك بعيدًا عن السواحل.