بايدن: سأبحث مع قادة مجموعة السبع تنسيق الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأنّ وسائل إعلام أمريكية أكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة، وأظهرت القدرات العسكرية المتفوقة لإسرائيل.
وأضاف بايدن: «سأبحث مع قادة مجموعة السبع تنسيق الرد على الهجوم الإيراني».
وأردف: «الولايات المتحدة أسقطت تقريبا جميع المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل».
الهجوم الإيراني على إسرائيلوشنت إيران هجومًا على إسرائيل، مساء السبت، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وفقًا للحرس الثوري الإيراني حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية».
ويُعتبر هذا الهجوم ردًا على غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا دبلوماسيًا إيرانيًا في دمشق قبل أيام، مما أسفر عن مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
لم ترد تفاصيل أخرى عن الهجوم الإيراني حتى الآن، بما في ذلك أهدافه ومدى الخسائر التي أحدثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل إيران الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.
تفاصيل الرسالة والاحتجاجات
بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح.
وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.
مضمون الرسالة
أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.
كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.
ردود الأفعال العسكرية
في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.
كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.
الاحتجاجات الأخرى
لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية.
كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.
القلق داخل المؤسسة العسكرية
تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.