أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أهمية الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، يوم الاثنين القادم في مدينة طشقند بأوزبكستان .

وتابع، أن الاجتماع ينعقد  بناءً على رغبة الجانبين في تعزيز وتطوير العلاقات بينهما وحرصهما على تعزيز الحوار الإستراتيجي وسعيهما نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين، بناءً على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة، وانطلاقاً من خطة العمل المشتركة للفترة 2023 - 2027 والموقعة بين الطرفين في شهر سبتمبر عام 2022م.

وأكد أن الاجتماع سيعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر-رئيس الدورة الحالية- للمجلس الوزاري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف، ، وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز العلاقات بين الجانبين، ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: آسيا مجلس التعاون مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»

البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • السوداني: الحكومة تحرص على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية
  • أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
  • العراق يؤكد على تعزيز علاقاته مع الهند
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • المشهداني يدعو إلى تعزيز التعاون بين العراق وسوريا
  • المشهداني والشيباني يبحثان تعزيز التعاون الأمني بين العراق وسوريا