أمين مجلس التعاون: الحوار مع دول آسيا الوسطى دليل على رغبة بتطوير العلاقات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أهمية الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، يوم الاثنين القادم في مدينة طشقند بأوزبكستان .
وتابع، أن الاجتماع ينعقد بناءً على رغبة الجانبين في تعزيز وتطوير العلاقات بينهما وحرصهما على تعزيز الحوار الإستراتيجي وسعيهما نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين، بناءً على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة، وانطلاقاً من خطة العمل المشتركة للفترة 2023 - 2027 والموقعة بين الطرفين في شهر سبتمبر عام 2022م.
وأكد أن الاجتماع سيعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر-رئيس الدورة الحالية- للمجلس الوزاري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف، ، وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز العلاقات بين الجانبين، ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: آسيا مجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس «الإنجيلية» يختتم جولته في الإمارات بعد نقاشات لتعزيز الحوار والعيش المشترك
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم جولته في الإمارات التي شهدت سلسلة من الفعاليات واللقاءات الرفيعة المستوى، بهدف تعزيز الحوار وترسيخ قيم التسامح والتعددية في المجتمعات العربية، بالتعاون مع الشبكة العربية للحوار والتعددية.
إدارة فاعلة للتعددية والتنوع في المجتمعاتفي مستهل الزيارة، افتتح الدكتور القس أندريه زكي الحوار العربي - العربي لمنتدى حوار الثقافات، تحت عنوان «نحو إدارة فاعلة للتعددية والتنوع في المجتمعات العربية"، بالعاصمة أبوظبي، بمشاركة نخبة من المفكرين والإعلاميين وقادة الرأي من مختلف الدول العربية. وقد ناقش المنتدى سبل تعزيز الحوار وترسيخ العيش المشترك، وأهمية الإدارة الإيجابية للتنوع في تحقيق الاستقرار والتنمية.
والتقى الدكتور القس أندريه زكي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، حيث أكدا أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات، والدور الحيوي للمؤسسات الدينية والمجتمعية في دعم قيم التعددية. ووجّه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر دعوة رسمية إلى الوزير لزيارة الطائفة الإنجيلية في مصر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتعايش.
وفي إطار تعزيز التعاون الأكاديمي، شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على هامش مؤتمر «التنوع والتعايش: خارطة طريق لمستقبل مشترك»، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة، بهدف دعم الأبحاث المشتركة، وتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح من خلال برامج أكاديمية متخصصة.
واختتم الدكتور القس أندريه زكي زيارته بحفل استقبال خاص في مجمع الأديان، بدعوة من القمص مينا حنا، كاهن كنيسة مار مينا القبطية، والقس إميل أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بدبي، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والعامة.
كما التقى بمجلس كنيسة أبوظبي الإنجيلية وقيادات الكنيسة، والقس بطرس فاضل، راعي الكنيسة، وأجرى زيارة إلى كنيسة دبي الإنجيلية العربية، حيث التقى قيادات الكنيسة وأعضاء الكنيسة الإنجيلية في الإمارات، في لقاء تركز حول أهمية إعادة ترتيب الأولويات.
وفي ختام جولته، أكد الدكتور القس أندريه زكي أنّ الزيارة مثلت خطوة مهمة في مسار التعاون المشترك بين المؤسسات المصرية والإماراتية، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه الحوارات لدعم التعددية وترسيخ ثقافة العيش المشترك في المجتمعات العربية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والشراكات المستقبلية.