الاعتراضات والأضرار.. إسرائيل تكشف حصيلة الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، مضيفا أنه تم اعتراض "الغالبية العظمى" منها "خارج حدود البلاد"، لكن "أضرارا طفيفة" لحقت بقاعدة عسكرية.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في كلمة متلفزة "أطلق النظام في إيران سربا كثيفا مكونا من 200 طائرة مسيرة فتاكة وصواريخ بالستية وصواريخ كروز".
وأضاف أن "عددا من الصواريخ الإيرانية سقطت في الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكرية، لكن من دون وقوع ضحايا".
وقال، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إفيخاي أدرعي، أن "الأغلبية الساحقة من الصواريخ التي أطلقت من إيران اعترضت خارج حدود دولة إسرائيل".
وأضاف أنه "تم رصد سقوط عدد ضئيل من الصواريخ من بينها في قاعدة عسكرية في جنوب البلاد حيث لحقت أضرار طفيفة في البنية التحتية".
#عاجل الاغلبية الساحقة من الصواريخ التي أطلقت من ايران اعترضت خارج حدود دولة اسرائيل
????قبل قليل تم رصد عشرات صواريخ أرض ارض في طريقها من ايران نحو إسرائيل حيث اعترضت الدفاعات الجوية بنجاح من خلال نظام السهم (حيتس) إلى جانب التعاون مع الدول الشريكة الاستراتيجية معظم عمليات… pic.twitter.com/qn4g7WNtTD
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد العشرات من عمليات إطلاق صواريخ أرض أرض شقت طريقها من إيران إلى أراضي البلاد.
ونجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض معظم عمليات الإطلاق باستخدام نظام (السهم) "Arrow"، بالتعاون مع الدول الشريكة الاستراتيجية، قبل عبورها أراضي البلاد.
ورصدت بعض الإصابات بينها في قاعدة عسكرية جنوبي البلاد مع أضرار طفيفة في البنية التحتية.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الأحد إنها لم تتلق أي أنباء عن خسائر بشرية جراء الطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
وخلال الساعات القليلة الماضية، تم تحديد واعتراض عشرات المسيرات المعادية، بالإضافة إلى عشرات صواريخ كروز التي شقت طريقها إلى إسرائيل من إيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن صافرات الإنذار أطلقت في بعض مناطق إسرائيل، إثر شن إيران ووكلائها هجوما جويا على إسرائيل.
صفارات إنذار وانفجارات ضخمة في سماء القدسدوي صفارات الإنذار وانفجارات ضخمة في سماء #القدس، ليل السب الأحد (14 أبريل)، في أول هجوم مباشر لإيران على الأراضي الإسرائيلية، حيث أطلق سرب من المسيرات المتفجرة والصواريخ على إسرائيل، تصدت القبة الحديدية لها. #الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة
Posted by Alhurra on Saturday, April 13, 2024ونشر أدرعي خارطة تظهر مناطق إطلاق صافرات الإنذار، مؤكدا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بطاقتها الكاملة لاعتراض التهديدات في كل مكان.
وكشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركي لمراسلة قناة "الحرة" أن القوات الأميركية "اعترضت بعض المسيرات التي كانت موجهة لإسرائيل".
وامتنع المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "عن تحديد مكان اعتراض المسيرات أو عددها أو طبيعة هذه المسيرات".
وكان مسؤول في البنتاغون قد أكد لـ"الحرة" أن واشنطن "تتخوف من هجوم واسع النطاق يشمل إطلاق مئات المسيرات والصواريخ تجاه اسرائيل".
وشرح المسؤول أن "هجمات واسعة النطاق ومكثفة قد تربك أنظمة الدفاع الجوي مهما كانت متطورة ما قد يتسبب بوصول بعض الهجمات إلى أهدافها".
وأكد أن القوات الأميركية "متأهبة و جاهزة للدفاع عن نفسها وعن إسرائيل".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية "أن طائرات حربية أميركية وبريطانية أسقطت بعض الطائرات المسيرة الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل فوق منطقة الحدود بين العراق وسوريا".
وبعد ساعات من بدء الهجوم، واعتراض غالبية الصواريخ والمسيرات الإيرانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه لا ينصح السكان في أي منطقة بإسرائيل بالاستعداد للاحتماء، في مراجعة لتحذير سابق تشير على ما يبدو إلى نهاية التهديد الذي تشكله الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قالت في بيان، الأحد، إن طهران لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة في مواجهة أي عدوان عسكري.
كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تظل بعيدة عن الصراع بين إيران وإسرائيل، مبينة أنه "يمكن اعتبار الأمر منتهيا"، وحذرت من أن رد طهران سيكون أشد إذا انتقمت إسرائيل.
وذكرت البعثة "... كان العمل العسكري الإيراني ردا على عدوان النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق. ويمكن اعتبار الأمر منتهيا".
وأضافت "مع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، والذي يجب على الولايات المتحدة أن تظل بعيدة عنه!".
كما نقل التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري قوله إن طهران سترد على أي تهديد من الولايات المتحدة وإسرائيل. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إنه أطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، السبت، في هجوم قد يؤدي إلى تصعيد كبير بين العدوين الإقليميين، وسط تعهد الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.
وتوعد مسؤول إسرائيلي كبير بـ"رد غير مسبوق" على الهجمات الإيرانية على إسرائيل، على ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن "الحدث لم ينته بعد".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة أن إسرائيل تعتزم توجيه رد قوي "غير مسبوق" على الهجوم الإيراني، داعيا الإسرائيليين إلى "عدم الذهاب للفراش بسبب ما هو قادم من طهران".
كما قال مسؤول إسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" يناقش الآن سياسة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
كما طلبت إسرائيل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ لإدانة الهجوم الإيراني عليها وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وكتب، جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس "يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المتحدث باسم الجیش الإسرائیلی اعتبار الأمر منتهیا الولایات المتحدة الهجوم الإیرانی مسؤول إسرائیلی من الصواریخ على إسرائیل غیر مسبوق
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.