البيت الأبيض: هجوم إيران على إسرائيل سيستغرق عدة ساعات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض السبت أن هجوم إيران بمسيرات على إسرائيل سيستغرق على الأرجح ساعات عدة، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: "الأرجح أن يستغرق هذا الهجوم بضع ساعات"، مضيفة أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شعب إسرائيل وستدعم دفاعه في وجه هذه التهديدات الايرانية"، وفق فرانس برس.
هجوم "متهور"
من جهته ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الايراني "المتهور" بواسطة مسيرات وصواريخ على إسرائيل، مؤكداً أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن اسرائيل".
وقال سوناك في بيان: "إلى جانب حلفائنا، نعمل في شكل حثيث على ضمان استقرار الوضع والحؤول دون تصعيد إضافي".
كما أضاف أنه يدين بأشد العبارات "الهجوم المتهور" لإيران على إسرائيل، مردفاً أن "هذه الضربات تهدد بتأجيج التوترات وزعزعة استقرار المنطقة. لقد أظهرت إيران مرة أخرى أنها عازمة على نشر الفوضى في محيطها".
كذلك أكد أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل وأمن جميع شركائنا الإقليميين".
"تتجاوز عتبة جديدة"
من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عبر منصة "إكس" أن بلاده تدين الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.
وكتب الوزير أن "إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار وتجازف بحصول تصعيد عسكري"، مضيفاً أن "فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل وتؤكد تضامنها" معها.
"تهديد خطير للأمن الإقليمي"
بدوره أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة "إكس" أن الاتحاد "يدين بشدة" هجوم ايران على إسرائيل، مندداً بـ"تصعيد غير مسبوق" و"تهديد خطير للأمن الإقليمي".
وقال بوريل إن "الاتحاد الاوروبي يدين الهجوم الايراني غير المقبول على اسرائيل. إنه يشكل تصعيداً غير مسبوق وتهديداً خطيراً للأمن الإقليمي".
ضربة دمشق.. 7 قتلى من الحرس الثوري
يذكر أن الحرس الثوري كان أطلق مساء السبت طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل التي أعلنت أن أنظمة الدفاع جاهزة لإسقاطها.
أتى ذلك رداً على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل، والتي أدت إلى مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما.
وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020، ما دفع كل المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض هجوم إيران إسرائيل إيران عدة ساعات على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يبدي قلقه من برنامج الصواريخ الباكستاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن باكستان المسلحة نوويا تعمل على تطوير قدرات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي قد تسمح لها في نهاية المطاف بضرب أهداف خارج جنوب آسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر، في كلمة ألقاها أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن سلوك إسلام آباد أثار "تساؤلات حقيقية" حول نواياها، مشيرًا إلى أنه من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
ويأتي البيان الأخير بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات إضافية تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني، مستهدفة أربع كيانات قالت إنها تساهم في انتشار أو تسليم مثل هذه الأسلحة.
وجاء في البيان الذى نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار اتخذ "فى ضوء التهديد المستمر المتمثل في انتشار تطوير الصواريخ بعيدة المدى فى باكستان".
وأضافت أن الكيانات الأربعة تم تصنيفها للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم ١٣٣٨٢، الذي استهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، وتم تصنيف مجمع التنمية الوطني الباكستاني- المسؤول عن برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني والذى عمل على الحصول على مواد لتطوير برنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى الباكستاني- والشركات التابعة الدولية، أختر وأولاده الخاصة المحدودة.
كما تم تصنيف وروكسايد إنتربرايز - التي عملت على توريد المعدات والمواد القابلة للتطبيق على الصواريخ لبرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني، بما في ذلك برنامج الصواريخ طويلة المدى - بموجب الأمر التنفيذي ١٣٣٨٢ القسم ١ (أ) (ثانيًا) لمشاركتها أو محاولة المشاركة فى أنشطة أو معاملات ساهمت بشكل مادي في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة).
أو تشكل خطر المساهمة المادية في انتشارها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة)، بما في ذلك أي جهود لتصنيع أو الحصول على أو امتلاك أو تطوير أو نقل أو تحويل أو استخدام مثل هذه العناصر، من قبل باكستان،" كما جاء في البيان.
لكن إسلام آباد ردت بقوة على هذا التطور، ووصفت القرار بأنه "متحيز"، وأكدت أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة لها "تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في بيان "إن القدرات الاستراتيجية لباكستان تهدف إلى الدفاع عن سيادتها والحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا. إن الدفعة الأخيرة من العقوبات تتحدى هدف السلام والأمن من خلال السعي إلى إبراز التفاوت العسكري.
إن مثل هذه السياسات لها آثار خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها".
وأكدت وزارة الخارجية أن البرنامج الاستراتيجي للبلاد هو أمانة مقدسة منحها ٢٤٠ مليون شخص لقيادتها؛ مضيفة أن قدسية هذه الأمانة، التى تحظى بأعلى درجات التقدير في مختلف أطياف الساحة السياسية، لا يمكن المساس بها.
وفي سبتمبر من هذا العام، استهدفت واشنطن خمس كيانات وفردًا واحدًا بالعقوبات، وذلك بسبب تورطهم في توسيع نطاق الصواريخ الباليستية والسيطرة على المعدات والتكنولوجيا الصاروخية إلى باكستان.
وزعم المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أن معهد بكين لبحوث الأتمتة لصناعة بناء الآلات قد عمل مع باكستان لشراء المعدات اللازمة لاختبار محركات الصواريخ لنظامي شاهين ٣ وأبابيل وربما أنظمة أكبر.
لكن باكستان رفضت بشكل قاطع العقوبات الأمريكية "الأحادية الجانب" على شركات التكنولوجيا المرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد، ووصفتها بأنها "غير عادلة ولا أساس لها من الصحة وغير مبررة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش إن "باكستان تعتبر هذا الإجراء متحيزا وذو دوافع سياسية.
وكانت قوائم مماثلة للكيانات التجارية في الماضى تستند إلى مجرد اشتباه؛ وشملت عناصر غير مدرجة في أي نظام لمراقبة الصادرات ومع ذلك كانت تعتبر حساسة بموجب أحكام عامة شاملة".
وعلى نحو مماثل، فرضت الولايات المتحدة في أكتوبر ٢٠٢٣ عقوبات على ثلاث شركات صينية بسبب توريدها مواد قابلة للاستخدام في الصواريخ إلى باكستان.