قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فيما يخص حكم شهادات الاستثمار ذات العائد الشهري، إنها تكون حلالا في حالة تحديد العائد وثابته، وأن يكون شخص اعتباري نتعامل معه ولا يتعامل بالذهب أو الفضة، وليس بصدد عقد المضاربة إنما هو جديد فتكون الأرباح حلال وفقاً لتلك الشروط.

حكم شهادات الاستثمار ذات العائد الشهري

أوضحت دار الإفتاء أن هناك خلافًا بين الفقهاء حول شرعية تعاملات البنوك، فمنهم من يحرمها أو أكثرها، ومنهم من يرى جوازها وإباحتها؛ وبناءً على ذلك، فإن للمقلدين تقليد أي من هذه الآراء، ولا حرج عليهم في ذلك.

وحرصًا من دار الإفتاء على تنوير المسلمين، أكدت على تحريم الربا شرعًا، والذي هو يختلف عن أرباح الشهادات الإستثمارية وأن هذا التحريم متفق عليه بين جميع الفقهاء. كما أوضحت أن أعمال البنوك، بما في ذلك شهادات الاستثمار، لا علاقة لها بالربا، وأن أرباحها ليست حرامًا؛ فيجوز أخذها والانتفاع بها شرعًا.

ومع ذلك، أكدت دار الإفتاء أن الخروج من الخلاف مستحب، أي أنه يجوز للمسلم أن يختار رأي أحد الفقهاء الذين يجيزون التعامل مع شهادات الاستثمار، ولا حرج عليه في ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء شهادات الإستثمار شهادات الاستثمار

إقرأ أيضاً:

الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن

ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.


وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.


وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: عدم تحديد أتعاب القضايا القانونية بشكل واضح أمر غير جائز شرعا
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
  • هل تجب على اليمين الغموس كفارة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
  • تعرف على حصاد دار الإفتاء المصرية لعام 2024
  • %67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه