غدا.. مناقشة سياسات الحكومة تجاه تحديات منظومة التأمين الشامل بالشيوخ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ في جلسته العامة غد الإثنين، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد صلاح البدري عضو المجلس، بشأن استیضاح سياسات الحكومة من التحديات التي تواجه منظومة التأمين الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تطبيق المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة السكانية.
ووجه عضو مجلس الشيوخ، طلبه إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان و رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأشار النائب في طلبه إلي أن التأمين الصحى الاجتماعى الشامل يعد نظام صحي إلزامي تكافلي اجتماعي في مصر، يعمل وفق القانون رقم 2 لسنة 2018 و الذي ينص على أن التأمين الصحي الاجتماعى الشامل نظام إلزامى يقوم على التكافل الاجتماعي وتغطى مظلته جميع المواطنين المشتركين في النظام.
وأضاف أن الدولة تتحمل أعباءه عن غير القادرين بناء على قرار يصدر من رئيس مجلس الوزراء بتحديد ضوابط الإعفاء، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية التأمينية الرئيسية داخل النظام.
ولفت النائب إلى أن هذا النظام يقوم على أساس فصل التمويل عن تقديم الخدمة، ولا يجوز للهيئة تقديم خدمات علاجية أو الاشتراك في تقديمها.
كما يقوم التأمين الصحي الشامل على فصل تقديم الخدمة عن تمويلها عن آليات الرقابة عليها، ولذلك تتولى ثلاث هيئات إدارة نظام التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية وتتولى تقديم الخدمات الصحية التأمينية، وهيئة التأمين الصحي الشامل وتتولى إدارة وتمويل وشراء الخدمات الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وتتولى وضع معايير الجودة والاعتماد المنشآت الصحية والرقابة الصحية على استدامة الجودة داخل المنشآت الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة التأمين الشامل التامين الشامل الحكومة مجلس الوزراء التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
الشئون الصحية بالقاهرة: انتظام العمل بالمستشفيات تنفيذًا لخطة التأمين في عيد الفطر
أعلن الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، عن انتظام العمل بجميع المستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الأساسية تنفيذًا لخطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك على مدار الساعة للتأكد من جاهزية الفرق والمنشآت الطبية لأى حدث مفاجئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى لجميع الأطقم الطبية بجميع الوحدات.
وأشار الجزار، أن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: المحور الأول ( الإجراءات العلاجية ) تتضمن تواجد كافة الفرق الإشرافية والطبية على رأس العمل، والمرور والمتابعة بصفة دورية، مع تشكيل لجنة إدارة الأزمات والطوارئ بكل مستشفى ومنطقة طبية والتنسيق بينهما، وزيادة عدد أفراد الأطقم الطبية والتأكد من توافر المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته، وجاهزية فرق الانتشار السريع.
وتابع: بينما يأتي المحور الثاني ضمن (الإجراءات الوقائية) والتي تشمل: تشغيل جميع مراكز ووحدات الرعاية الأساسية بكامل قوتها وتواجد وتعزيز الأطقم الطبية بها، توفير الأمصال والطعوم بجميع الوحدات، انتظام العمل بمنافذ صرف الألبان الصناعية المدعمة، انتظام العمل بالمراكز التي تقدم خدمات فحص المقبلين على الزواج، والإبلاغ الفوري وتتبع حالات الأمراض المعدية، وتكثيف الحملات المرورية على أماكن تخزين وبيع السلع الغذائية.
واستكمل: أما المحور الثالث والأخير ضمن ( الإجراءات التوعوية) حيث تنتشر فرق التثقيف الصحي وفرق المبادرات الرئاسية المجانية أمام المساجد والأندية الرياضية والمتنزهات عقب صلاة العيد لتباشر مهامها في رفع الوعي المجتمعي للمواطنين للحد من حدوث الأمراض والإصابات المختلفة ومنع انتشار العدوى، ولتوفير خدمات المبادرات الرئاسية المجانية والكشف المبكر عن الأمراض لكافة المواطنين.
وفي سياق متصل، أوضح «الجزار» أن التنسيق بين الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمديرية والغرف الفرعية بالمستشفيات والمناطق الطبية قائما وعلى مدار الساعة، مضيفا أن القطاع الصحي جاهز ومستعد لرصد وتتبع الوضع من الفرق الإشرافية المتواجدة في مواقعها، والتعامل مع أي أحداث مفاجئة إذا لزم الأمر.
وتوجه رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، بالشكر لكافة الأطقم الطبية والإشرافية، كما توجه بالشكر للجهات المختصة حيث أن دور القطاع الصحي يأتي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم كافة الخدمات الطبية بصفة آمنة لكافة المواطنين.