من ليس مع الجنجويد فهو مع الجيش، في نفس الخندق مع الكيزان وكافة أطياف الشعب السوداني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في حرب الكرامة اختفى الإستقطاب التقليدي بين اليمين واليسار. أصبح لدينا اصطفاف جديد على أسس وطنية. وذلك على الرغم من الدعاية الحربية للمليشيا وحلفاءها ضد الإسلاميين ولكنها دعاية في سياق مختلف عن الصراع التقليدي بين اليمين واليسار.
دعاية “الحرب ضد الكيزان” لم تأت ضمن صراع أيديولوجي بين قوى وطنية متصارعة ومتحاربة ولكنها جاءت في إطار عمالة واضحة ومفضوحة للخارج، دعاية لا تعبر عن اليسار في معاركه ضد اليمين وإنما عن مجموعة من العملاء الذين يتحركون بأجندة خارجية فجة.
داخليا لا يوجد صوت لليسار كيسار، من ليس مع الجنجويد فهو مع الجيش، في نفس الخندق مع الكيزان وكافة أطياف الشعب. ولكن هناك كيزان بلا شك كصوت وكقوة لا يمكن نكران ذلك، ولكن بدون استقطاب.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هدف الجيش السوداني هو القضاء عل المليشيا واجتثاثها وإرجاع المواطنين إلى منازلهم معززين مكرمين
نحن لسنا في مباراة جمع نقاط يومية لتحديد من يملك أكثر في آخر اليوم . الجيش يعمل وفقاً لرؤية شاملة وأهداف استراتيجية تركز بشكل أساسي على حماية السودانيين وضمان الحفاظ على أكبر قدر من عناصره في الميدان وتقليل الخسائر وسط جنوده واستعادة المناطق المحتلة من قبل الميليشيا، ليس من بين أهداف الجيش مجاراة الميليشيا المهووسة بالاستعراض وغير المكترثة لأرواح مرتزقتها ، كما ليس من أهدافه الاستعجال في تحقيق أهدافه لإثبات صحة مسعاه أمام الميليشيا ..
هدف الجيش هو القضاء عليها واجتثاثها بالكامل وإرجاع المواطنين إلى منازلهم معززين مكرمين . في سبيل ذلك يفقد الجيش قادة وضباط وجنود فدوا أنفسهم وأرواحهم لأجل المواطن .خلال هذه الحرب استطاع الجيش تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة هذه الميليشيا وحربها القذرة التي شنتها داخل المدن ، تطوير هذه الاستراتيجيات صحيح أنه أخذ وقتاً ولكنه أثبت فعالية كبيرة في الانفتاح الذي قام به الجيش في الأيام الفائتة ..
ما يحتاجه الجيش فقط هو الدعاء والصبر، ولجم أي محاولات من خلايا التضليل الإعلامي ومنتجي سموم الإحباط والتشكيك في الجيش الذين يبثون موادهم المضللة والداعمة للميليشيا، فقط ثقوا في الله وفي جيشكم واعلموا أن الظلم مهما طال فإن الحق سينتصر .
#معارك_العبور
#السودان
Hasabo Albeely