غبار النوافذ من الأشياء الصعبة على ربات البيوت، إذ أن تراكم الغبار والأوساخ على النوافذ يتسبب في تكاثر البكتيريا داخل المنزل، فضلاً عن أنها تجعل بيتك ملوثًا ومكانًا خصبًا للأمراض، كما تجعله غير منظم ما يسبب شعورًا بالتوتر، يمكنك اتباع طريقة سحرية لتنظيف النوافذ لن تأخذ من وقتك سوى دقائق قليلة.

طريقة سحرية لتنظيف النوافذ

وبحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية، فإنه هناك طريقة سحرية لتنظيف النوافذ «الشبابيك»، وللتأكد من أن منزلك نظيف وبخاصة في فصل الربيع، يجب عليك استخدام منشفة أولا لإزالة الغبار والأوساخ قبل وضع المنظف، ثم استخدم ممسحة مطاطية وقماش من الألياف الدقيقة للمسح أولا.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه يجب رش المنطقة المتضررة بخل نقي أولا وتركه لمدة خمس دقائق على الأقل، ثم استخدم قطعة إسفنج أو قماش لفرك البقعة ثم ابدأ عملية التنظيف، عن طريق استخدام خليطًا من الماء وأحد المنظفات التي تحتوي على حمض الأوكساليك، أو أي منظف.

كيفية تنظيف النوافذ أو «الشبابيك»

الصحيفة قالت إنه يتم وضع المزيج على المنطقة المتأثرة باستخدام قطعة قماش نظيفة ثم افركها جيدًا، واشطف بعد ذلك المنطقة بالماء، ويمكنك إزالة البقع الصلبة عن طريق استخدام شفرة لكشط البقع بلطف، ويمكنك استخدام منفضة ريش أو منشفة من الألياف الدقيقة للتخلص من الجزيئات وإزالة الغبار عن النوافذ وعتبة النافذة.

وبحسب الصحيفة فإن هناك طريقة سحرية لتنظيف النوافذ، وهي مزج مقدارًا واحدًا من الخل الأبيض مع جزأين من الماء، ويمكنك إضافة بضع قطرات من صابون الأطباق أو الزيت العطري للحصول على رائحة لطيفة، ثم قم رشيها على الزجاج، ثم امسح قطعة القماش الأخرى على شكل حرف Z، ثم استخدم ممسحة مطاطية لعدم التصاق الغبار بالنافذة أو «الشباك»، لكن من المهم عدم لمسه قبل الانتهاء من عملية التنظيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشبابيك النوافذ

إقرأ أيضاً:

النازي برونر في خدمة النظام السوري.. كيف استخدم الأسد أساليب التعذيب النازية لبناء منظومة قمعية وحشية؟

 


منذ أن تم فتح سجن صيدنايا، وهو السجن السوري الشهير بممارسات التعذيب القاسية، كشف للعالم حجم الفظائع التي كانت تُرتكب تحت حكم عائلة الأسد، بدءًا من الأب حافظ وصولًا إلى ابنه بشار.

وكانت الصدمة كبيرة لدى الرأي العام عندما تبين أن ما كان يُعرف بـ "المسالخ البشرية" لم يكن مجرد شعار، بل واقعًا مروعًا عايشه آلاف المعتقلين في السجون السورية، حيث تعرضوا لأنواع وحشية من التعذيب والقتل.

والتحقيقات الأخيرة كشفت عن استخدام النظام السوري لمجموعة من الضباط النازيين الذين شاركوا في تنفيذ الهولوكوست، وجلبوا معهم أساليب التعذيب التي دُرّبوا عليها في معسكرات الاعتقال النازية.

وبين هؤلاء كان الضابط النازي ألويس برونر، الذي كان يُعتبر من أكثر الشخصيات النازية شناعة، وقد تعاون مع النظام السوري منذ الستينيات في بناء شبكة من سجون التعذيب وأساليب القمع الممنهجة.

سوريا ملاذ للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تحولت سوريا إلى ملاذ آمن للعديد من الضباط النازيين الهاربين، وذلك بسبب التحولات السياسية الكبيرة في المنطقة وغياب الرقابة الدولية.

وكان من أبرز هؤلاء ألويس برونر، الذي كان يشغل دورًا محوريًا في ترحيل آلاف اليهود إلى معسكرات الموت.

وفي خمسينيات القرن الماضي، لجأ برونر إلى سوريا، حيث لم يكن مجرد لاجئ سياسي، بل مستشارًا أمنيًا للنظام السوري، وذلك بعد أن تمتع بحماية كاملة من قبل النظام السوري، خاصة بعد وصول حافظ الأسد إلى السلطة.

خبرة النازيين في بناء نظام القمع السوري

من خلال تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، تم التأكيد على أن النظام السوري لم يستفد فقط من وجود برونر، بل استفاد من خبراته العملية في مجال التعذيب والاستجواب، وهو ما مكنه من بناء شبكة من أجهزة الأمن والمخابرات التي استخدمت أساليب من شأنها سحق أي معارضة.

وبرونر لم يكن فقط يقدم استشارات فنية، بل ساهم في تطور أساليب التعذيب والإعدام التي اعتمدها النظام السوري، والتي يمكن أن نجد تجسيدًا لها في سجن صيدنايا العسكري، الذي أصبح رمزًا للإرهاب والتعذيب في سوريا.

أساليب التعذيب التي نقلها برونر إلى سوريا

من بين الأساليب القمعية التي نقلها برونر إلى سوريا كان "الكرسي الألماني"، وهي أداة تعذيب تهدف إلى تدمير العمود الفقري للضحايا عن طريق تمديد ظهرهم إلى حدٍ غير طبيعي.

هذا كان جزءًا من استراتيجية أكثر شمولًا لاستخدام التعذيب الممنهج للسيطرة على الشعب السوري وتخويفه.

بالإضافة إلى ذلك، طبق النظام السوري أساليب مشابهة لتلك التي استخدمتها ألمانيا الشرقية، مثل استخدام التعذيب النفسي، حيث تم حرمان المعتقلين من النوم، ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، وتعرضوا لرؤية أهوال المعاملة القاسية بحق المعتقلين الآخرين.

ممارسات مماثلة للنازية في السجون السورية

أدوات التعذيب والقتل في السجون السورية كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت مستخدمة في معسكرات الاعتقال النازية.

وفي سجن تدمر، على سبيل المثال، استخدمت العقوبات الجماعية والتعذيب الجسدي بشكل ممنهج. في سجن صيدنايا، تم اكتشاف "غرف المكبس"، وهي غرف مصممة لقتل العشرات من المعتقلين في وقت واحد عبر الضغط المكاني.

كما كانت هناك مقابر جماعية تُستخدم للتخلص من جثث الضحايا، وأدلة على استخدام المواد الكيميائية لتسريع تحلل الجثث وإخفاء الآثار.

الأثر المستمر لبرونر على النظام السوري

استمرت العلاقة بين ألويس برونر ونظام الأسد لفترة طويلة، حتى بعد أن كشف الأمريكيون هويته في عام 1961.

حيث مكّن الأسد، طوال سنوات حكمه، من الاستفادة من الأساليب الوحشية التي تعلمها من النازيين، لتأسيس منظومة أمنية تميزت بالقسوة والدموية.

وقد كشف المؤرخون أن هذه الأساليب استمرت طوال فترة حكم بشار الأسد، حيث كانت تعكس نهجًا في قمع الشعب السوري باستخدام كافة وسائل التعذيب المتاحة.

وتستمر تقارير منظمات حقوق الإنسان بالكشف الأهوال التي تعرض لها المعتقلون في سجون النظام السوري، وتوثق ممارسات القتل الجماعي، والتعذيب النفسي والجسدي.

ووفقًا للتقديرات، قُتل ما بين 13 إلى 20 ألف معتقل في سجن صيدنايا بين عامي 2011 و2015 وحدهما.

مقالات مشابهة

  • طريقة فصل الإنترنت في آندرويد وآيفون.. خطوات بسيطة
  • خطوات سهلة تساعدك في السيطرة على الخوف من المستقبل
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل فتة الباذنجان بالزبادي
  • طريقة عمل برياني الدجاج بالخلطة بطريقة سهلة وبسيطة
  • بطريقة سهلة واقتصادية.. طريقة عمل «كفتة الفراخ» بالمنزل
  • عادات غذائية بسيطة تساعد على إنقاص الوزن 8 خطوات سهلة
  • "إنماء" تنظم حملة تطوعية لتنظيف شاطئ القرم
  • أفكار لتنظيف المروحة السقفية في المنزل
  • النازي برونر في خدمة النظام السوري.. كيف استخدم الأسد أساليب التعذيب النازية لبناء منظومة قمعية وحشية؟