نجم فرنسا يتهم مبابي بالخيانة في مباراة برشلونة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وكالات
عبر نجم منتخب فرنسا السابق كريستوف دوغاري عن استيائه الشديد بسبب الأداء الذي قدمه لاعب باريس سان جيرمان كيليان مبابي، في المباراة التي جمعتهم مع برشلونة.
وقال دوغاري: “لم يبلغ المستوى المطلوب تماما، ولسوء الحظ استمر الأمر عدة أسابيع، لن أهاجم لاعب كرة القدم؛ لأن الأمر سهل للغاية، لقد شاهد الجميع مباراة برشلونة، وكان مبابي كئيبا، لقد أظهر أسوأ ما في كرة القدم في تلك الليلة، وأسوأ سلوك يمكن أن يتمتع به لاعب كبير، أنا لا أتحدث عن أي لاعب، ولكن عن لاعب في مستواه.
وأشار في تصريحاته قائلًا: “لدينا الحق في الظهور بمستوى متواضع في بعض المباريات، لكن سلوك وموقف هذا الصبي بالأمس هو ببساطة فضيحة، إنها فضيحة لكرة القدم، وقلة احترام لناديه ولمسابقة بحجم دوري أبطال أوروبا.”
وتابع: “مبابي ارتكب خيانة لمشجعيه ولزملائه ولإدارة باريس سان جيرمان، ولكل الأشخاص الذين وثقوا به سنوات عديدة، كان من المفترض أن يفوز بربع النهائي، لتوديع ناديه بطريقة أفضل، لكن ما حدث كان وصمة عار حقا “.
وحق برشلونة فوزًا مستحقًا على النادي الباريسي بثلاثية لهدفين، في مباراة ظهر فيها مبابي بأداء سيء الغاية، حيث حصل على تقييم 3/10.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
مبابي.. من أسطورة سان جيرمان إلى "منحوس" الريال
تسبب عدم استدعاء ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، للنجم كيليان مبابي لقائمة مواجهتي إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، دون إبداء تفسيرات مقنعة، في حالة من الجدل تضع مهاجم ريال مدريد الإسباني في وضع صعب، وتسيء لسمعته التي تأثرت بالفعل.
وكما رفض ديشامب الإعلان صراحة عن الأسباب التي دفعته لافتقاد خدمات أحد قادة "لو بلو"، فتبقى كل التفسيرات مطروحة على الطاولة، حتى مع تأكيدات المدرب بأن صاحب الـ25 عاماً لا يزال أحد رجاله الذي لا يمكنه الاستغناء عنه، وأن هذا القرار لا يمت بصلة للتحقيق المفتوح من القضاء السويدي بشأن الاتهام المزعوم لمبابي بتورطه في اعتداء جنسي على فتاة داخل أحد الفنادق في العاصمة ستوكهولم.إلا أنه حتى في هذا الإطار، فإن الانطباع الأول الذي يتركه هذا القرار هو أن استدعاء مبابي في الوقت الحالي لقائمة المنتخب الفرنسي، سيكون له سلبيات أكثر من إيجابياته، وسيتسبب في مشاكل عديدة داخل المعسكر قبل مواجهتي دوري الأمم.
ولكن الأمر المؤكد في هذه القضية، هو أن ديشامب أراد الحفاظ على المجموعة من أي حالة جدل التي قد يأتي بها مبابي للمعسكر، سواء داخل الملعب بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة مع الفريق الملكي، أو خارجه بسبب ما يعرف بـ’قضية ستوكهولم’.
وبالنسبة لفريق يبحث أمام المنتخب العبري على ملعب دو فرانس ضمان التأهل للدور التالي في دوري الأمم، وفي الختام أمام "الآتزوري" اقتناص الصدارة، فإن المشاكل التي يعاني منها مبابي حالياً قطعاً ستؤثر بالسلب على لاأجواء في المنتخب.
سمعة تأثرت بالفعل:.
أصبح جلياً للجميع في فرنسا أن شعبية مبابي تأثرت كثيراً بسبب رحيله المثير للجدل عن باريس سان جيرمان بشكل مجاني للميرينغي، وهو ما ترجمه كثيرون على أنه تقليل من احترامه للكرة الفرنسية، هذا بالإضافة لظهوره الباهت في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024) الأخيرة في ألمانيا، والتي ودع فيها الفرنسيون من نصف النهائي على يد إسبانيا.
وبدت على ملامح مبابي في أول معسكر له مع المنتخب في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد انضمامه للريال، عدم الراحة، حيث كشفت جريدة ليكيب اليومية أنه لم يكن يرغب في الانضمام، ولكن نجح والداه في إقناعه بالانضمام للحفاظ على صورته أمام جماهير فرنسا.
وحتى في تلك المرة التي انضم فيها، بدا اللاعب خارج تركيزه تماماً، وهو ما انعكس على تصريحاته التي وصلت لحد التقليل من بطولة دوري الأمم.
وقال في هذا الصدد "لا أعرف ما تعنيه هذه البطولة، لقد فزنا بها من قبل، شخصياً هي لا تمثل أي شغف".
وفي الشهر التالي، تعرض مبابي لإصابة في العضلات المأبضية مع الريال، ليغيب عن معسكر فرنسا، وهو ما برره ديشامب آنذاك بعد المجازفة باللاعب، بعد الحديث مع الطاقم الطبي للنادي المدريدي.
إلا أن حرص ديشامب لم يكن في مكانه الصحيح، حيث أشركه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في الشوط الثاني من مباراة ليل الفرنسي في دوري الأبطال، ثم كأساسي بعدها بأيام في الليغا أمام فياريال.
وتسبب هذا الأمر في تسرب حالة من الشك بين الجماهير الفرنسية حول مدى التزام مبابي مع المنتخب، وتباين أداؤه عندما يشارك مع فريقه، وهو ما زاد من اهتزاز صورته التي تأثرت بالفعل بعد نشر الصحف لتقارير تفيد بأنه استقل طائرته الخاصة لحضور حفلة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بينما كان المنتخب يخوض مباراة في نفس التوقيت.
ولم تأت المصائب فرادى لبطل العالم في 2018 مع فرنسا، بل طرأ أمراً لم يكن في الحسبان، حيث نشرت الصحف السويدية تقارير تفيد بتورطه المزعوم في اعتداء جنسي، ولكن إزاء غياب المعلومات الرسمية من النيابة السويدية، يبقى دور مبابي في هذه القضية مبهما.
أضف إلى كل هذا حالة عدم التأقلم حتى الآن على الأجواء في إسبانيا، في فترة دقيقة يمر بها بطل أوروبا.
وكان منطقياً أمام هذا المشهد الملتبس أن يتخذ ديشامب قراره باستمرار استبعاد الهداف الأول لفرنسا، من أجل صالح الجميع.