الصحة العالمية: نيجيريا أول دولة بالعالم تطرح لقاحا جديدا لعلاج التهاب السحايا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن نيجيريا أصبحت أول دولة في العالم تطرح لقاحًا جديدًا "ثوريًا" يسمى (مين 5 سي. في) لعلاج التهاب السحايا، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وتعد نيجيريا إحدى الدول التي يتفشى فيها هذا المرض القاتل في القارة الإفريقية.
وفي العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية زيادة 50% في حالات الإصابة السنوية في 26 دولة إفريقية تُعد من البلدان التي يتوطن فيها التهاب السحايا.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان، إن "طرح نيجيريا للقاح يقربنا خطوة من هدفنا المتمثل في القضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030".
وتظهر بيانات منظمة الصحة أنه بين أكتوبر الماضي ومنتصف مارس من هذا العام، تم الاشتباه في 1742 حالة في البلاد مع تسجيل 153 وفاة في سبع ولايات بنيجيريا.
وقالت المنظمة إن التقارير تفيد بأن اللقاح الجديد يوفر حماية ضد السلالات الخمس الرئيسية للمرض المنتشرة في نيجيريا، على عكس اللقاح الأولي الفعّال فقط ضد سلالة واحدة.
التهاب السحاياوالتهاب السحايا هو التهاب يصيب الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، وينتج عادة عن عدوى، وهو مرض فتاك ويتطلب رعاية طبية فورية.
وهناك عدة أجناس من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا، ومعظم أنواع العدوى هذه يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر. وتسبب الجروح والسرطانات والعقاقير عدداً قليلاً من الحالات.
والتهاب السحايا البكتيري هو أكثر أنواع التهاب السحايا خطورة ويمكن أن يفتك بالمصاب به في غضون 24 ساعة، ويمكن أن يصيب التهاب السحايا الأشخاص في أي عمر.
وهناك علاجات ولقاحات فعالة ضد بعض المسببات البكتيرية الرئيسية لالتهاب السحايا. ومع ذلك، لا يزال التهاب السحايا يشكل تهديدا كبيرا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية نيجيريا التهاب السحايا لقاحا جديدا الصحة العالمیة التهاب السحایا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: جُدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
جدير بالذكر أن جدري القردة ظهر لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة "كليد 1" في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال؛ بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.