كامالا هاريس: ترامب يريد إعادتنا للقرن الـ 19
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
واشنطن
هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بسبب أفكاره في تقييد حرية المرأة الإنجابية.
وأكدت هاريس أن ترامب يريد إرجاع الولايات المتحدة الأمريكية للوراء، حيث أنه قراراته في حرية الإنجاب للمرأة تعود لما قبل 160 عامًا.
وجاءت تصريحاتها عقب قرار للمحكمة العليا بولاية أريزونا أيدت فيه قانونا يعود إلى العام 1864 يفرض حظرًا كاملًا تقريبًا على الإجهاض، واعتبرت هاريس أن ترامب هو مهندس ذلك القرار.
وذلك القرار يعرض الأطباء الذين يشاركون في عملية إجهاض للحبس خمس سنوات، فيما ألغت المحكمة الأميركية العليا الحق الفدرالي في الإجهاض عام 2022 في حكم مفاجئ سهله ترامب عبر تعيين ثلاثة قضاة محافظين فيها.
ويعتبر خطاب هاريس في إطار استراتيجية يتبعها الديموقراطيين بجعل ترامب مسؤولا عن حظر الإجهاض، سعيًا لحشد الدعم لمنافسه جو بايدن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العديد من الخيارات لتنفيذ تعهده بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة CNN عن مصدرين مطلعين على المناقشات.
وكان ترامب انتقد على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغاءه.
ونقلت الشبكة عن الرئيس المنتخب قوله في مقابلة سابقة أجراها مع شبكة NBC: "يتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام".
وذكرت شبكة CNN، أن حلفاء ترامب يعملون وراء الكواليس على صياغة عدة استراتيجيات للقيام بهذه الخطوة، بما في ذلك توجيه وزارة الخارجية الأمريكية لعدم إصدار جوازات سفر للأطفال الذين لديهم آباء غير موثقين، وتشديد متطلبات الحصول على تأشيرات السياحة للقضاء على "سياحة الولادة".
وأوضحت الشبكة أنه يتم طرح العديد من الخيارات بين حلفاء ترامب لتشديد النهج الذي يتم تبنيه بشأن هذه المسألة، لكنهم يدركون بشكل كامل أن أي إجراء من هذا القبيل، من المرجح أن يواجه تحديًا قانونيًا ويصل في النهاية إلى المحكمة العليا للفصل في المسألة.
ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا "خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور".
وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عامًا يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.