مسؤولون أمريكيون: قلق في واشنطن من رد سريع لتل أبيب على هجوم إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
إعلام عبري: رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء
أفاد مسؤولون أمريكيون، بأن هناك قلق في واشنطن من رد سريع لتل أبيب على هجوم إيران دون تفكير في التداعيات.
اقرأ أيضاً : ردود الفعل الدولية على الهجوم الإيراني
وقال المسؤولون في تصريحات نقلتها إن بي سي الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بادن أعرب سرا عن قلقه من أن نتنياهو يحاول جر واشنطن إلى صراع أوسع.
وفي السياق قال مسؤول عبري، إن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن عدد الصواريخ في الهجوم الإيراني التي أطلقت تجاوزت 200.
وأضاف هاغاري خلال مؤتمر صحفي، فجر الأحد، أن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مطار عسكري.
وأشار إلى أن عدد قليل من الصواريخ التي أطلقتها إيران سقطت في الأراضي المحتلة.
وبين هاغاري أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ أرض أرض باتجاه تل أبيب، وهناك تهديدات ما زالت في الطريق.
وأكد أن إيران شنت هجوما واسعا ومنسقا على "إسرائيل".
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين إيران جيش الاحتلال سوريا الهجوم الإیرانی أبیب على
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن 90 في المائة من الصواريخ التي أطلقت على عمق الكيان الصهيوني أصابت الأهداف بنجاح.
وقال الحرس الثوري في البيان الثاني: استهدفنا خلال عملية “الوعد الصادق 2” برمز يا رسول الله، وبمساعدة باقي القوات المسلحة، مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان: إن هذه العملية تمت بناء على أساس حق الدفاع المشروع وأي حماقة من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة.
وفي بيان آخر قال: إن الحرس الثوري، وفقاً للوعود التي أطلقها مسؤولو الجمهورية الإسلامية والقادة العسكريون؛ قام بمساعدة باقي القوات المسلحة خلال عملية الوعد الصادق 2 ورمز يا رسول الله (ص) باستهداف مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة بصواريخ إيرانية.
وفي هذه العملية استهدف الحرس الثوري بعض القواعد الجوية والرادارية؛ ومراكز التآمر والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، وخاصة الشهيد الدكتور إسماعيل هنية والقائد العام لحزب الله في لبنان الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، والقادة العسكريين في حزب الله.
وعلى الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وواسعة النطاق، إلا أن 90 في المائة من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح، وأصيب الكيان الصهيوني بالرعب من القوة الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية.
وأكد أن هذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية، وأي حماقة من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم.