عسل النحل: فوائده الصحية وأهميته الغذائية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عسل النحل: فوائده الصحية وأهميته الغذائية، يُعتبر العسل النحل إحدى أقدم المواد الغذائية المستخدمة منذ العصور القديمة، وهو ليس مجرد مادة للتحلية بل يتمتع بفوائد صحية مذهلة، فالعسل ليس فقط طعامًا لذيذًا بل يحمل في طياته خصائص علاجية وغذائية قيمة تجعله جزءًا لا غنى عنه في الحياة اليومية.
فوائد العسل النحلمن بين الفوائد الصحية الرئيسية للعسل النحل:
1.
غني بالمواد المضادة للأكسدة: يحتوي العسل على مجموعة متنوعة من المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والفيتامينات والمعادن، التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للتأكسد على الجسم.
2. تعزيز جهاز المناعة: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض المختلفة.
3. تهدئة الحلق والسعال: يُعتبر العسل مرطبًا طبيعيًا للحلق ومضادًا للالتهابات، ويمكن استخدامه لتخفيف السعال وتهدئة التهابات الحلق.
4. مساعدة في الهضم: يُعتبر العسل منشطًا لعملية الهضم، حيث يحتوي على إنزيمات تساعد على هضم الطعام بشكل أفضل وامتصاص العناصر الغذائية بفعالية.
5. تحسين صحة الجلد: يُعتبر العسل مرطبًا طبيعيًا للبشرة، ويُستخدم في تحسين صحة البشرة وتخفيف الالتهابات والحساسية.
علاوة على ذلك، فإن تناول العسل النحل يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، ويمكن تناوله بعدة طرق مثل مزجه مع الشاي أو الحليب، أو استخدامه كمرطب للوجه والبشرة، أو تناوله مباشرة كجزء من وجبة صحية.
في النهاية، يُظهر العسل النحل أهميته الكبيرة كمصدر غذائي وعلاجي، ويعتبر من الخيارات الطبيعية والفعّالة لتعزيز الصحة والعافية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عسل النحل العسل العسل الأبيض العسل النحل للعسل النحل الحياة اليومية أهمية العسل ی عتبر العسل العسل النحل العسل ا
إقرأ أيضاً:
بينها تحسين السلالات.. الزراعة: خطط واستراتيجيات لتطوير الثروة الحيوانية في البلاد
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الزراعة، الثلاثاء، عن خطط واستراتيجيات لتطوير الثروة الحيوانية في البلاد بينها توسيع قاعدة الأنواع والسلالات المستوردة لأغراض إنتاج اللحوم والألبان، فيما بينت انها أصدرت ضوابط لاستيراد الحيوانات لأغراض الذبح والتربية؛ بهدف تقليل الضغط على ما تبقى من الثروة الحيوانية داخل البلاد.
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية الثروة الحيوانية، باعتبارها المصدر الرئيس للبروتين الحيواني، الذي يُعد من أهم مدخلات الأمن الغذائي للمواطن".
وأضاف، أن "الثروة الحيوانية في العراق تعرضت لنكسات كبيرة نتيجة الأحداث التي سبقت عام 2023، منها حرب الخليج عام 1991، حيث تعرضت الثروة الحيوانية للتدمير واستُنزفت أعدادها بشكل كبير"، موضحًا، أن "زيادة تعداد السكان وزيادة الطلب على اللحوم الحمراء دفعت وزارة الزراعة إلى المضي في طريقين: الأول هو استيراد اللحوم المجمدة والحيوانات الحية لسد العجز الكبير بين الطلب والعرض والآخر دعم وتشجيع الاستثمار في مجال إنتاج العجول والأبقار".
وأشار إلى، أن "الوزارة أصدرت ضوابط لاستيراد الحيوانات لأغراض الذبح والتربية؛ بهدف تقليل الضغط على ما تبقى من الثروة الحيوانية داخل البلاد وزيادة الثورة تدريجيًا، لافتًا إلى، أن "المنهجية التي اعتمدتها وزارة الزراعة تضمنت توفير الأعلاف، إذ لا يمكن تطوير الثروة الحيوانية دون خطة متكاملة لإنتاج الأعلاف".
وأكد، أن "الوزارة بدأت بتشجيع الاستثمار في مجال إنتاج العجول والأبقار الحلوب، وتم وضع خطط بالتعاون مع القطاع الخاص المتخصص في هذا المجال، وقد بدأت هذه الخطط تؤتي ثمارها، حيث انطلقت عدة مشاريع لإنتاج وتسمين العجول"، مشيرًا إلى، أن "صندوق دعم المزارعين وصندوق الإقراض الزراعي الميسر والمبادرة الزراعية تمثل مصادر تمويل مهمة للمشاريع الخاصة بتربية الحيوانات وتسمين العجول".
وأضاف، أن "الوزارة بدأت بتشجيع المستثمرين على دخول مجال تربية الحيوانات وإنتاج الغذاء، وننتظر انطلاق مشروع كبير في كربلاء المقدسة خلال العام الجاري، يهدف إلى إنتاج عجول التسمين والتربية، إضافة إلى محطة أبقار ومصنع ألبان".
ولفت إلى، أن "الوزارة تمكنت من رفع جميع القيود التي كانت مفروضة على استيراد بعض أنواع الحيوانات والسلالات، حيث بدأ المختصون في الدائرة الحيوانية بتوسيع قاعدة الأنواع والسلالات المستوردة لأغراض إنتاج اللحوم والألبان، كما تم منح مرونة أكبر للتحسين الوراثي للقطيع الحيواني".
وأشار إلى، أن "الأجواء في العراق تتطلب التكيف مع القطعان المستوردة من الخارج، ولذلك تم وضع مواصفات تضمن استيراد أنواع قادرة على التأقلم مع البيئة العراقية، واختيارها من دول ذات مناخ مشابه؛ لضمان تكيفها مع الظروف المحلية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام