منذ اللحظات الأولى لإعلان إيران عن إطلاق مسيراتها وصواريخها اتجاه إسرائيل ردا على قصف قنصليتها في دمشق ومقتل مجموعة من ضباطها، سادت حالة من التباين بين جمهور منصات التواصل بين من عبر عن فرحته بالهجوم وبين من شكك ووصفه بالمسرحية.

وقال مغردون إن "أي ضربة إيرانية لإسرائيل مهما كان حجمها صغيرا، فضررها النفسي كبير على الاحتلال الإسرائيلي، وفيها تخفيف لأعباء الحرب عن غزة".


وأضافوا أنه "بعد اغتيال الضباط الإيرانيين بدأت إسرائيل تسحب قواتها من غزة، استعدادا لأي مواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحكم تحكم إيران الاستراتيجي في تلك الجبهة".

· أي ضربة إيرانية لإسرائيل -مهما كان حجمها صغيرا- فضررها النفسي كبير على الكيان، وفيها تخفيف لأعباء الحرب عن #غزة. فبعد اغتيال الضباط الإيرانيين بدأت إسرائيل تسحب قواتها من غزة، استعدادا لأي مواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحكم تحكم #إيران الاستراتيجي في تلك الجبهة pic.twitter.com/b2OCVXxUm3

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) April 13, 2024

وأضاف مدونون أن ما حدث ليلة السبت هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة، وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهذا مهم جدا، بحسب قول أحدهم.

ما حدث الليلة هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة، وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر وهذا مهم جدا..

كما قلت مساء اليوم أنّ إيران تريد رد نوعي ولكن منضبط الحسابات و النوعية هنا تمثلت بمكان انطلاق الرد وهو الجغرافيا الإيرانية و الحسابات المنضبطة…

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 13, 2024

 

وعلق آخرون على الهجوم بالقول "نرحب بليلة يفرح فيها أيتام غزة ومشردوها ونازحوها، فهذه أعظم ليلة لا تنام فيها إسرائيل وتعقد فيها حكومتها اجتماعها من الملاجئ".

وأضافو "سواء اتفقتم أو اختلفتم مع إيران وسياستها، فهذه ليلة سيكون لها ما بعدها، فالجميع يعلم أن الأمور عند حافة الهاوية، فهذه أول مواجهة ذات طابع إقليمي منذ عام 1973!".

ما حدث الليلة هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة، وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر وهذا مهم جدا..

كما قلت مساء اليوم أنّ إيران تريد رد نوعي ولكن منضبط الحسابات و النوعية هنا تمثلت بمكان انطلاق الرد وهو الجغرافيا الإيرانية و الحسابات المنضبطة…

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 13, 2024

وأشار متابعون آخرون إلى أن الهجوم هو رد إيراني على إسرائيل وإذا ردت تل أبيب عليه فستتحول إلى حرب، وإذا لم ترد فقد انهارت رواية الاحتلال من أن حربهم الوحشية في غزة، قد حققت الردع بمنع أي هجوم جديد ضدها، مضيفين أن أمام الاحتلال الإسرائيلي خيارات صعبة.

هو رد إيراني .. واذا ردت إسرائيل ستتحول إلى حرب

واذا لم ترد فقد انهارت رواية الصهاينة من أن حربهم الوحشية في غزة ، قد حققت الردع بمنع أي هجوم جديد ضدها

خيارات صعبة للاحتلال وداعميه pic.twitter.com/E5hTTzL2Kw

— صلاح بن عمر بابقي⁦ (@salahbabgi) April 13, 2024

في المقابل، اعتبر بعض المتابعين أن إيران فشلت في عملية الانتقام بتحقيق إيذاء لإسرائيل وردعها وأن العملية انتهت قبل أن تبدأ.

وأشاروا إلى أن إيران فشلت في دفع إسرائيل لكلفة باهظة ومؤلمة ثمنا لاعتداءاتها المتكررة باغتيال قيادات الحرس الثوري وبالتالي فشلت إيران بفرض توازن الرعب!! وهذا لن يمنع إسرائيل من الاستمرار باستهداف إيران وحلفائها في المنطقة انطلاقا من سوريا.

????????فشلت عملية الانتقام إيراني بتحقيق ايذاء إسرائيل وردعها وانتهت قبل أن تبدأ…
????????واضح نجحت الدفاعات الأمريكية والبريطانية باسقاط تقريبا جميع المسيرات فوق العراق وسوريا ولم تقترب أي من المسيرات والصواريخ من مجال العدو ..وتم اعتراض معظمها خارج مجالها الجوي فوق #العراق و #يوريا…

— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) April 13, 2024

ووصف آخرون الهجوم بالفشل والاختراق الكبير إذ تم الإعلان عنه قبل أن يبدأ، وقارنها بعض المدونين بعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وكيف أن السرية التامة أعطت للمقاومة الفلسطينية وقتها.

اختراق كبير جدا حيث تم الإعلان عن الهجوم قبل البدء به.
ماهي نتائج المواجهه
هل تضررت اسرائيل ؟
من يوم امس واسرائيل تكثف عمليتها في غزة والعالم مشغول بالرد الإيراني.

كما اعادت ٧ اكتوبر القضية الفلسطينية الى الصدارة سيعيد الرد الإيراني التعاطف الغربي مع اسرائيل

— نجيب السعدي (@nageebalsadee8) April 13, 2024

وقال مغردون إن ما "يعنيهم من كل هذه المسرحيات الهزلية هو أن يكون ربما هناك فرصة لأهلنا في غزة أن يلتقطوا أنفاسهم ولو لأيام أو حتى ساعات بعد كل هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحقهم على مدار نصف عام؟!

ما يعنيني من كل هذه المسرحيات الهزلية وهذا الهراء هو أن يكون ربما هناك فرصة لأهلنا في #غزة أن يلتقطوا أنفاسهم ولو لأيام أو حتى ساعات بعد كل هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحقهم على مدار نصف عام ؟! #غزة_تنتصر بالأحرار

— Maher Chawich ???????? (@ChawichMaher) April 13, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی المنطقة فی غزة کل هذه

إقرأ أيضاً:

منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024

أعدم ما لا يقل عن 975 شخصا في إيران خلال العام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي"، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.

ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معا ضد عقوبة الاعدام" أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008، مقابل إعدام 972 شخصا في العام 2015.

ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.

 وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" إنّ "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة" التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023 أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.

وبين الـ975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17% مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة و4 أشخاص شنقوا علنا على ما جاء التقرير.

وتراوحت التهم التي أدين بها هؤلاء الأشخاص بين جرائم متعلقة بالمخدرات، والمعارضة السياسية، بالإضافة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في 2022 عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في الشرطة.

مقالات مشابهة

  • ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر
  • إيران تشهد "تصعيداً مريعاً" في تنفيذ عقوبة الإعدام
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • استمرار تعطل الدوام الحكومي بعدة محافظات في إيران بسبب ارتفاع استهلاك الغاز
  • منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية