سمية الخشاب تنعى شيرين سيف النصر: «جميلة الشاشة العربية في ذمة الله ربنا يرحمها»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت النجمة سمية الخشاب الفنانة شيرين سيف النصر، والتى رحلت عن عالمنا خلال الساعات الماضية، بعد إعلان شقيقها عن خبر وفاتها بشكل مفاجئ وكان خبر وفاتها صدمة لجميع عشاقها
ونشر الفنانة سمية الخشاب على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، صورة للراحلة وعلقت عليها قائلة" الفنانة الجميلة شيرين سيف النصر جميلة الشاشة العربية في ذمة الله ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته".
الجدير بالذكر أن قد أعلن شريف سيف النصر شقيق الفنانة الراحلة عبر صفحته على فيسبوك خبر وفاة شقيقته قائلًا: "توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر خبر وفاتها سیف النصر
إقرأ أيضاً:
طوفان العودة طريق النصر
بقوة الإيمان والإرادة الصلبة بقوة الموقف الواضح ضد العدو الإسرائيلي، تلك هي بركات المقاومة المجاهدة التي لا تأبى إلا الحرية وحق العودة لقراها وأراضيها رغم أنف كل الصهاينة المغتصبين، في مشاهد مهيبة كسرت وداست على جنود الصهاينة بكل ثبات وخطى لا تعيقها أو توقفها أي عوائق وصعوبات، مما يثبت أن الشعب الفلسطيني بات أقوى وأصلب من ذي قبل وأن المقاومة والجهاد لابد منها في استرجاع ما أُخذ بالقوة بالقوة ورفض أي رهانات وتنازلات للعدو الإسرائيلي المنكسر.
تتوالى الانتصارات وطوفان العودة وضع النقاط على الحروف ومثّل انتصاراً حقيقياً من جنوب غزة إلى شمالها في وسط خروقات العدو وغطرسته، لا مجال للتراجع أمام ذلك الزحف المفعم بقوة الموقف الجاد المتمسك بأرضه وهويته في مشاهد عظيمة ممزوجة بالفرح والدمع معانقة شوق الفراق وألم الفقد ولكن الصبر والاحتساب كان عنوان هذا الطوفان منذ بدايته وسيستمر بفضل الله.
في الجانب الآخر نرى مشاهد قوة إرادة الشعب اللبناني، ذاك الشعب الذي خرج منه حزب الله شاهرًا سيف الجهاد والمقاومة ضد جنود الاحتلال بموقفين عظيمين متلاحمين أكدت درسًا لشعوب العالم أن الحرية والتمسك بالأرض حق مشروع لا مساومة فيه وأن الشعب إذا ما وثق بالله فلن يعيقه أي عوائق، لأنه يعلم أنه الحق الذي لابد من عودته وقد عاد ولا انتظار لقرارات الحكومة أو مماطلاتها المشؤومة فقرار الحرية بيد الشعب والمقاومة التي أثبتت جدوائيتها.
أما بالنسبة للأمريكي والأسرائيلي فقد وضحت الصورة بشكل أدق على فشلهم الذريع في طمس ومحو المقاومة وتلاشيها، فحدث عكس ما أرادوه وما وضعوه لأنفسهم من هدف بغية تحقيق بصيص من أمل النصر والتوغل بحرية دون مقاومة سواءً في الأراضي الفلسطينية أو في لبنان، فالواقع يحتم على الجميع أن يدرك عظمة المقاومة في ردع واسترجاع حق الشعوب من أيدي الاحتلال القذرة بأي ثمن كان.
فنشد على أيديهم في الثبات والصمود والاستمرار في تلك الطوفانات البشرية المحقة التي كانت بالفعل انتصاراً لكل محور المقاومة وجبهات الإسناد وثمرة طيبة لتضحيات الشهداء التي سالت دماؤهم في معركة مقدسة مستمرة وهي في تماد واضح بفضل الله ثم بفضل المجاهدين في جميع المقاومة والفصائل والنكال للمجرم الإسرائيلي مهما طالت مدة مكوثه فهو زائل بوعد الله كحتمية لا يمكن أن تزول، ولا تبديل لسنة الله في أرضه.