ساعات حاسمة شهدها الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل بأكثر من 200 طائرة ومسيرة، في ردها على استهداف إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، واغتيال مسؤول إيراني بارز.

وفي ظل اشتعال الصراع بين الطرفين، أكدت المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أن العملية الإيرانية لم تنته بعد.

وأضافت «هاجاري» أنّ إسرائيل ستقوم بكل ما هو مطلوب للدفاع عن نفسها والحفاظ على أمن مواطنيها.

الرد الإسرائيلي لن يتأخر

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر رسمية، أنّ الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني لن يتأخر، وسيكون قريبًا جدًا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون اليوم مؤلمًا.

وتحدث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، عقب الضربة الإيرانية مباشرة، وأبلغه بالإجراءات الإسرائيلية في مواجهة التصعيد الإيراني.

مجلس الحرب يوافق على رد حاسم وقوي ضد إيران

من جانبه، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي على رد حاسم وقوي ضد إيران، بعد الضربات التي شنتها ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وتبنى مجلس الحرب الإسرائيلي، موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن الرد على الضربات الإيرانية، مما يؤدي إلى زيادة حد التوترات في الشرق الأوسط واشتعال الصراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الهجوم الإيراني الضربة الإيرانية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تحرُّك عربي تقوده مصرضد ممارسات إسرائيل في سوريا.. إدانة توغُّل قوات الاحتلال داخل الجولان

قادت مصر تحركا عربيا جديدا ضد ممارسات إسرائيل في سوريا منذ استيلاء ميليشيات الإرهاب على السلطة في دمشق.

وبمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة، عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا مساء يوم ١٢ ديسمبر الجاري لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري.

وتمخض عن هذا الاجتماع صدور قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974.

ومن هذا المنطلق، شدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 350 الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتقاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليًا.

كما أدان القرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، علما بأن اجتماع المندوبين الدائمين قد شدد على أن هضبة الجولان لهي أرض سورية عربية، وستظل كذلك للأبد.

و طالب القرار، المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

بناء على ما تقدم، تم بموجب هذا القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها إسرائيل منذ الثامن من ديسمبر الجاري.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يشارك في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بقصر التحرير

وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي

أعضاء بالكونجرس ينتقدون موافقة وزارة الخارجية الأمريكية حول بيع أسلحة لإسرائيل

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • باحث: الفصائل المسلحة في دمشق لا تملك الرد على دولة الاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: دعوة النائب العام السابق لرفض الخدمة خلال الحرب تجاوز للخط الأحمر
  • إسرائيل تراقب المواقع النووية الإيرانية.. وترامب يدرس التحركات ويقول "أي شيء يمكن أن يحدث"
  • سوريا مجرد بداية| خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الشرق الأوسط
  • النائب جمال أبو الفتوح: صياغة موقف عربي موحد ضد التوغل الإسرائيلي بالجولان رسالة دولية هامة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • تحرُّك عربي تقوده مصرضد ممارسات إسرائيل في سوريا.. إدانة توغُّل قوات الاحتلال داخل الجولان