ساعات حاسمة شهدها الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل بأكثر من 200 طائرة ومسيرة، في ردها على استهداف إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، واغتيال مسؤول إيراني بارز.

وفي ظل اشتعال الصراع بين الطرفين، أكدت المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أن العملية الإيرانية لم تنته بعد.

وأضافت «هاجاري» أنّ إسرائيل ستقوم بكل ما هو مطلوب للدفاع عن نفسها والحفاظ على أمن مواطنيها.

الرد الإسرائيلي لن يتأخر

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر رسمية، أنّ الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني لن يتأخر، وسيكون قريبًا جدًا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون اليوم مؤلمًا.

وتحدث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، عقب الضربة الإيرانية مباشرة، وأبلغه بالإجراءات الإسرائيلية في مواجهة التصعيد الإيراني.

مجلس الحرب يوافق على رد حاسم وقوي ضد إيران

من جانبه، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي على رد حاسم وقوي ضد إيران، بعد الضربات التي شنتها ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وتبنى مجلس الحرب الإسرائيلي، موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن الرد على الضربات الإيرانية، مما يؤدي إلى زيادة حد التوترات في الشرق الأوسط واشتعال الصراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الهجوم الإيراني الضربة الإيرانية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هل يستغل ترامب الضعف الإيراني ويوجه ضربة قاتلة للنووي؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، أور يساتشار، أن هناك فرصة غير مسبوقة قابلة للتطبيق أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لشن عمل عسكري وقائي ومحدود لإزالة الخطر النووي الإيراني.

وتحت عنوان "فرصة ترامب الذهبية لكبح جماح إيران وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط"، قال أور يساتشار، وهو باحث في مجال الأمن القومي، في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب، ستتشكل رؤية واضحة للسياسة الخارجية حول من كان يُنظر إليه على أنه زعيم انعزالي.

موقع إسرائيلي: إيران تعيد تسليح حزب الله https://t.co/DsRqnN7a44

— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025

 وأضاف أنه رغم أولوياته الداخلية الواضحة فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة الجماعية، أدرك ترامب حكمة مبدأ السلام من خلال القوة، أي تعزيز الجهود الأمريكية في الخارج للحفاظ على السلام في الداخل، مشيراً إلى أن "هامش السلام" يتضاءل تدريجياً بسبب محور الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن ترامب ينتقد الصين بسبب ممارساتها التجارية وخطرها الجسيم على الأمن القومي الأمريكي، وتعهد بإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية، كما هدد بالسيطرة العسكرية على قناة بنما وغرينلاند، لأغراض الأمن القومي، وعلى الرغم من ذلك، فهناك حلقة ضعيفة واحدة تبرز في هذا المحور، وهي فرصة للوفاء بتعهد ترامب بـ"وقف الفوضى" في الشرق الأوسط التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ومذذاك، أصبحت إيران ببرنامجها النووي القوة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مما يجعل الاستقرار والازدهار الذي يسعى إليه ترامب بعيد المنال.


الخطر الإيراني والشرق الأوسط

ويقول الكاتب إن المرشد الإيراني علي خامنئي يتوعد بتدمير إسرائيل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، ويضعها في مرمى نيرانه علناً باعتبارها "ورماً سرطانياً يجب إزالته"، مشيراً إلى أن خامنئي يتصور أن يحقق نهاية إسرائيل ويُزعزع استقرار دول المنطقة وتوحيد الشرق الأوسط تحت حكمه، ولذلك وضع خطة بمليارات الدولارات من أجل القيام بذلك.


فرصة غير مسبوقة

ولكن الآن، بينما تقوم إسرائيل بإسقاط أحجار الدومينو الإيرانية بشكل منهجي، فإن رؤية خامنئي تأتي بنتائج عكسية. ورأى الكاتب أنها فرصة غير مسبوقة للقيام بعمل عسكري استباقي محدود ضد الخطر النووي الإيراني وإزالته عن الطاولة بتكلفة منخفضة نسبياً، مضيفاً أن أحد القرارات الأولى التي سيتعين على الرئيس المنتخب  اتخاذها هو  جلب الاستقرار أخيراً إلى الشرق الأوسط، والمفتاح لا يكمن في غزة، بل في طهران.

تعليقات ترامب التوسعية.... إمبراطورية غرور؟https://t.co/P8JULypUX9 pic.twitter.com/oDTeeM061p

— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025
سببان رئيسيان

وأشار الكاتب إلى أن هناك سببين رئيسيين يجعلان من هذا المفترق فرصة قابلة للتطبيق لاتخاذ إجراءات ضد طموحات إيران النووية. أولاً، أصبحت إيران أكثر خطورة من أي وقت مضى، وعملت على تسريع برنامجها للأسلحة النووية على مدار رئاسة بايدن مع القليل من التدقيق والمتابعة الدولية، وبحسب التقرير الأخير الذي أصدره مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن إيران على بعد خطوة واحدة من اقتناء كمية كافية من اليورانيوم المخصب الصالح للاستخدام في  صنع 10 أسلحة نووية، وأن الشيء الوحيد الذي يقف في طريقها هو الضوء الأخضر من خامنئي، وسوف يواجه الشرق الأوسط والعالم حالة تأهب قصوى.
أما عن السبب الثاني، فيقول الكاتب، إن إيران الآن أكثر ضعفاً، ودخلت استراتيجيتها الإقليمية بالوكالة لكبح جماح إسرائيل في دوامة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتعرض حلفاؤها، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، لضربات ثقيلة بسبب الجهود العسكرية الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه، سقط نظام الأسد، وانهار الدفاع الأمامي الذي لم يعد قادراً على حماية إيران.

مقالات مشابهة

  • 466 يوما من المجازر.. عربي21 ترصد أبرز نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
  • هكذا وضعت إسرائيل مستشفيات غزة في بؤرة الاستهداف
  • لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟
  • 840 قتيلاً في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب
  • حماس: صيغة اتفاق شامل وننتظر الرد “الإسرائيلي”.. الليلة
  • وزير إسرائيلي سابق: حرب غزة فشل استراتيجي مدوٍ لـ “إسرائيل”
  • هل يستغل ترامب الضعف الإيراني ويوجه ضربة قاتلة للنووي؟
  • باحث سياسي: ضغوطات أمريكية على إسرائيل للتوصل إلى صفقة في غزة