بعد الهجوم الإيراني.. الاحتلال الإسرائيلي: العملية مستمرة والرد قريب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ساعات حاسمة شهدها الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل بأكثر من 200 طائرة ومسيرة، في ردها على استهداف إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، واغتيال مسؤول إيراني بارز.
وفي ظل اشتعال الصراع بين الطرفين، أكدت المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أن العملية الإيرانية لم تنته بعد.
وأضافت «هاجاري» أنّ إسرائيل ستقوم بكل ما هو مطلوب للدفاع عن نفسها والحفاظ على أمن مواطنيها.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر رسمية، أنّ الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني لن يتأخر، وسيكون قريبًا جدًا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون اليوم مؤلمًا.
وتحدث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، عقب الضربة الإيرانية مباشرة، وأبلغه بالإجراءات الإسرائيلية في مواجهة التصعيد الإيراني.
مجلس الحرب يوافق على رد حاسم وقوي ضد إيرانمن جانبه، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي على رد حاسم وقوي ضد إيران، بعد الضربات التي شنتها ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وتبنى مجلس الحرب الإسرائيلي، موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن الرد على الضربات الإيرانية، مما يؤدي إلى زيادة حد التوترات في الشرق الأوسط واشتعال الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الهجوم الإيراني الضربة الإيرانية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم بناء مطار جديد قريب من غزة
سرايا - وافقت لجنة الشؤون الاقتصادية في إسرائيل الأحد بشكل نهائي على خطة لبناء مطار دولي آخر في جنوب إسرائيل، بالقرب من المنطقة المتاخمة لقطاع غزة حيث نفذت حماس هجماتها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وبحسب مشروع قانون ينتظر الموافقة من الكنيست، سيتم بناء المطار في بلدة نيفاتيم التي تبعد نحو 65 كيلومترا، أو أقل من ساعة بالسيارة، من حدود قطاع غزة، والمتاخمة لقاعدة جوية عسكرية في صحراء النقب يوجد بها طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
وكانت القاعدة الجوية قد تعرّضت لقصف صاروخي إيراني في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ووفقا لمشروع القانون المعروض على الكنيست، فإن المطار الجديد الذي يبعد نحو 132 كيلومترا عن تل أبيب سيستغرق بناؤه سبع سنوات وسيتمكن من التعامل مع ما يصل إلى 15 مليون مسافر سنويا.
ويهدف المشروع إلى المساعدة في تخفيف الازدحام في مطار بن غوريون في تل أبيب وتعزيز الاقتصاد في جنوب إسرائيل من خلال توفير نحو 50 ألف فرصة عمل، وخاصة من المجتمع البدوي القريب.
وعارضت المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية المشروع بسبب قربه من القاعدة الجوية.
ومطار بن غوريون هو البوابة الجوية الرئيسية لإسرائيل، وتبلغ طاقته 40 مليون مسافر سنويا. وذكرت لجنة الشؤون الاقتصادية أن المطار يعمل بما يقرب من الحد الأقصى لاستيعابه، مستشهدة ببيانات تشير إلى أنه من المتوقع أن يمر 80 مليون مسافر عبر المطار بحلول عام 2050.
وفي عام 2019، افتتحت إسرائيل مطار رامون بالقرب من منتجع إيلات على البحر الأحمر في أقصى جنوب إسرائيل، على الحدود مع الأردن ومصر.
وقبل الحرب مع حماس، كان عدد من شركات الطيران الأجنبية مثل رايان إير يُسيّر رحلات جوية من أوروبا إلى رامون.
ويتم استخدام المطار حاليا على نطاق واسع للرحلات الداخلية.
وكانت معظم شركات الطيران العالمية قد أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، لكن الكثير منها استأنف رحلاته الآن.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 05:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية