عاجل - "نيويورك تايمز" تكشف عن حجم الخسائر التي لحقت بإسرائيل بعد هجوم إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
"نيويورك تايمز" تكشف عن حجم الخسائر التي لحقت بإسرائيل بعد هجوم إيران.. أكدت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين، أن الأضرار التي لحقت بإسرائيل محدودة نسبيا مقارنة بحجم الهجوم الإيراني.
بعد هجوم إيران.. بايدن يتهم نتنياهو بمحاولة جر الولايات المتحدة إلى صراع واسع النطاقوأكدت شبكة إن بي سي عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن قلقه من أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول جر الولايات المتحدة إلى صراع واسع النطاق.
وأفادت وسائل إعلام عربية، بأن إيران ترد الآن على الكيان الصهيوني بدفعتين من الصواريخ، وذلك عقب تهديد إسرائيل بالرد على هجوم إيران المرعب.
إيران تطلق دفعة صواريخ جديدة على إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟وأطلق الحرس الثوري الإيراني، منذ قليل، دفعة خامسة من الصواريخ البالستية نحو فلسطين المحتلّة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في سماء مدينة القدس ومحيطها بعد ضربات إيرانوتحلق الطائرات الحربية الإسرائيلية، بكثافة في سماء مدينة القدس ومحيطها بعد ضربات إيران المتتالية من إطلاق أكثر من 200 صاروخي وطائرات مسيرة تجاه إسرائيل، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
بعد هجوم إيران.. إسرائيل تطلق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنانوأطلق الجيش الإسرائيلي صافرات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، بعد إطلاق العشرات من الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل.
إيران تطلق أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ تجاه إسرائيلوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ أمس السبت، مشيرا إلى أنه تسنى اعترض العديد منها بعيدا عن حدود إسرائيل لكنه أضاف أن إطلاق النار مستمر.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الأميرال دانيال هاجاري في وقت مبكر من اليوم الأحد، إن عددا محدودا من عشرات الصواريخ أرض-أرض الإيرانية سقطت في إسرائيل، مما أدى إلى إصابة فتاة وإلحاق أضرار طفيفة بمنشأة عسكرية في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا ينصح السكان في أي منطقة بإسرائيل بالاستعداد للاحتماء، في مراجعة لتحذير سابق تشير على ما يبدو إلى نهاية التهديد الذي تشكله الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأنّ أهمّ قاعدة جوّية في النقب في جنوب إسرائيل تعرّضت "لأضرار جسيمة" بعدما أصابتها صواريخ إيرانية ليل السبت الأحد.
وذكرت إرنا أنّ "أهمّ قاعدة جوّية في النقب أصابها صاروخ خيبر... وتشير الصور والبيانات إلى وقوع أضرار جسيمة في هذه القاعدة". من جهته أفاد التلفزيون الرسمي بأنّه "وفقًا للمعلومات الواردة، فإنّ نصف الصواريخ التي أُطلِقت قد أصابت هدفها بنجاح".
وسمع شاهد من رويترز في القدس دوي انفجارات ناجمة عن عمليات اعتراض جوي لطائرات مسيرة أطلقتها إيران عرضتها محطة تلفزيونية محلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت 720 مرة في مواقع مختلفة جراء الدفعة الأولى من الهجوم الإيراني.
في الأثناء هدد مسؤول إسرائيلي كبير طهران قائلا إن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الإيراني غير المسبوق.
وقال مراسلنا إن الحكومة الإسرائيلية أنهت اجتماعاتها الطارئة وقامت بتفويض رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالنت وبيني غانتس باتخاذ القرارات، بما في ذلك القرار حول الرد الإسرائيلي.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لرويترز إن الجيش الأميركي أسقط عددا من الطائرات المسيرة الإيرانية في محافظتي السويداء ودرعا بجنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية وذلك انطلاقا من قواعد لم يُكشف عنها في المنطقة.
اعتراض فوق سماء عمانوقال مراسل سكاي نيوز عربية إنه سمع دوي انفجارات في سماء العاصمة الأردنية عمان.
وأفاد مصدران أمنيان بالمنطقة أن مقاتلات أردنية أطلقت النار على عشرات المُسيرات الإيرانية في شمال ووسط الأردن وهي في طريقها لإسرائيل.
وقال المصدران إن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي للمملكة.
وأضافا أن الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب أي نشاط لطائرات مسيرة قادمة من اتجاه العراق وسوريا.
وسمع سكان عدة مدن في شمال الأردن بالقرب من سوريا ومناطق وسط المملكة وجنوبها صوت نشاط جوي مكثف. وقال مصدر أمني إن القوات الجوية الأردنية تكثف طلعاتها الاستطلاعية.
وقال الأردن في وقت سابق إنه أغلق مجاله الجوي اعتبارا من مساء السبت أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، فيما وصفها مسؤولون لرويترز بأنها إجراءات احترازية تحسبا لشن هجوم إيراني عبر حدوده.
وقال مهند المبيضين وزير الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة "السلطات المختصة قررت مساء السبت إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لدواع احترازية، بسبب الظروف الأمنية المحيطة".
ونفى المبيضين التقارير الإعلامية التي أفادت بإعلان حالة الطوارئ في المملكة وقال إن ذلك "لا صحة له إطلاقا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران هجوم إيران حرب إيران وإسرائيل حرب إسرائيل وإيران فلسطين الاردن لبنان العراق سوريا أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم جيش الاحتلال حكومة الحرب الحرب الايرانية الاسرائيلية اطلاق صواريخ طائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو جو بايدن الولايات المتحدة أمريكا الولايات المتحدة الامريكية اخبار امريكا اخبار فلسطين اخبار غزة الجولان فلسطين المحتلة بعد هجوم إیران فی شمال
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: محادثات المناخ تنتهي أخيرًا بعد معارك مريرة بسبب خطة التمويل
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب-29 الذي استضافته إذربيجان انتهى أخيرًا بعد معارك مريرة حول خطة تمويل الدول المتضررة من أزمة المناخ وأقر بالفعل حزمة بقيمة 300 مليار دولار سنويًا لهذا الهدف.
وقالت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي- إن خطة التمويل، التي تدعو إلى تخصيص 300 مليار دولار سنويًا لدعم الدول النامية، تعرضت لهجوم فوري من قبل سلسلة من المندوبين والخبراء باعتبارها غير كافية بمجرد الإعلان عنها.
وأضافت أن المفاوضين في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة توصلوا إلى اتفاق في باكو في وقت مبكر من اليوم الأحد لمضاعفة تدفق الأموال ثلاث مرات لمساعدة الدول النامية على تبني طاقة أنظف والتعامل مع آثار تغير المناخ. وبموجب الاتفاق، تعهدت الدول الغنية بالوصول إلى 300 مليار دولار سنويا كدعم بحلول عام 2035، ارتفاعًا من الهدف الحالي البالغ 100 مليار دولار.
ومع ذلك، وضع خبراء مستقلون احتياجات الدول النامية أعلى بكثير عند 1.3 تريليون دولار سنويًا. وهذا هو المبلغ الذي يقولون إنه يجب استثماره في التحولات الخاصة بمجال الطاقة في البلدان ذات الدخل المنخفض، بالإضافة إلى ما تنفقه هذه البلدان بالفعل، للحفاظ على ارتفاع متوسط درجة حرارة الكوكب أقل من 1.5 درجة مئوية. ويقول علماء للنيويورك تايمز إنه بعد هذه العتبة، سيصبح الاحتباس الحراري العالمي أكثر خطورة ويصعب عكسه.
وأضافوا - في لقاءات خاصة مع الصحيفة- أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المحادثات المناخية السنوية التي ترعاها الأمم المتحدة يدعو الشركات الخاصة والمقرضين الدوليين مثل البنك الدولي إلى تغطية مئات المليارات من العجز، ووصفوا الأمر بأنه أشبه بباب للهروب من المسؤوليات التي تقع على عاتق الدول الغنية في هذا الملف تحديدًا.
ونقلت الصحيفة عن ممثلة الهند في محادثات المناخ شاندني راينا، قولها بعد الاتفاق: إن الأمر كان مُدَبرًا بشكل مسرحي. المبلغ زهيد للغاية. ويؤسفني أن أقول إننا لا نستطيع قبوله. فنحن نسعى إلى تحقيق طموح أعلى كثيرًا من جانب الدول المتقدمة". ووصفت الاتفاق بأنه "ليس أكثر من وهم بصري". وكرر متحدثون من دولة نامية تلو الأخرى، بداية من بوليفيا إلى نيجيريا إلى فيجي، تصريحات راينا وهاجموا الوثيقة في تصريحات غاضبة.
وقال خوان كارلوس مونتيري، المبعوث الخاص لبنما بشأن المناخ:" دعوني أكون واضحًا تمامًا. كانت هذه العملية فوضوية نتيجة سوء الإدارة وفشل تام من حيث تحقيق الطموح المطلوب".. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن مفاوضات التمويل تعقدت بالفعل بسبب انتخاب دونالد ترامب قبل أقل من أسبوع من يوم افتتاح قمة باكو. وباعتبارها أكبر اقتصاد في العالم، يظل دور الولايات المتحدة ضروريًا للوفاء بتعهدات تمويل المناخ خاصة في ضوء نفوذها الكبير على المؤسسات المالية العالمية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتراجع ترامب - حسبما أبرزت الصحيفة - عن أي التزامات تم التفاوض عليها في باكو حيث قال إنه سيسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، اتفاق المناخ التاريخي لعام 2015 الذي يهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
وكانت الصعوبة الأخرى هي التوقع بأن الكونجرس بقيادة الجمهوريين سيقلص التمويل لأوكرانيا، مما يضع عبئًا أكبر على حلفاء ذلك البلد الأوروبيين ويترك أموالًا أقل متاحة لجهود المناخ.
ومع ذلك، قال العديد من المفاوضين والدبلوماسيين للصحيفة إن انتخاب ترامب هيأ أيضًا شعورًا بالإلحاح حول ضرورة تسريع تحول الاقتصادات المترابطة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، والتي لا يزال العديد منها يعتمد إلى حد كبير على الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز. وقال جون بوديستا، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمناخ:" أعتقد أنه عندما أتينا إلى هنا كان السؤال هو، هل الولايات المتحدة ليس لديها أي قوة؟!" وأضاف أن فريقه كان "نشطًا للغاية في المفاوضات" وأنه "على الرغم من خطاب الرئيس المنتخب حول وصف تغير المناخ بالخدعة، إلا أنه تعهد بأن تواصل الولايات المتحدة خفض انبعاثاتها خلال فترة ولاية ترامب.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن المفاوضات، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم أمس الأول لكنها اختتمت قبل فجر اليوم الأحد بقليل، قد جرت قرب نهاية عام آخر من الحرارة القياسية حيث ارتفعت انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 57 جيجا طن في العام الماضي، ولم تعد في طريقها إلى الانخفاض كثيرًا، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الصادر قبل القمة مباشرة، وكانت الدول بطيئة للغاية في الحد من استخدامها للوقود الأحفوري لدرجة أن العديد من العلماء يعتبرون هدف 1.5 درجة مئوية غير قابل للتحقيق عمليًا. وإذا التزمت الدول بتعهداتها الحالية للحد من انبعاثاتها المحلية، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فسيظل العالم على المسار الصحيح لارتفاع درجة الحرارة بنحو 2.7 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن تقدم الدول تعهدات محدثة لخفض الانبعاثات في الأشهر المقبلة، قبل الموعد النهائي في فبراير المقبل بينما تتجه كل الأنظار إلى الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين من حيث انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة. فبالنسبة للصين، فهي تتحمل مسئولية 30% من الانبعاثات العالمية وكل نمو الانبعاثات في العالم تقريبًا على مدى العقد الماضي في حين يشير تعهد الولايات المتحدة إلى المدى الذي تعتقد إدارة الرئيس بايدن أن تشريعها المناخي المميز، المسمى بقانون خفض التضخم، يمكن أن يصمد أمام التراجعات البيئية التي وعد بها ترامب. وفي قمة المناخ التي عقدت العام الماضي في دبي، أقرت الدول لأول مرة بالصلة بين الوقود الأحفوري والاحتباس الحراري العالمي، واتفقت على "الانتقال بعيدًا" عن الوقود الأحفوري بحلول منتصف القرن.
اقرأ أيضاًالجابر يدعو رؤساء أكبر شركات الطاقة والتكنولوجيا لإجراء محادثات المناخ بأبوظبي
الاندبندنت: قضية «الخسائر والأضرار» تتصدر محادثات مؤتمر المناخ في أسبوعه الثاني
سفراء المناخ بالأمم المتحدة تشارك في «COP 29» بفاعليات للأطفال وذوي الإعاقة