مايقوم به فرحات ود العمدة يؤكد أن الرجل الشجاع وحده أغلبية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
• تحية وفاء وتقدير للأخ المجاهد فرحات ود العمدة والذي يقدم نموذجاًمدهشاً ومثالاً باهراً للمقاتل الذي يعرف كيف يخدم قضيته في عالم صار مولعاً بخبر الصوت والصورة ..
• الطريقة التي يوثق بها فرحات ودالعمدة يوميات وتفاصيل معركة الكرامة أحدثت فارقاً نوعياً أضاف بعداً أكثر عمقاً للجانب الذي يحتاجه المتابعون لمعايشة الحدث من زاوية أخري .
• من توفيق الله للأخ للمجاهد فرحات العمدة أنه صار نافذة أمل وفألاً حسناً لمتابعيه .. ذلك أن الفرح بالنصر وبشاراته غدت ملازمة لفيديوهات وصور ود العمدة التي يتخللها صوته الدافئ البسيط والمعبر بصدقٍ يُعاش .. ولا يُحكي ..
• ود العمدة يتنقل مثل الفراشة بين جبهات القتال الساخنة وبهذا الترحال والتجوال الصعب يضع ود العمدة كل الإعلاميين المحترفين أمام إمتحان عسير وتجربة غير مسبوقة أن يكون الصحفي حاضراً لحظة صناعة الحدث .. وإن كان الصحفيون والإعلاميون يكتبون التاريخ ، فإن فرحات ود العمدة يصنع التاريخ .. وشتان بين صانعٍ للحدث وموثقٍ له .. مع أنه في كُلٍ خير !!
• مايقوم به فرحات ود العمدة يؤكد أن الرجل الشجاع وحده أغلبية ..
• وما يقوم به ود العمدة من ناحية أخري يُعيد إلي الأذهان ماقاله الأستاذ حسين خوجلي قبل سنوات عن إعلام الإنقاذ .. قال الحسين : ( الإنقاذ ثورة أذكي من إعلامها) .. ومعركة الكرامة التي يقودها الجيش السوداني ضد مليشيا العملاء والأوباش ، هذه المعركة أذكي من إعلامها ..
• شكراً عميقاً لفرحات ود العمدة المجاهد الشاب الذي يقدم تجربة تستحق الإحتفاء والتقدير
..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فرحة تحولت لمأتم.. غرق 4 أطفال من أبناء عمومة أثناء زفاف في الفشن ببني سويف
في مشهد مأساوي حزين تحولت أجواء الفرح إلى فاجعة حزينة في قرية صالح فريد التابعة لقرية الفنت بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، بعدما لقي 4 أطفال من أبناء عمومة واحدة مصرعهم غرقًا في مياه نهر النيل، أثناء مشاركتهم في حفل زفاف أحد أقاربهم، وسط حالة من الحزن والذهول بين الأهالي.
كانت غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت بلاغًا يُفيد بغرق 4 أطفال في مياه النهر، وعلى الفور، انتقلت شرطة المسطحات المائية وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وبدأت فرق الإنقاذ بمشاركة عدد من الصيادين في تمشيط المنطقة وانتشال جثامين الضحايا.
وكشفت التحريات الأولية عن تفاصيل الواقعة، حيث كانت فتاتان من الضحايا تلتقطان صورًا تذكارية على ضفاف نهر النيل، فانزلقت إحداهما وسقطت في المياه، فسارعت الأخرى لإنقاذها، قبل أن يلحق بهما اثنان من أبناء عمومتهما لمحاولة المساعدة، لكن التيار جرفهم جميعًا، وأسفر عن غرقهم الأربعة في مشهد مأساوي حزين وهم ريهام ممدوح سالم، 15 عامًا ، دعاء ربيع سالم، 15 عامًا، محمد ربيع سالم، 17 عامًا، محمود عيد سالم، 17 عامًا.
وجميعهم من قرية صالح فريد التابعة لمركز الفشن، وكانوا في زيارة لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان أسباب الوفاة بدقة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
الحادث خلف صدمة كبيرة في القرية التي تحولت فرحتها إلى حزن يخيم على منازلها، في واحدة من أظلم الليالي التي شهدتها القرية .