جيروزاليم بوست: لماذا اختارت إيران مهاجمة إسرائيل بالمسيّرات؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن قرار إيران باستخدام عشرات المسيّرات لمهاجمة إسرائيل رفع الستار عن حقبة جديدة من الحروب في المنطقة.
وأضافت -في تقرير لها- بأن اختيار إيران تنفيذ هجومها اعتمادا على المسيّرات أساسا جاء لتمتعها بالعديد من المواصفات التي تشجع على استخدامها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هآرتس: أكثر من 100 مسيّرة إيرانية اعترضت خارج إسرائيلlist 2 of 4فلسطيني يقود فريق خبراء بإيطاليا لبناء قضية إبادة جماعية ضد إسرائيلlist 3 of 4هل ستكون غزة أكثر أمانا إذا استقال نتنياهو؟list 4 of 4هآرتس: الحق يقال إسرائيل خسرت الحربend of listفهي أولا ذات حجم صغير، إذ يبلغ طولها عدة أمتار فقط، وعرضها لا يتجاوز المترين، كما أن وزن رأسها الحربي يصل إلى 40 كيلوغراما.
وتابعت بأن هذه المسيّرات رخيصة الثمن، ولها قدرة كبيرة على الطيران المنخفض على مدى طويل، مبرزة أنه على الرغم من أن بطء سرعتها تهدد بكشفها مبكرا، إلا أن بإمكان هذه المسيّرات تغيير مسارها واتجاها على عكس الصاروخ ذو التكلفة العالية، والذي يطير في مسار محدد.
تكنولوجيا متطورة
وقالت جيروزاليم بوست إن المسيّرات الإيرانية قادرة على إصابة أهدافها بدقة، ويمكن إطلاقها من مجموعة مختلفة من المنصات، كالسفن أو الشاحنات أو حتى الحاويات التي تستخدم في النقل البحري. وهذا يمنح إيران خيارات متعددة لاستخدام هذه المسيّرات التي طورتها على مدى سنوات.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن المسيّرات الإيرانية استخدمت خلال الحرب الروسية الأوكرانية، ومكن ذلك إيران من تطويرها، وتحسين مداها وقدرتها على المناورة وإصابة أهدافها بدقة، بالتعاون مع الجانب الروسي.
وأبرزت بأن إيران تريد أن تجعل من مسيّراتها الأكثر مبيعا في مناطق مختلفة من العالم، موضحة أن حقبة المسيّرات الإيرانية قادمة لا محالة كالقطار سرعته بطيئة لكنه لابد له أن يصل، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير للإسرائيليين.
وكشف جيروزاليم بوست أن الهجوم بهذه المسيّرات على إسرائيل خلق وضعا سرياليا بالنسبة للإسرائيليين الذين جلسوا في بيوتهم ينتظرون وصول تلك المسيّرات المهاجمة التي قد يستغرق وصولها ساعات، لكنها آتية وقد تضرب أهدافها إن لم يتم إسقاطها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات جیروزالیم بوست المسی رات
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعرض لأكبر هجوم أوكراني بالمسيّرات منذ اندلاع الحرب.. 337 طائرة
سقط قتيل واحد على الأقلّ وثلاثة جرحى في هجوم أوكراني "ضخم" استهدف بعشرات المسيّرات، صباح الثلاثاء، العاصمة الروسية ومنطقتها، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال حاكم منطقة موسكو أندري فوروبيوف في منشور على تطبيق "تلغرام": "حتى الآن، سجّلنا سقوط قتيل وثلاثة جرحى في منطقة لينينسكي الحضرية وفي دوموديدوفو"، وهما بلدتان في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وبحسب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين فإنّ "عناصر الإنقاذ يعملون في مواقع سقوط الحطام".
من جهتها أعلنت الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت في ساعات صباح الثلاثاء 337 طائرة مسيرة معادية خلال تصديها لأكبر هجوم شنته أوكرانيا على الأراضي الروسية منذ بدء العملية الخاصة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إنه تم إسقاط 91 مسيرة فوق مقاطعة موسكو، و126 في مقاطعة كورسك، و38 في بريانسك، و25 في بيلغورود، و22 في ريازان، و10 في كالوغا، و8 في كل من ليبيتسك وأوريول، و6 في فورونيج، و3 في نيجني نوفغورود.
من جهتها، نشرت وسائل إعلام روسية صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لمبان سكنية سقط عليها حطام طائرات مسيّرة مما أسفر عن تحطّم نوافذها وتسبّب بثقوب في أسقفها.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن السلطات المحلية أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف موسكو أدى إلى توقف شبكة القطارات في منطقة دوموديدوفو، وأسفر عن اندلاع حريق كبير في موقف للسيارات بالقرب من العاصمة الروسية.
بدوره، قال أندريه فوروبيوف حاكم منطقة موسكو إنه تم إجلاء السكان من 7 شقق على الأقل.
ورغم أن أوكرانيا وروسيا تتبادلان القصف بعشرات الطائرات المسيرة يوميا، فإنّ العاصمة الروسية نادرا ما تهجمات.
ويأتي هذا القصف قبيل ساعات من انعقاد اجتماع أوكراني-روسي في جدة يتوقّع أن تقدّم خلاله كييف إلى واشنطن خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا.
من جهتها قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن استهداف موسكو بعدد كبير من المسيرات مرتبط بزيارة أمين عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للعاصمة الروسية.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في "تلغرام": "هذه ليست المرة الأولى التي تترافق فيها زيارة وفد أجنبي رفيع المستوى إلى موسكو بهجوم كبير للمسيرات الجوية الأوكرانية. والليلة الماضية، أرسل نظام كييف طائرات بدون طيار لضرب العاصمة الروسية أثناء زيارة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو".