السودان: ولاية البحر الأحمر تبدأ العام الدراسي رسمياً
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ولاية البحر الأحمر- شرقي السودان، شرعت الاسبوع الماضي في ترتيبات لتفريغ المدارس من النازحين وترحيلهم إلى دور إيواء بديلة تمهيداً لفتح المدارس.
بورتسودان: التغيير
أعلنت سلطات ولاية البحر الأحمر- شرقي السودان، بدء العام الدراسي رسمياً صباح الأحد 14 ابريل الحالي، بعد توقف الدراسة في أنحاء البلاد بسبب الحرب.
وفي سبتمبر الماضي، ألغى وزير التربية والتعليم المُكلف محمود سر الختم الحوري، امتحانات الشهادة الابتدائية، وامتحانات النقل لمراحل التعليم (الإبتدائي والمتوسط والثانوي) في الولايات المتأثرة بالحرب، وقرر نقل جميع طلاب الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة، ونقل الطلاب الى الفصول المقبلة بدون امتحانات.
وقال إعلام ولاية البحر الأحمر، يوم الاثنين، إن والي الولاية المكلف مصطفى محمد نور سيقرع الجرس إيذانا ببداية العام الدراسي من مدرسة الرماح الثانوية بحي شقر وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف صباح الأحد لكل المراحل الدراسية.
وأضاف أن الوالي سيقرع الجرس بحضور أعضاء حكومته واللجنة الأمنية ومدير عام قطاع التربية والتعليم وقيادات التعليم والمنظمات العاملة في مجال التعليم ولجنة إسناد التعليم وعدد من المجالس التربوية.
وشرعت الولاية الاسبوع الماضي، في ترتيبات لتفريغ المدارس من النازحين وترحيلهم لدور إيواء بديلة تمهيداً لفتح المدارس.
وأعلن المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع، مسؤول الدمج ناجي الشافعي، جاهزية مراكز دمج الإيواء؛ وتهيئة البيئة الداخلية لاستقبال وترحيل ضيوف الولاية، بجانب توفير جميع المعينات اللازمة لمراكز الإيواء بالبحر الأحمر من مستلزمات غير غذائية، وتعهد بتخصيص خيمة لكل أسرة بمراكز دمج الإيواء بمدينة بورتسودان.
وأوضح أن الخطوة تأتي حفاظاً على خصوصية الأسر، وبناءً على إحصائيات ودراسات ميدانية للمدارس ومراكز الإيواء.
وتتخذ حكومة الأمر الواقع من بورتسودان عاصمة بديلة للخرطوم منذ تفجر النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م.
وكانت ولاية نهر النيل أولى الولايات التي استأنفت العام الدراسي في شهر نوفمبر الماضي، بعد أن توقف نتيجة الحرب في أنحاء البلاد.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان العام الدراسي بورتسودان حرب 15 ابريل ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان العام الدراسي بورتسودان حرب 15 ابريل ولاية نهر النيل ولایة البحر الأحمر العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
توقف سياسي سوداني بمطار نيروبي بناءً على مذكرة من الإنتربول
أوقفت السلطات الكينية ياسر سعيد عرمان القيادي في تحالف "صمود" ورئيس الحركة الشعبية شمال - التيار الثوري - لدى وصوله إلى مطار مدينة نيروبي نهار الأربعاء، قبل أن يتم احتجازه في أحد فنادق المدينة.
ورجحت مصادر تحدثت لسكاي نيوز عربية أن يكون اعتقال عرمان قد جاء على خلفية مذكرة اعتقال مثيرة للجدل صادرة من السلطات السودانية العام الماضي ضمن قائمة ضمت نحو 45 من قيادات سياسية وصحفية، بينهم عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف "صمود".
وقال محامي في فريق يتابع ملف الاتهامات "الأمر يبدو غريبا حيث أن الانتربول لم يصدر قرارا حتى الآن حول المذكرة التي رفعها له النائب العام السوداني".
وأبدى المحامي استغرابه الشديد لكون أن 6 من المطلوبين في القائمة متواجدين في نيروبي منذ أيام وشاركوا في فعاليات المؤتمر التأسيسي لتحالف "تأسيس" الذي استمرت فعالياته حتى الأربعاء.
وقال بيان صادر عن الحركة الشعبية - التيار الثوري ـ إن ياسر عرمان وصل إلى نيروبي لمقابلة بعض الدبلوماسيين الغربيين، لكن تم توقيفه في المطار لوجود نشرة صادرة من حكومة بورتسودان.
ووفقا للبيان، فإن "القضية سياسية، ولا تمت للانتربول بصلة، ولا علاقة لها بالإرهاب، ولا المواد والحيثيات المذكورة فيها".
وفي أبريل 2024، قيدت لجنة شكلها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بلاغات قبض بنيابة مدينة بورتسودان في مواجهة سياسيين وصحفيين رافضين للحرب من بينهم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك ووزراء من الحكومة المدنية المطاح بها في أكتوبر 2021.
وحوت مذكرة التوقيف عدة تهم من بينها "إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".