«مفيش حاجة بتترمي»، شعار رفعه أصحاب مصانع إنتاج «الكحك والبسكويت والبيتي فور والغُريّبة»، فبعد انتهاء موسم عيد الفطر المبارك، يبدأ أصحاب هذه المصانع في حصر المتبقي من المنتجات التي أُعدت خصيصاً للعيد، لإعادة استغلالها مرة أخرى.

ما بين البيع بنصف الثمن، والتوزيع المجاني على الأسر الأولى بالرعاية والأيتام، والبيع لأصحاب المزارع لاستخدامها كأعلاف للحيوانات والطيور، يتم الاستفادة من الكحك والبسكويت المتبقي من العيد في المصانع ومخابز الحلوى.

«دية»: بنوقف شغل يوم الوقفة عشان الشغل مايتراكمش

«مفيش حاجة بتترمي من الكحك أو البسكويت أو البيتي فور أو الغُريّبة، لأننا تقريباً بنعمل الكمية زى ما الزبون عايز، وعادةً إحنا بنوقف شغل يوم الوقفة عشان الشغل مايتراكمش، لأن الزبون بيحب الحاجة الصابحة، وفي نفس الوقت إحنا مش بنكون عايزين نخسر»، بهذه الكلمات بدأ إبراهيم دية، أحد أصحاب مخابز الحلوى، حديثه لـ«الوطن».

يحرص أصحاب المصانع ومخابز الحلوى على استغلال حلوى العيد المتبقية وعدم إهدارها، من خلال البيع بنصف الثمن أو توزيعها مجاناً على الأسر الأولى بالرعاية والأيتام وفقاً لـ«دية»: «الكحك أو البسكويت أو البيتي فور أو الغُريّبة المتبقية بنطرحها بسعر أقل، بيكون أحسن من الخسارة، وفيه جانب لله، يعني أنا يوم الوقفة طلعت 100 كيلو كحك مجاني عشان يتوزع على المحتاجين، واللي مش بينفع للأكل بيتباع بالطن كعلف للحيوانات والطيور».

«الدميري»: بعد عيد الفطر بنستعد لموسم الأفراح

عقب انتهاء موسم عيد الفطر المبارك يبدأ أصحاب المصانع ومخابز الحلوى في الاستعداد لموسم الأفراح، بحسب ما ذكره وحيد الدميري، أحد أصحاب مصانع الحلوى: «بعد عيد الفطر بنبدأ نستعد لموسم الأفراح، ومفيش فيه أي خسارة، فيه ناس بتعمل شيكارة كحك وشيكارة بسكويت وبيتى فور وغُربّية، وفيه ناس بتعمل أكثر أو أقل، وصاحب المصنع أو المخبز بيتحاسب عادي على شغله».

يحرص الكثير من أصحاب مزارع تربية الحيوانات والطيور على شراء كميات الكحك والبسكويت والبيتي فور والغُريّبة المتبقية من العيد، واستخدامها كنوع من الأعلاف غير التقليدية، كما أكد عبدالعزيز الدريني، أحد أصحاب مزارع تربية الحيوانات: «بيكون سعرها رخيص وكمان صحية ومفيدة جداً للحيوانات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكحك البسكويت عيد الفطر المبارك أعلاف عید الفطر

إقرأ أيضاً:

سعرها 700 ألف دولار.. يا فرحة ما تمت: طلب لامبورغيني قبل سنة فتحطمت قبل ان يستلمها في أحد شوارع بيروت

تعرّضت سيارة "لامبورغيني" أمس الجمعة لحادث سير مروّع في بيروت.

وفي التفاصيل، فإنّ موظف إحدى الشركات في بيروت قاد سيارة احد الزبائن من اجل تزويدها بالوقود قبل تسليمه اياها، ليقع الحادث على بعد امتار من الشركة.

وقدر ثمن السيارة بنحو 700 ألف دولار، وكان احد الزبائن قد طلبها من الخارج قبل سنة على أن يستلمها أمس الجمعة، وفق ما أفادت اليازا.


 

مقالات مشابهة

  • أسعار البيض اليوم الأحد 2-2-2025 في الدقهلية
  • من بيروت إلى أسواق العالم.. لبنان على خارطة الصناعة الدوائية بمعايير عالمية
  • ما حكم حضور الأفراح وفيها موسيقى بشرط احترام الاخلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • فرحة أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه| شاهد
  • "الاختباء في عجلة هامستر".. جديد عصام الزيات في معرض الكتاب
  • الصليب الأحمر الدولي: نحتاج دعما لضمان توصيل المساعدات للمحتاجين في غزة
  • سعرها 700 ألف دولار.. يا فرحة ما تمت: طلب لامبورغيني قبل سنة فتحطمت قبل ان يستلمها في أحد شوارع بيروت
  • حذار من هذه الحلوى للأطفال
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين