السلطات الداخلية الإسرائيلية تلغي توجيهاتها للسكان بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ، ألغت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية طلبها للسكان في جميع مناطق البلاد بالبقاء بالقرب من الملاجئ.

هذا التراجع يأتي بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي توجيهات لسكان عدة مناطق في شمال إسرائيل بالبقاء قرب الملاجئ والأماكن المحمية، وأوجب على السكان البقاء في "أماكن الحماية القريبة قدر الإمكان" لمدة لا تقل عن 10 دقائق "عند سماع صفارات الإنذار".

تحقيقات الفيدرالي: تهديدات موثوقة تستهدف الولايات المتحدة

وفقًا للمصدر، لم يرصد مكتب التحقيقات الفيدرالي تهديدات موثوقة تستهدف الولايات المتحدة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وأكد مصدر رفيع المستوى في إدارة إنفاذ القانون الفيدرالية لشبكة CNN أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يرصد أي تهديدات محددة أو موثوقة تستهدف الولايات المتحدة في ضوء التصاعد المستمر للعنف في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المصدر أن الوكالة تتابع عن كثب التطورات الحالية في الوضع، وتواصل مراقبة التطورات بعناية.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم وكالات إنفاذ القانون الأمريكية الأخرى بمراقبة الهجمات المتكررة ضد إسرائيل، حيث تبقى في حالة تأهب لاحتمال وقوع تهديدات جديدة تتعلق بأمن البلاد.

وفي منشور على موقع X، صرح نائب مفوض إدارة شرطة نيويورك، كاز دوتري، بأن فريق مكافحة الإرهاب التابع للإدارة قدم تقريرًا لمسؤولي الإدارة، موضحًا أنهم أكدوا أنه "لا توجد تهديدات موثوقة تستهدف مدينة نيويورك".

أعلنت إدارة شرطة لوس أنجلوس في بيان أنها تراقب عن كثب التطورات بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من عدم وجود تهديدات موثوقة للوس أنجلوس في الوقت الحالي، فإنها ملتزمة بضمان الحماية لدور العبادة والمناطق الحساسة في جميع أنحاء المدينة.

عاجل - بعد هجوم إيران.. جيش الاحتلال يعلن اعتراضه لـ10 صواريخ كروز خارج الأراضي الإسرائيلية عاجل - متحدث جيش الاحتلال: هجوم إيران لم يتسبب في أضرار كبيرة حتى الآن عاجل - بعد هجوم إيران.. إسرائيل تطلق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان إعلام إسرئيلي: الجيش يعتقد أن الهجوم الإيراني اليوم قد انتهى استأنفت الاجتماعات بين الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي

يعقد الرئيس جو بايدن اجتماعًا مع أعضاء فريق الأمن القومي لمناقشة الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل من قبل إيران يوم السبت، وذلك في غرفة العمليات في البيت الأبيض. تم تشويش على بعض أجزاء الصورة المنشورة بواسطة المصدر.

وفقًا لمسؤول أمريكي، استأنف الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريق الأمن القومي اجتماعهم في غرفة العمليات بعد فترة استراحة قصيرة بعد الاجتماع السابق.

الجلسة السابقة كانت مدتها نحو الساعتين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى الملاجئ صفارات الانذار ايران الهجوم الإيراني ايران واسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير الشؤون الإسرائيلية: الاتفاق ينبئ بصعود قوى عربية مقابل تراجع إيران في المنطقة

قال الدكتور نزار نزال، المحلل السياسى الفلسطينى، الخبير بالشأن الإسرائيلى، إن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة سيكون له تأثير واضح على موازين القوى فى المنطقة، نظراً لتراجع دور إيران بشكل كبير، فى مقابل صعود أسهم الأطراف العربية، فى ظل تحييد بعض الجبهات مثل لبنان والعراق.

وأشار «نزال»، فى حواره لـ«الوطن»، إلى أن نجاح الاتفاق سيعود بظلال إيجابية على سكان قطاع غزة من حيث المساعدات الإنسانية ووقف القصف والمجزرة التى يتعرضون لها، مع الأخذ فى الاعتبار أن هذه النتائج قد تكون مؤقتة.

كيف تقيّم الوضع بعد الاتفاق؟

- هذا الاتفاق قد يكون خطوة مهمة نحو تهدئة مؤقتة، فالصراع مع الاحتلال طويل ومعقد، والآمال كبيرة فى أن يسهم الاتفاق فى تحسين الوضع الإنسانى فى غزة، وأتوقع أن الاتفاق الحالى سيعطى بعض الراحة لسكان غزة على المدى القصير، ولكنه سيبقى الوضع معقداً فى الضفة الغربية وفى المجمل على مستوى القضية الفلسطينية. إذا لم يتم تحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الفصائل، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيداً على الأرض.

كيف ترى تأثير الاتفاق على موازين القوى فى المنطقة؟

- الاتفاق سيكون له تأثير كبير على موازين القوى فى المنطقة، إذ سيخفف الضغط على قطاع غزة، لكن من جهة أخرى سيزيد من الضغوط على الضفة الغربية. كما أن الاحتلال سيواصل سعيه نحو الضم الكامل للضفة الغربية، وهو ما يعنى نهاية حل الدولتين، ما سيؤثر على مستقبل المشروع السياسى الفلسطينى بشكل عام. وبالنسبة للقوى الإقليمية، أعتقد أن إسرائيل ستكون أكثر قدرة على فرض رؤيتها فى المنطقة، مع تراجع بعض اللاعبين المؤثرين مثل إيران وحزب الله فى لبنان.

ما تأثير هذا الصراع على الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية؟

- بالطبع الاتفاق قد يكون له تداعيات على الأسير الفلسطينى بشكل عام، خصوصاً أن هناك قضايا معقدة تتعلق بالأسير الفلسطينى المحكوم بالمؤبد، والذى يتم اتهامه بقضايا تتعلق بالقتال ضد الاحتلال. فى حال جرى تطبيق هذا الاتفاق، قد تزيد الضغوط على الأسرى الفلسطينيين، وقد يتم تأجيل أى عمليات تبادل أو إطلاق سراح فى المستقبل. نحن نعلم أن الحكومة الإسرائيلية تميل إلى تجاهل حقوق الأسرى الفلسطينيين، وهذا قد يخلق تحديات جديدة فى المستقبل.

لكن هذا الاتفاق له تأثيرات كبيرة على وضع الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد، بخاصة أولئك الذين يتهمون بقضايا تتعلق بقتل إسرائيليين.

وفقاً للأوضاع الحالية، هناك فترة 48 ساعة للاستئناف ضد هذا القرار فى المحاكم الإسرائيلية. لكن فى المعتاد، المحكمة تميل إلى تأييد الحكومة الإسرائيلية فى مثل هذه القضايا، خصوصاً إذا كان هناك اتفاق سياسى أو مسار دبلوماسى مطروح.

لكن هناك احتمالاً بأن المحكمة قد تُصدر حكماً لصالح ذوى الضحايا الإسرائيليين، ما قد يُفشل الاتفاق ويزيد من تعقيد الأمور. هذه المنغصات والمشاكل الموجودة على الطريق تشير إلى أن كل شىء ممكن أن يتغير فى أى لحظة.

كيف ترى انعكاسات الحرب على الوزن الدولى والإقليمى لإسرائيل؟

- ما حدث هو نموذج أعتقد أنه سيدرس مستقبلاً فى الجامعات، إذ إن 15 شهراً من القتال لم تستطع إسرائيل بقوتها تحقيق أى مكاسب، رغم الدعم الأمريكى والدولى للقضاء على المقاومة، ورغم أن الأوجاع والأحزان كبيرة، لكنها لم تهزم الفصائل والاتفاق ينبئ بصعود قوى عربية مقابل تراجع الدور الإيرانى فى المنطقة.

«الضفة» مهددة بمواجهة ضغط عسكرى.. وننتظر الريادة للشقيقة الكبرى مصر فى إصلاح الداخل الفلسطينى

حدثنا عن دور الوسطاء؟

- لا أحد ينكر الجهود الجبارة التى بذلتها مصر لوقف المذابح فى قطاع غزة، وننتظر الريادة للشقيقة الكبرى فى المرحلة المقبلة، سواء فى جهود إعادة الإعمار أو إصلاح الداخل الفلسطينى.

كيف تقيّم وضع إعادة الإعمار فى غزة حال تحقق الاتفاق؟

التقارير تشير إلى أن 88% من غزة قد دُمرت بشكل كامل، وهذا يتطلب جهوداً ضخمة. تقديرات تكلفة إعادة الإعمار تناهز 90 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم، ولا أعتقد أن الأمور ستسير ببساطة دون تضافر جهود دولية جادة، ولا سيما من الدول المانحة والوسطاء مثل مصر.

هل تعتقد أن هناك فرصة حقيقية للسلام والاستقرار فى المستقبل القريب؟

- السلام والاستقرار فى المستقبل يعتمد على كيفية تعامل الأطراف المعنية مع التحديات، إذا جرى تعزيز الوحدة الفلسطينية الحقيقية واستمرت الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلى لتحقيق التوازن فى المنطقة، قد نرى تحسناً، لكن الطريق طويل والمخاطر ما زالت قائمة.

 تأثير الاتفاق على الوضع الإنسانى فى غزة

إذا نجح هذا الاتفاق سيعود بظلال إيجابية على سكان قطاع غزة من حيث المساعدات الإنسانية ووقف القصف والمجزرة التى يتعرضون لها. لكن يجب أن نكون حذرين لأن هذه النتائج قد تكون مؤقتة.

فى الوقت ذاته، هذا الاتفاق قد ينعكس سلباً على الوضع فى الضفة الغربية، مع التهديدات الأمنية من الشمال، وفى ظل الانشغال الدولى بالتطورات فى غزة قد يتعرض الفلسطينيون فى الضفة الغربية لضغط عسكرى أكبر، ما سيؤثر على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: الوسطاء مارسوا ضغطا على نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية اليوم
  • جوتيريش يحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران لبحث آخر التطورات بالمنطقة
  • خبير الشؤون الإسرائيلية: الاتفاق ينبئ بصعود قوى عربية مقابل تراجع إيران في المنطقة
  • عاجل | هيومن رايتس ووتش: السلطات الإسرائيلية نفذت تهجيرا قسريا يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة
  • السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في بلدة صفورية بالناصرة
  • إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان: الطرف العدواني في سوريا والشرق الأوسط هو تركيا!
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 18 شهيدا ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة
  • عاجل| وزارة الداخلية تكشف آخر التطورات والمستجدات في منطقة حنكة آل مسعود بالبيضاء.. (التفاصيل الكاملة)
  • بعد وصول صاروخ من اليمن.. جيش الاحتلال يناشد المستوطنين البقاء في الملاجئ