عاجل : كيف سترد إسرائيل على «الهجوم» الإيراني؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - مع إطلاق إيران أكثر من 100 مسيرة باتجاه إسرائيل -وفقًا لتقارير عبرية- اتجهت الأنظار إلى تل أبيب وكيف سترد على ذلك «الهجوم».
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن القوات الجوية الإسرائيلية تتبع حاليا الطائرات بدون طيار، وتستعد لموجات إضافية من الهجمات، والتي قد تشمل أيضًا الصواريخ.
ومن المتوقع أن تصل الطائرات بدون طيار التي يتم تعقبها حاليا إلى البلاد في غضون ساعات، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على اعتراضها في مرحلة مبكرة.
وستستغرق التهديدات الأخرى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية أو صواريخ كروز، وقتًا أقل للوصول إلى إسرائيل، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه سيتم تحديثه وفقًا لذلك.
باستخدام منظومات الدفاع الجوي وهي القبة الحديدية ومقلاع داود ونظام سهم 2 وسهم 3
مهاجمة الطائرات بدون طيار باستخدام الطائرات الحربية قبل وصولها الى إسرائيل.
يقول الجيش الإسرائيلي إنه مستعد جيدًا للتعامل مع الهجوم الإيراني، فيما أجرى رئيس الأركان اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي تقييمًا آخر في الساعات القليلة الماضية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن العشرات من الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تتواجد حاليًا في السماء وهي مستعدة للضرب أينما دعت الحاجة، مؤكدًا أنه سيبقى في حالة تأهب ويبلور صورة الوضع طيلة الوقت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى، إلى جانب استعداد طائرات سلاح الجو وسفن سلاح البحرية لمواصلة مهمة حماية سماء البلاد، مؤكدًا أنه يراقب كافة الأهداف.
ورفعت القوات الجوية الإسرائيلية مستوى التأهب، وأغلقت المجال الجوي حتى الساعة 7:30 صباحا بتوقيت إسرائيلي، إضافة إلى نشرها بطاريات الدفاع الصاروخي في كل أنحاء البلاد.
وفي استعداد على ما يبدو لتنسيق الرد على «الهجوم» الإيراني، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الحربي في مقر القيادة العسكرية في كريات في تل أبيب.
وتظهر صورة نشرها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو جالسا مع وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسلي هاليفي، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي ومسؤولين كبار آخرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا