سرايا - من 3 جبهات، بدأت إيران ردها باتجاه إسرائيل على واقعة الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

وأتى الرد الإيراني بعد ترقب استمر 14 يوما تقريبا، إذ وقع هجوم القنصلية في الأول من أبريل/نيسان، وأسفر عن مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين، أبرزهم العميد محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان.



وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صرح أن طهران أطلقت عشرات الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، من إيران وكذلك من الأراضي التي ينتشر فيها وكلاؤها ، في إشارة فيما يبدو إلى لبنان والعراق.

إيران كانت نقطة الانطلاق الرئيسية للهجوم، الذي تم بقرابة 100 طائرة مسيرة على الأقل، وفق تقارير أمريكية وإسرائيلية، إضافة إلى إطلاق صواريخ كروز.

وقد أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري شن هجوما "واسعا بمسيرات وصواريخ" في اتجاه إسرائيل، "ردا على الجرائم العديدة التي ارتكبتها إسرائيل، وخصوصا الهجوم على الفرع القنصلي لسفارة جمهورية إيران في دمشق"، بحسب ما ذكر النص الرسمي.

وأوضح التليفزيون الإيراني أن القوات الجوية في الحرس الثوري أطلقت عشرات الصواريخ والمسيرات على أهداف محددة داخل إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم القنصلية.

كما تم رصد تحليق طائرات مسيرة فوق سماء منطقة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمال شرق العراق، إذ أكد شهود عيان أن الطائرات كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وفق وسائل إعلام عراقية.

وبينما لم يعرف بعد إذا كانت المسيرات أطلقت من العراق بالفعل، أم أنها فقط تعبره، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية والأمريكية ستتصدى لتلك المسيرات.

وأعلن حزب الله اللبناني، بدوره، مسؤوليته عن إطلاق عشرات صواريخ "الكاتيوشا" على مقر الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلي في ثكنة كيلع بهضبة الجولان.

وإن كان بيان الحزب لم يشر إلى أن هجومه مرتبط بالرد الإيراني على هجوم القنصلية، إذ ذكر أنه في إطار "الدعم للشعب الفلسطيني وقطاع غزة"، حسب زعمه.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري» نقلا عن المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت «أقل من المتوقع».

سيطر سوء أحوال اقتصاد إيران على المناظرة النهائية بين المرشحين في جولة الإعادة بالانتخابات الإيرانية الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمحافظ المتشدد سعيد جليلي، فيما نشب سجال بينهما بشأن طرق انتشال البلاد من التضخم وأهمية رفع العقوبات الغربية، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية.

واستعرض المرشحان المتأهلان إلى الجولة الثانية من الدورة الـ14 للانتخابات الرئاسية الإيرانية خططهما خلال المناظرة التي استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وذلك قبل بدء الاقتراع الجمعة 5 يوليو الجاري.

وترزخ إيران تحت وطأة العقوبات الأمريكية والأوروبية التي استهدفت قدراتها النووية وقطاعيْ الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من اقتصاد البلاد.

مقالات مشابهة

  • إيران.. هكذا يحشد جليلي وبزشكيان لرفع نسبة المشاركة والظفر بالرئاسة
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • ‏تركيا توقف 474 شخصا بعد أعمال عنف استهدفت مصالح سوريين
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل