أقمصة فريق نهضة بركان ممنوعة من دخول الجزائر.. مسؤول يروي لـأخبارنا حقيقة هذا الخبر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
راجت خلال الساعات الماضية، أخبار تحدث مروجوها عن إصدار السلطات الجزائرية، قرارا يقضي بعدم السماح لفريق نهضة بركان، ممثل المغرب في بطولة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باللعب بأقمصته المزينة بـ"خريطة" المملكة الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الأقمصة سيتم حجزها مباشرة بعد وصول بعثة الفريق إلى مطار عاصمة الجارة الشرقية.
ومن أجل معرفة مدى صحة هذه المعطيات، كان لموقع "أخبارنا" قبل قليل، اتصال هاتفي مع مسؤول إداري بفريق النهضة البركانية، رفض الكشف عن هويته، أوضح من خلاله أن كل ما تم الترويج له، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن إدارة على تواصل مباشر مع مسؤولي الـ"كاف" من أجل ترتيب كل إجراءات السفر إلى الجزائر، قبل أن يؤكد أنه لا وجود لأي مانع قانوني من أن يلعب الفريق المغربي بقميصه الرسمي المزين بخريطة المغرب.
في ذات السياق، أوضح ذات المسؤول أن بعثة الفريق ستغادر أرض الوطن يوم الثلاثاء المقبل، أي بعد مقابلة آسفي، ضمن جولات البطولة الإحترافية "إينوي"، مشيرا إلى أن الوجهة ستكون نحو تونس، ومنها إلى الجزائر، بسبب استمرار غلق المجال الجوي بين هذه الأخيرة والمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.